responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 66

وهَدَرَ و ( حَبَطَ ) ( يَحْبِطُ ) من بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ وقُرِىءَ بِهَا فِى الشَّوَاذِّ و ( حَبِطَ ) دَمُ فُلَانٍ ( حَبَطاً ) من بَابِ تَعِب هَذَر و ( أَحْبَطْتُ ) الْعَمَلَ والدَّمَ بالْأَلِفِ أَهْدَرْتُهُ.

[ح ب ق] حَبَقَتِ : العَنْزُ ( حَبْقاً ) من بَابِ ضَرَبَ ضَرَطَتْ ثُمَّ صُغِّرَ المَصْدَرُ وسُمِّىَ بِهِ الدَّقَلُ مِنَ التَّمْرِ لِرَدَاءَتِهِ وفِى حَدِيثٍ « نَهَى عَنِ الْجُعْرورِ وعِذْقِ الحُبَيقِ ». الْمُرَادُ بِهِ إخْراجُهُمَا فى الصَّدَقَةِ عَن الجَيِّدِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ حَدَّثَنِى الأَصْمَعِىُّ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بنَ أَنَسٍ يُحَدِّثُ قَالَ : « لا يَأْخُذ المُصَدِّقُ الجُعْرُورَ ولا مُصْرَانَ الفأرَةِ ولا عِذْقَ ابنِ الحُبَيْقِ ». قال الأصْمَعِىُّ لأَنَّهُنَّ مِنْ أَرْدَإ تُمُورِهِمْ فَفِى الْحَدِيثِ الأَوَّلِ ( عِذْقُ الْحُبَيْقِ ). وفِى الثَّانِي ( عِذْقُ ابن الحُبَيْقِ ). بِزِيَادَةِ ابْن.

[ح ب ك] احْتَبَكَ : بمعنَى احْتَبَى وقِيلَ ( الاحْتِبَاكُ ) شدُّ الإِزَارِ ومنْهُ « كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِىَ اللهُ عنْها فى الصَّلَاة تَحْتَبِكُ بِإِزَارٍ فَوْق الْقَمِيصِ ». وقالَ ابنُ الأَعْرَابِىِّ ( كلُّ شَيءٍ أَحْكَمْتَه وأَحْسَنْتَ عَمَلَهُ فَقَدِ احْتَبَكْتَهُ ).

[ح ب ل] الحَبْلُ : مَعْروفٌ والجمعُ ( حِبَالٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ و ( الحَبْلُ ) الرَّسَنُ جَمْعُهُ ( حُبُولٌ ) مثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( الْحَبْلُ ) العَهْدُ الْأَمَانُ والتَّوَاصُلُ و ( الحَبْلُ ) مِنَ الرَّمْلِ مَا طَالَ وامْتَدَّ وَاجْتَمَعَ وارْتَفَعَ و ( حَبْلُ العاتِقِ ) وَصْلَ مَا بَيْنَ العاتِقِ والْمَنْكِبِ و ( حَبْلِ الْوَرِيدِ ) عِرْقٌ فِى الْحَلْقِ و ( الحبْلُ ) إِذَا أُطْلِقَ مَعَ اللَّامِ فَهُو ( حَبْلُ عَرَفَةَ ) قَالَ الشَّاعِرُ

فَرَاح بِها مِنْ ذِى الْمَجَازِ عَشِيَّةً

يُبادِرُ أُولَى السَّابِقَاتِ إلَى الْحَبْلِ

و ( الحبَالُ ) إذَا أُطْلِفَتْ مَعَ اللَّامِ فَهِى حِبَالُ عَرَفَةَ أَيْضاً قَالَ الشَّاعِرُ :

إمَّا الْحِبَالَ وإِمَّا ذَا الْمَجَازَ وإمَّا

فِى منًى سَوْفَ تَلْقَى مِنْهُمُ سَبَباً

وَ وَقَعَ فِى تَحدْيدِ عَرَفَةَ هِىَ مَا جَاوَزَ وَادِىَ عُرَنَةَ إلَى الحِبَالِ وبِالْجِيمِ تَصْحِيفٌ و ( حِبَالَةُ الصَّائِدِ ) بالكَسْرِ و ( الأحْبُولَةُ ) بالضَّمِ مِثْلُهُ وهى الشَّرَكُ ونَحْوُه وجَمْعُ الأولَى ( حَبَائِلُ ) وجَمْعُ الثَّانِيَّةِ ( أَحَابِيلُ ) و ( حَبَلْتُهُ ) ( حَبْلاً ) مِنْ بَابِ قَتلَ و ( احْتَبَلْتُهُ ) إِذَا صِدْتُه بالْحِبَالَةِ و ( حَبِلَتِ ) المرْأَةُ وكُلُّ بَهِيمَةٍ تَلِدُ ( حَبَلاً ) منْ بَابِ تَعِبَ إِذَا حَمَلَتْ بالْوَلَدِ فَهِىَ ( حُبْلَى ) وشَاةٌ ( حُبْلَى ) وسِنَّورَةٌ ( حُبْلَى ) والْجَمْعُ ( حُبْلَيَاتٌ ) عَلَى لَفْظِها و ( حَبَالَى ) و ( حَبَلُ الْحَبَلَةِ ) بفَتْحِ الْجَمِيعِ وَلَدُ الوَلَدِ الَّذِى فِى بَطْن النَّاقَةِ وغَيْرِهَا وكَانَتِ الْجَاهِلِيَّةُ تَبِيعُ أَوْلَادَ مَا فِى بُطُونِ الْحَوَامِلِ فَنَهى الشَّرْعُ عَنْ بَيْعِ ( حَبَلِ الْحَبَلَةِ ) وعَنْ بَيْعِ الْمَضَامِينِ والْمَلَاقِيحِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ ( حَبَلُ الْحَبَلةِ ) وَلَدُ الْجَنِينِ الَّذِى فِى بَطْنِ النَّاقَةِ ولِهذَا قِيلَ ( الْحَبَلَةُ ) بالْهَاءِ لأَنَّهَا أُنْثَى فإذَا وَلَدَتْ فَوَلَدُهَا ( حَبَلٌ ) بِغَيْرِ هَاءٍ وقَالَ بَعْضُهُمْ ( الْحَبَلُ ) مُخْتَصُّ بالآدَمِيَّاتِ وأَمَّا غَيْرُ الآدَمِيَّاتِ مِنَ الْبَهَائِمِ والشَّجَرِ فَيُقَالُ فِيهِ حَمْلٌ بالْمِيمِ ورجُلٌ ( حَنْبَلٌ ) أىْ قَصِيرٌ ويُقَالُ ضَخْمُ الْبَطْنِ فِى قصَرٍ.

[ح ب ن] أم حُبَينٍ : بلَفْظِ التَّصْغِيرِ ضَرْبٌ منَ العَظَاءِ مُنْتِنَةُ الرِّيحِ ويُقَالُ لَهَا ( حُبَيْنَةٌ ) أيضاً مَعَ الْهَاءِ قِيلَ سُمِّيَتْ أُمَ حُبَيْنٍ لعِظَمِ بَطْنِهَا أَخْذاً مِنَ ( الأَحْبَن ) وهُوَ الذِى بِهِ اسْتِسْقَاءٌ قَالَ الأزْهَرِىُّ ( أمُ حُبَيْنٍ ) منْ حَشَرَاتِ الأَرْضِ تُشْبِهُ الضَّبَ وجَمْعُهَا ( أمُ حُبَيْنَاتٍ ) و ( أُمَّاتُ حُبَيْنٍ ) ولمْ تَرِدْ إلَّا مُصَغَّرَةً وهِىَ مَعْرِفَةٌ مِثْلُ ابْنِ عِرْسِ وابنِ آوىَ إلَّا أَنَّهَ تَعْرِيفُ جِنْسٍ ورُبَّمَا أدْخَلُوا عَلَيْهَا الْأَلِفَ واللَّامَ فَقَالُوا ( أمُّ الْحُبَيْنِ ).

[ح ب ا] حَبَا : الصَّغِيرُ ( يَحْبُو ) ( حَبْواً ) إذَا دَرَجَ عَلَى بَطنِهِ و ( حَبَا ) الشَّيءُ دَنَا ومنْهُ ( حَبَا ) السَّهْمُ إِلَى الْغَرضِ وهُوَ الَّذِى يَزْحَفُ عَلَى الأَرْضِ ثُمَّ يُصِيبُ الْهَدَفَ فَهُوَ ( حَابٍ ) وسِهَامٌ ( حَوَابٍ ) و ( حَبَوْتُ ) الرَّجُلَ ( حِبَاءً ) بالمدِّ والْكَسْرِ أَعْطَيْتُهُ الشيءَ بِغَيْرِ عَوِضٍ والاسْمُ منْهُ ( الحُبْوَةُ ) بالضَّمِّ و ( حَبَى ) الصَّغِيرُ ( يَحْبِي ) ( حَبْياً ) منَ بابِ رَمَى لُغَةٌ قَلِيلَةٌ و ( احْتَبَى ) الرَّجُلُ جَمَعَ ظَهْرَهُ وسَاقَيْهِ بِثَوْبٍ أَوْ غَيْرِهِ وقَدْ يَحْتَبى بِيَدَيْهِ وَالاسْمُ الحِبْوَةُ ) بالكسر و ( حَابَاهُ ) ( مُحَابَاةً ) سَامَحَهُ مَأْخُوذٌ مِنْ ( حَبَوْتُهُ ) إِذَا أَعْطَيْتَهُ.

[ح ت ت] حتَ : الرَّجُلُ الْوَرَقَ وغَيْرَهُ ( حَتّاً ) مِنْ بَابِ قَتَل أَزَالَه وفِى حَدِيثٍ « حُتِّيهِ ثُمَّ اقرُصِيه ». قَالَ الأَزْهَرِىُّ ( الْحَتُ ) أَنْ يُحَكَّ بِطَرَفِ حَجَرٍ أَوْ عُودٍ و ( القَرْصُ ) أَنْ يُدْلَكَ بأَطْرَافِ الأَصَابعِ والأَظْفَارِ دَلْكاً شَدِيداً ويُصَبَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ حتَّى تَزُولَ عَيْنُهُ وأَثَرُهُ و ( تَحَاتَّتِ ) الشَّجَرَةُ تَسَاقَطَ وَرَقُهَا.

[ح ت ف] الحَتْفُ : الهَلَاكُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وتَبِعَهُ الْجَوْهَرِىُّ ولا يُبْنَى مِنْهُ فِعْلٌ يُقَالُ ( مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ ) إِذَا مَاتَ مِنْ غَيرِ ضَرْبٍ وَلَا قَتْلٍ وزَادَ الصَّغَانِيُّ وَلَا غَرَقٍ ولَا حَرَقٍ وقَالَ الأَزْهَرِىُّ لمْ أَسْمَعْ لِلْحَتْفِ فِعْلاً وحَكَاهُ ابْنُ القُوطِيَّةِ فَقَالَ ( حَتَفَهُ ) الله ( يَحْتِفُهُ ) ( حَتْفاً ) أىْ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا أَمَاتَهُ ونَقْلُ العَدْلِ مَقْبُولٌ ومَعْنَاهُ أَنْ يَمُوتَ عَلَى فِرَاشِهِ فَيَتَنَفَّسَ حتَّى يَنْقَضِىَ رَمَقُهُ ولِهذَا خُصَّ الأَنْفُ ومِنْهُ يُقَالُ لِلسَّمَكِ يَمُوتُ فِى الْمَاءِ ويَطْفُو مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ وهَذِهِ الْكَلِمَةُ تَكَلَّمَ بِهَا أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ قَالَ السَّمَوْءَلُ.

ومَا مَاتَ مِنَّا سَيِّدٌ حَتْفَ أَنْفِهِ

[ح ت م] حَتَمَ : عَلَيْهِ الأَمْرَ ( حَتْماً ) منْ بَابِ ضَرَبَ أوْجَبَهُ جَزْماً و ( انْحَتَم ) الأَمْرُ ( وتَحَتَّمَ ) وَجَبَ وُجُوباً لَا يُمْكِنُ إِسْقَاطُهُ وكَانَتِ الْعَرَبُ تُسَمِّى الغُرَابَ ( حَاتِماً ) لأنَّهُ يَحْتِمُ بالفِرَاقِ عَلَى

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست