responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 59

[ج ل س] جَلَسَ : ( جُلُوساً ) و ( الجَلْسَةُ ) بالفتح للمَرَّةِ وبِالْكَسْرِ النَّوْعُ والْحَالَةُ الَّتِى يَكُونَ عَلَيْهَا ( كَجِلْسَةِ ) الاستِرَاحَةِ والتَّشَهُّدِ و ( جِلْسَةِ ) الْفَصْلِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ لأَنَّهَا نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْجُلُوسِ والنَّوْعُ هو الَّذِى يُفْهَمُ مِنْهُ مَعْنًى زَائِدٌ عَلَى لَفْظِ الْفِعْلِ كَمَا يُقَالُ إِنَّهُ لَحَسَنُ الْجِلْسَةِ و ( الْجُلُوسُ ) غَيْرُ الْقُعُودِ فَإِنَّ ( الْجُلُوسَ ) هُوَ الانْتِقَالُ مِنْ سُفْلٍ إِلَى عُلْوٍ والقُعُودُ هُوَ الانْتِقَالُ مِنْ عُلْوِ إِلَى سُفْلٍ فَعَلَى الْأَوّلِ يُقَالُ لِمَنْ هُوَ نَائِمٌ أَوْ سَاجِدٌ ( اجْلِسْ ) وَعَلَى الثَّانِي يُقَالُ لِمَنْ هُوَ قَائِمٌ ( اقْعُدْ ) وقَدْ يَكُونُ ( جَلَس ) بِمَعْنَى قَعَدَ يُقَالُ ( جَلَسَ ) مُتَرَبِّعاً و ( قَعَدَ ) مُتَرَبِّعاً وَقَدْ يُفَارِقُهُ ومِنْهُ ( جَلَسَ ) بَيْنَ شُعَبِهَا أَىْ حَصَلَ وَتَمَكَّنَ إِذ لَا يُسَمَّى هذا قُعُوداً فإِنَّ الرَّجُلَ حِينَئِذٍ يَكُونُ مُعْتَمِداً عَلَى أَعْضَائِهِ الأَرْبَعِ ويُقَالُ ( جَلَسَ ) مُتَّكِئاً وَلَا يُقَالُ ( قَعَدَ ) مُتَّكِئاً بِمَعْنَى الاعْتِمَادِ عَلَى أَحَدِ الْجَانِبَيْنِ وقَالَ الفَارَابِيُّ وجَمَاعَةٌ ( الْجُلُوسُ ) نَقِيضُ الْقِيَامِ فَهُوَ أَعَمُّ مِنَ الْقُعُودِ وقَدْ يُسْتَعْمَلَانِ بِمَعْنَى الْكَوْنِ والْحُصُولِ فَيَكُونَانِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ومِنْهُ يُقَالَ ( جَلَسَ ) مُتَرَبَّعاً و ( جَلَسَ ) بَيْنَ شُعَبها أَىْ حَصَلَ وتَمَكَّنَ و ( الْجَلِيسُ ) مَنْ يُجَالِسُكَ. فَعِيلٌ بمعْنَى فَاعِلٍ و ( الْمَجْلِسُ ) مَوْضِعُ الْجُلُوسِ والْجَمْعُ ( الْمَجَالِس ) وقَدْ يُطْلَقُ ( الْمَجْلِسُ ) عَلَى أَهْلِهِ مَجَازاً تَسْمِيَةٌ لِلْحَالِّ باسْمِ الْمَحَلِ يُقَالُ اتَّفَقَ الْمَجْلِسُ.

[ج ل ف] الجِلْفُ : الْعَرَبِيُّ الْجَافِى قِيلَ مَأْخُوذٌ مِنْ أَجْلَافِ الشَّاةِ وهِىَ الْمَسْلُوخَةُ بِلَا رَأْسٍ وَلَا قَوَائِمَ وَلَا بَطْنٍ وقِيلَ أَصْلُ ( الجِلْفِ ) الدَّنّ الفَارِغُ وَنَقَلَ ابْنُ الأَنْبَارِىِّ عَنِ الأَصْمَعِىِّ أَنَّ ( الجِلْفَ ) جِلْدُ الشَّاةِ والْبَعِيرِ وكَأَنَّ الْمَعْنَى عَرَبِيُّ بِجِلْدِهِ لَمْ يَتَزَىَّ بِزىِّ الْحَضَرِ فِى رِقَّتِهم وَلِينِ أَخْلَاقِهِمْ فَإِنَّهُ إِذَا تَزَيَّا بِزِيهِمْ وتَخَلَّقَ بِأَخْلَاقِهِم كَأَنَّهُ نَزَعَ جِلْدَهُ ولَبِسَ غَيْرَهُ وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِم كلامٌ بِغُبَارِهِ أَىْ لمْ يَتَغَيَّرْ عَنْ جَهَتِه وقيلَ ( الجِلفُ ) كلُّ ظَرْفٍ وَوِعَاءٍ وبِهِ وُصِفَ الرَّجُلُ وَالْجَمْعُ ( أَجْلَافٌ ) مثلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ و ( جُلُوفٌ ) و ( أجْلُفٌ ) قَلِيلاً و ( جَلَفْتُ ) الطِّينَ ( جَلْفاً ) مِنْ بَابِ قَتَل قَشَرْتُهُ و ( الْجَالِفَةُ ) الشَّجَّةُ تَقْشُرُ الجلْدَ وَلَا تَصِلُ إِلَى الْجَوْفِ.

[ج ل ل] جَلَ : الشَّيءُ ( يَجِلُ ) بالكَسْرِ عَظُمَ فهو ( جَلِيلٌ ) و ( جَلَالُ اللهِ ) عَظَمَتُهُ و ( جَلَ ( يَجِلُ ) أيْضاً خَرَجَ مِنْ بَلَدٍ إِلَى آخَرَ فهو ( جَالٌ ) وَالْجَمْعُ ( جَالَّةٌ ) وَمِنْهُ قِيلَ لليهود الذِينَ أُخْرِجُوا مِنَ الحِجَازِ ( جَالَّةٌ ) وَهى ( جَالِيَةٌ ) أَيْضاً ثُمَّ نُقِلَ الاسْمُ إِلى الجزِية وقيل اسْتُعْمِل فُلَانٌ عَلَى ( الْجَالَّةِ ) كَمَا يُقالَ عَلَى ( الْجَالِيَةِ ) و ( جُلَّةُ التَّمْرِ ) الْوَعَاء وجَمْعُهَا ( جِلَالٌ ) مثلُ بُرْمَةٍ وبِرَام و ( جُلُ الشَّيء ) بالضَّمِ أيضاً مُعْظَمُهُ و ( جُلُ الدَّابَّةِ ) كثَوْبِ الانْسَانِ يَلْبَسُه يَقِيهِ الْبَرْدَ والْجَمْعُ ( جِلَالٌ ) و ( أَجْلَالٌ ) ( والجَلَّةُ ) بالفَتْحِ الْبَعْرَةُ وتُطْلَقُ عَلَى العَذِرَة و ( جَلَ ) فُلَانٌ البَعْرَ ( جَلًّا ) من بَاب قَتَلَ الْتَقَطَهُ فَهُو ( جَالٌ ) وَ ( جَلّالٌ ) مُبَالَغَةٌ ومِنْهُ قِيلَ لِلْبَهِيمَةِ تَأْكُلُ العَذِرَةَ ( جلَّالَةٌ وجَالَّةٌ ) أَيْضاً والْجَمْعُ ( جَلَّالاتٌ ) على لَفْظِ الْوَاحِدَةِ و ( جَوالُ ) مثْلُ دَابَّةٍ ودَوَابَّ و ( جَلَّلَ ) الْمَطَرُ الْأَرْضَ بالتَّثْقِيلِ عَمَّهَا وَطبَّقَهَا فَلَمْ يَدَعْ شَيْئاً إلَّا غَطَّى عَلَيْهِ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ فِى مُتَخَيَّرِ الْأَلفَاظِ ومنْهُ يُقَالُ ( جلَّلْتُ ) الشَّيءَ إِذا غَطَّيْتُه و ( الجُلَّى ) فُعْلَى الْأَمْرُ الشَّدِيدُ والْخَطْبُ العَظِيمُ.

والْجُلْجُلُ : مَعْرُوفٌ والجمعُ ( جَلَاجِلُ ).

وجَلُولَاءُ : فَعُولَاءُ بفَتْحِ الْفَاءِ والْمَدِّ بُلَيْدَةٌ مِنْ سَوادِ بَغْدَادَ بِطَرِيقِ خُرَاسَانَ وبِهَا الْوَقْعَةُ الْمَشْهُورَةُ فِى سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وكَانَتْ تُسَمَّى فَتْحَ الْفُتُوحِ لِعِظَم غَنَائِمَها.

[ج ل م] الْجَلَمُ : بِفَتْحَتَيْنِ المِقْراضُ و ( الْجَلمَان ) بِلَفْظِ التَّثْنِيَةِ مِثْلُه كَمَا يُقَالُ فيهِ ( المِقْرَاضُ والْمِقْرَاضَانِ ) و ( القَلَمُ والْقَلَمَانِ ) ويَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ ( الْجَلَمَانِ والْقَلَمَانِ ) اسْماً وَاحِداً عَلَى فَعَلَانٍ كَالسَّرَطَانِ والدَّبَرَانِ وتُجْعَلُ النُّونُ حَرْفَ إِعْرَابٍ ويَجُوزُ أَنْ يَبْقَيَا عَلَى بَابِهِمَا فى إعْرَابِ الْمُثَنَّى فَيُقَالُ شَرَيْتُ ( الْجَلَمَيْنِ ) والْقَلَمَيْنِ. و ( جَلَمْتُ ) الشَّيءَ ( جَلْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ فَهُو ( مَجْلُومٌ ) و ( جَلَمْتُ ) الصُّوفَ والشَّعْرَ قَطَعْتُهُ ( بِالْجَلَمَيْنِ ).

[ج ل هـ] جَلِهَ : ( جَلَهاً ) من بَابِ تَعِبَ انْحَسَرَ الشَّعْرُ عَنْ أَكْثَرِ رَأْسِهِ فَهُوَ ( أَجْلَهُ ) والأُنْثَى ( جَلْهَاءُ ) والْجَمْعُ ( جُلْهٌ ) مثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وحُمْرٍ.

والْجُلَاهِقُ : بضَمِّ الجِيمِ الْبُنْدُقُ الْمَعْمُولُ مِنَ الطِّينِ الْوَاحِدَةُ ( جُلَاهِقَةٌ ) وهو فَارِسىٌّ لِأنَّ الجِيمَ والْقَافَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِى كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ ويُضَافُ الْقَوْسُ إِلَيْهِ لِلتَّخْصِيصِ فَيُقَالُ ( قَوْسُ الجُلَاهِقِ ) كَمَا يُقَالُ قَوْسُ النُّشَّابة.

[ج ل و] جَلَوْتُ : العَرُوسَ ( جِلْوَةً ) بِالْكَسْرِ والْفَتْحُ لُغَةٌ و ( جِلَاءً ) مثل كِتَابٍ و ( اجْتَلَيْتُها ) مثْلُهُ و ( جَلَوْتُ ) السَّيْفَ ونَحْوَه كَشَفْتُ صَدَأَهُ ( جِلَاءً ) أيضاً و ( جَلَا ) الخَبَرُ للنَّاسِ ( جَلَاءً ) بالفَتْحِ والْمَدِّ وَضَحَ وانْكَشَفَ فَهُوَ ( جَلِيٌ ) و ( جَلَوْتُهُ ) أَوْضَحْتُهُ يَتَعدَّى وَلَا يَتَعَدَّى و ( جَلَوْتُ ) عَنِ البَلَدِ ( جَلَاءً ) بالْفَتْحِ والْمَدِّ أيضاً خَرجْتُ و ( أَجْلَيْتُ ) مِثْلُهُ ويُسْتَعْمَلُ الثُّلَاثِيُّ والرُّبَاعِىُّ مُتَعَدِّيَيْنِ أيضاً فيُقَالُ ( جَلَوْتُهُ ) و ( أَجْلَيْتُهُ ) والفَاعِلُ مِنَ الثُّلَاثِيِّ ( جَالٍ ) مثْلُ قَاضٍ والْجَمَاعَةُ ( جَالِيَةٌ ) ومنْه قِيلَ لِأَهْلِ الذِّمَّةِ الذِينَ أَجْلَاهُمْ عُمَرُ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ عَنْ جَزِيرَة الْعَرَبِ ( جَاليَةٌ ) ثُمَّ نُقِلَتِ ( الْجَالِيَة ) إلَى الْجزيَة الَّتى أُخِذَتْ مِنْهُمْ ثُمَّ اسْتُعْمِلَتْ فى كُلِّ جِزْيَة تُؤْخَذُ وإنْ يَكُنْ صَاحِبُهَا

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست