responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 58

الأَنبَارِىّ فى تَفْسِيرِ حَدِيثِ أمّ زَرْعٍ ( الجَفْرَةُ ) الأُنْثَى من وَلَدِ الضَّأْنِ والذَّكَرُ ( جَفْرٌ ) والجمْعُ ( جِفَارٌ ) وقِيلَ ( الجَفْرُ ) منْ وَلَدِ المَعْزِ مَا بَلَغَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ والأُنْثَى ( جَفْرَةٌ ) وفَرَسٌ ( مُجْفَرٌ ) مُخَفَّفٌ اسمُ مَفْعُولٍ أى عَظِيمُ ( الجَفْرَةٍ ) وهِىَ وَسَطُهُ و ( الجَفْرُ ) البِئْرُ لمْ تُطْوَ وهُوَ مُذَكَّرٌ والجمع ( جِفَارٌ ) مثلُ سَهْمِ وسِهَامٍ.

[ج ف ف] جَفَ : الثُّوبُ ( يَجِفُ ) منْ بَابِ ضَرَبَ وفى لُغَةٍ لِبَنِى أَسَدٍ من بَابِ تَعِبَ ( جَفَافاً ) و ( جُفُوفاً ) يَبِسَ و ( جَفَّفْتُهُ ) ( تَجْفِيفاً ) و ( جَفَ ) الرجُلُ ( جُفُوفاً ) سَكَتَ ولم يَتَكَلَّمْ فقَولُهم ( جَفَ النَّهْرُ ) علَى حَذْفِ مُضَافٍ والتقديرُ جَفَّ مَاءُ النَّهْرِ و ( التِّجفَافُ ) تِفْعَالٌ بالكَسْرِ شَيءٌ تُلْبَسُهُ الفَرَسُ عندَ الْحَرْبِ كَأَنَّهُ دِرْعٌ والجمعُ ( تَجَافِيفُ ) قيلَ سُمِّىَ بذلِك لِمَا فِيهِ من الصَّلَابَةِ واليُبُوسَةِ وقالَ ابنُ الجَوَالِيقىِّ ( التِجْفَافُ ) مُعَرَّبٌ ومَعْنَاهُ ثَوْبُ البَدَنِ وهو الَّذِى يُسَمَّى فِى عَصْرِنَا ( بركصطَوان ).

[ج ف ل] جَفَلَ : البَعِيرُ ( جَفْلاً ) وجُفُولاً منْ بَابَىْ ضَرَبَ وَقَعَد نَدَّ وَشَرَدَ فهو ( جَافِلٌ ) و ( جَفَّالٌ ) مُبَالَغَةٌ وبِهَذا سُمِّىَ الرَّجُلُ و ( جَفَلَتِ ) النَّعَامَةُ هَرَبَتْ و ( جَفَلْتُ ) الطِّينَ ( أَجْفُلُه ) من بَابِ قَتَلَ جَرَفْتُهُ و ( جَفَلْتُ ) الْمَتَاعَ لَّلقَيْتُ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ و ( جَفَلْتُ ) الطَّائِرَ أَيْضاً نَقَّرتُهُ وفى مُطَاوِعِهِ ( فَأَجْفَلَ ) هُوَ بالْأَلِفِ جَاءَ الثُّلَاثِيُّ مُتَعَدِّياً والرُّباعِىُّ لَازِماً عَكْس المشْهُورِ وَلَهُ نَظَائِرُ تَأْتِي فى الْخَاتِمَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى و ( أَجْفَلَ ) الْقَوْمُ و ( انْجَفَلُوا ) و ( تَجَفَّلُوا ) و ( جَفَلُوا ) ( جَفْلاً ) من بَابِ قَتَل إِذَا أَسْرَعُوا الهَرَبَ وقَوْمٌ ( جَفْلٌ ) وَصْفٌ بالْمَصْدَرِ و ( جُفَالةٌ ) أيضاً و ( الْجَفَلَى ) عَلَى فَعَلَى بفَتْحِ الكُلِّ مِنْ ذلِكَ وهىَ أَنْ تَدْعُوَ النَّاسَ إِلَى طَعَامِكَ دَعْوَةً عَامَّةً مِنْ غَيرِ اخْتِصَاصٍ قال طَرَفَةُ :

نحنُ فى الْمَشْتَاةِ نَدْعُو الْجَفَلَى

لَا تَرَى الآدِبَ فِينَا يَنْتَقِر

يُقَالُ دَعَا فُلَانٌ ( الْجَفَلَى ) لا النَّقَرَى و ( النَّقَرَى ) الدَّعْوَةُ الْخَاصَّةُ بِبَعْضِ النَّاسِ ومِنْ هُنَا قَالَ العجِلىُّ فى مُشْكِلَاتِ الوَسِيطِ والتَّطفُّلُ حَرَامٌ إِذَا كَانَتِ الدَّعْوَةُ نَقَرَى لا إِذَا كَانَتْ جَفَلَى.

[ج ف ن] جَفْنُ : العَيْنِ غِطَاؤُهَا من أَعْلَاهَا وأَسْفَلِهَا وهو مُذَكَّرُ و ( جَفْنُ ) السَّيْفِ غِلافُهُ والجمعُ ( جُفُونٌ ) وقد يُجْمَعُ على ( أَجْفَانٍ ) و ( جَفْنَةُ الطَّعَامِ ) مَعْرُوفَةٌ والْجَمْعُ ( جِفَانٌ ) و ( جَفَنَاتٌ ) مثلُ كَلَبَةٍ وكِلَابٍ وسَجَدَاتٍ.

[ج ف و] جَفَا : السَّرْجُ عنْ ظَهْرِ الفَرَسِ ( يَجْفُو ) ( جَفَاءً ) ارْتَفَعَ و ( جَافَيْتُهُ ) ( فَتَجَافَى ) و ( جَفَوْتُ ) الرَّجُلَ ( أَجْفُوهُ ) أَعْرَضْتُ عَنْه أَوْ طَرَدْتُهُ وهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ ( جُفَاءِ السَّيْلِ ) وهُوَ مَا نَفَاهُ السَّيْلُ وقَدْ يَكُونُ مَع بُغْضٍ و ( جَفَا ) الثَّوْبُ ( يَجْفُو ) إِذَا غَلُظَ فَهُوَ ( جَافٍ ) ومَنَهَ جَفَاءُ الْبَدو وَهُوَ غِلْظَتُهُمْ وفَظَاظتهمْ.

[ج ل ب] جَلَبْتُ : الشَّيءَ ( جَلْباً ) من بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَلَ و ( الْجَلَبُ ) بفَتْحَتَيْنِ فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وهُوَ مَا تَجْلُبُهُ من بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ و ( جَلَبَ ) عَلَى فَرَسِهِ ( جَلْباً ) من بَابِ قَتَلَ بمعْنى اسْتَحَثَّهُ لِلعَدْوِ بوَكْزٍ أو صُيَاحٍ أو نَحْوِهِ و ( أَجْلَبَ ) عَلَيْهِ بالألِفِ لُغَةٌ وفى حديث « لَا جَلَبَ ولَا جَنَبَ ». بفتحتين فِيهِمَا فُسّرَ بأنَّ رَبَّ المَاشِيَة لَا يُكَلَّفُ جَلَبَهَا إِلَى الْبَلَدِ لِيَأْخُذَ السَّاعِى مِنْها الزَّكَاةَ بَلْ تُؤْخَذ زَكَاتُهَا عِنْدَ المِيَاهِ وقولُه ( ولا جَنَبَ ). أى إذَا كَانَتِ المَاشِيَةُ فى الأَفْنِيَةِ فَتُتْرَكُ فِيهَا ولا تُخْرَجُ إلَى المَرْعَى لِيَخْرُجَ السَّاعِى لأَخْذِ الزَّكَاةِ لما فِيهِ من المشَقَّةِ فَأَمَرَ بالرِّفْقِ مِنَ الجَانِبَيْنِ وقيلَ مَعْنَى ( وَلَا جَنَبَ ). أَىْ لا يَجْنُبُ أَحَدٌ فَرَساً إِلَى جَانِبِه فى السِّبَاقِ فَإِذَا قَرُبَ مِنَ الغَايَةِ انْتَقَلَ إِلَيْهَا فَيَسْبِقُ صَاحِبَهُ وقِيلَ غَيْرُ ذلِكَ و ( الْجِلْبَابُ ) ثَوْبٌ أَوْسَعُ مِنَ الْخِمَارِ ودُونَ الرّداءِ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( الْجِلْبَابُ ) مَا يُغَطَّى بِه مِنْ ثَوْبٍ وَغَيْرِهِ والجمْعُ ( الْجَلَابِيبُ ) و ( تَجَلْبَبَتِ ) المرأة لَبِسَتِ ( الْجِلْبَابَ ) و ( الجُلْبَانُ ) حَبٌّ مِنَ القَطَانِيُّ ساكنُ اللَّامِ وبَعْضُهُمْ يَقُولُ سُمِعَ فِيه فَتْحُ اللَّامِ مُشَدَّدَةً.

[ج ل ح] جَلِحَ : الرجُلُ ( جَلَحاً ) من بابِ تَعِبَ ذَهَبَ الشَّعْرُ مِنْ جَانِبَىْ مُقَدَّم رَأْسِهِ فهو ( أَجْلَحُ ) والمرأَةُ ( جَلْحَاءُ ) والْجَمْعُ ( جُلْحٌ ) مثلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وحُمْرٍ و ( الْجَلَحَةُ ) مِثَالُ قَصَبَةٍ مَوضِعُ انْحِسَارِ الشَّعْرِ وأَوَّلُهُ ( النَّزَع ) ثم ( الجَلَحُ ) ثمّ ( الصَّلَعُ ) ثم ( الجَلَهُ ) وشَاةٌ ( جَلْحَاءُ ) لَا قَرْنَ لها.

[ج ل د] جَلَدْتُ : الْجَانِىَ ( جَلْداً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ضَرَبْتُهُ ( بِالْمِجْلَدِ ) بكَسْرِ المِيمِ وهُوَ السَّوْطُ الوَاحِدَةُ ( جَلْدَةٌ ) مثْلُ ضَرْبٍ وضَرْبَةٍ و ( جِلْدُ ) الْحَيَوانِ ظَاهِرُ البَشَرَةِ قَالَ الأَزْهَرِىّ ( الْجِلْدُ ) غِشَاءُ جَسَدِ الْحَيَوانِ وَالْجَمْعُ ( جُلُودٌ ) وقدْ يُجْمَعُ عَلَى ( أَجْلَادٍ ) مِثْلُ حِمْلٍ وحُمُولٍ وأَحْمَالٍ و ( الْجَلِيدُ ) كالصَّقِيعِ يُقَالُ مِنْهُ ( جُلِدَتِ ) الأرْضُ بالبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ إِذَا أَصَابَهَا الْجَلِيدُ فهى ( مَجْلُودَةٌ ).

و ( الْجَلْمَدُ ) و ( الْجُلْمُودُ ) مِثْلُ جَعْفَرٍ وعُصْفُورٍ الْحَجَرُ الْمُسْتَدِيرُ ومِيمُهُ زَائِدَةٌ.

[ج ل ز] الْجَلْزُ : وِزَانُ فَلْسٍ أَغْلَظُ السِنَّانِ ( وأبُو مجْلَز ) مُشْتَق من ذَلِكَ وِزَانُ مِقْوَدٍ وهو كنْيَةٌ واسْمُهُ لَاحِقُ بْن حُمَيْدٍ والْجِلَّوْزَ البُنْدُقُ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست