responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 57

الأرْضِ ( جَسَدٌ ) وقَالَ فِى الْبَارِعِ لَا يُقَالُ ( الْجَسَدُ ) إِلَّا لِلْحَيَوانِ العَاقِلِ وهُوَ الإِنْسَانُ والمَلَائِكَةُ والجِنُّ ولا يُقَالُ لِغَيْرِهِ ( جَسَدٌ ) إِلَّا للزَّعْفرانِ ولِلدَّمِ إِذَا يَبِسَ أيضاً ( جَسَدٌ ) و ( جَاسِدٌ ) وقولُه تَعَالَى : ( فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً ) أى ذَا جُثَّةٍ عَلَى التَّشْبِيهِ بالعَاقِلِ وبِالْجِسْمِ و ( الجِسَادُ ) بالكَسْرِ الزَّعْفَرَانُ ونَحْوُهُ مِنَ الصِّبْغِ الأَحْمَرِ والأصْفَرِ و ( أَجْسَدْتُ ) الثَّوْبَ منْ بَابِ أَكْرَمْتُ صَبَغْتُهُ بالزَّعْفَرَانِ أوِ العُصْفُرِ وقَالَ ابنُ فَارِسٍ ثَوْبٌ ( مُجْسَدٌ ) صُبِغَ بالجِسَادِ وقدْ تُكْسَرُ المِيمُ.

[ج س ر] الجِسْرُ : ما يُعْبَرُ عَلَيْهِ مَبْنِيّاً كَانَ أَوْ غَيْرَ مَبْنِىٍّ بفَتحِ الجِيمِ وكَسْرِهَا والْجَمْعُ ( جُسُورٌ ) و ( جَسَرَ ) عَلَى عَدُوِّه ( جسُوراً ) من بَابِ قَعَد و ( جَسَارَةً ) أيضاً فهُوَ ( جَسُورٌ ) وامْرَأَةٌ ( جَسُورٌ ) أيضاً وقد قِيلَ ( جَسُورَةٌ ) ونَاقَةٌ ( جَسُورَةٌ ) مُقْدِمَةٌ على سُلُوكِ الأوْعَارِ وقَطْعِهَا ولا يُوصَفُ الذَّكرُ بذلِكَ.

[ج س س] جَسَّهُ : بِيَدِهِ ( جَسّاً ) من بَابِ قَتَلَ و ( اجْتَسَّهُ ) لِيَتَعَرَّفَهُ و ( جَسَ ) الأَخْبَارَ وَ ( تَجَسَّسَهَا ) تَتَبَّعَهَا ومِنْهُ ( الجَاسُوسُ ) لأَنَّهُ يَتَبَّعُ الأخْبَارَ ويَفْحَصُ عَنْ بَوَاطِنِ الأُمُورِ ثمَّ اسْتُعِيرَ لِنَظَرِ الْعَيْنِ وقِيلَ فى الْإِبِلِ ( أَفْوَاهُهَا مَجَاسُّهَا ) لأنَّ الإِبِلَ إِذَا أَحْسَنَتِ الأَكْلَ اكْتَفَى النَّاظِرُ إِلَيْهَا بِذَلِكَ فِى مَعْرِفَةِ سِمَنِهَا وقِيلَ للْمَوْضِع الذِى يَمَسُّه الطبِيبُ ( مَجَسَّةٌ ) و ( الْجَاسَّةُ ) لُغَةٌ فى الحَاسَّةِ والْجَمْعُ ( الْجَوَاسُ ).

[ج س م] جَسُمَ : الشَّيءُ ( جَسَامَةً ) وِزَانُ ضَخُمَ ضَخَامَةً و ( جَسِمَ ) ( جَسَماً ) من بَابِ تَعِبَ عظُم فهُو ( جَسِيمٌ ) وجَمْعُهُ ( جِسَامٌ ) و ( الْجِسمُ ) قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ هُوَ كُلُّ شَخْصٍ مُدْرَكٍ وقَالَ أَبُو زَيْدٍ ( الجِسْمُ ) الْجَسَدُ وفى التَّهْذِيبِ مَا يُوَافِقُهُ قَالَ ( الجِسْمُ ) مَجْمَعُ البَدَنِ وَأَعْضَاؤُهُ مِنَ النَّاسِ والإِبلِ والدَّوَابِّ ونَحْوِ ذلِكَ مِمَّا عَظُمَ مِنَ الْخَلْقِ الْجَسِيمِ وعَلَى قَوْلِ ابْنِ دُرَيدٍ يَكُونُ الجِسْمُ حَيَوَاناً وجَمَاداً ونَبَاتاً وَلَا يَصِحُّ ذلكَ عَلَى قَوْلِ أبِى زَيْدٍ و ( الجُسْمَانُ ) بالضّمِّ الْجُثمانُ.

[ج س ا] الجَيْسُوَان : فَيْعلانٌ بضَمِّ الْعَيْنِ قَالَ أَبُو حَاتِم فى كِتَابِ النَّخْلَة ( الْجَيْسُوَانَةُ ) نَخْلَةٌ عَظِيمَةُ الجِذْعِ تُؤْكَلُ بُسْرَتُهَا خَضْرَاءَ وحَمْرَاءَ فإِذَا أَرْطبتْ فَسَدَتْ وأَصْلُهَا مِنْ فَارِسَ ويُقَالُ إِنَّ ( الجَيْسُوَانَةَ ) نَخْلَةُ مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلَامُ ويقَالُ ( جَسَا ) الشَّيءُ ( يَجْسُو ) إِذَا يَبِس وصَلُب.

[ج ش م] جَشِمْتُ : الأَمْرَ منْ بَابِ تَعِبَ ( جَشْماً ) سَاكِنَ الشِّينِ و ( جَشَامَةً ) تَكَلَّفْتُهُ عَلَى مَشَقَّة فأَنَا ( جاشِمٌ ) و ( جَشُومٌ ) مبَالَغَةٌ ويَتَعَدَّى بالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( أَجْشَمْتُهُ ) الأَمْرَ و ( جَشَّمْتُهُ ) ( فَتَجَشَّمَ ).

[ج ش أ] تَجَشَّأَ : الانْسَانُ ( تَجَشُّؤاً ) والاسْمُ ( الجُشَاءُ ) وِزَانُ غُرَابٍ وهوَ صَوْتٌ مَعَ رِيحٍ يَحْصُلُ مِنَ الْفَمِ عنْدَ حُصُولِ الشِّبَعِ.

[ج ص ص] الجِصُ : بِكَسْرِ الجِيمِ مَعْرُوفٌ وهُوَ مُعَرَّبٌ لأَنَّ الجِيمَ والصَّادَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِى كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ ولِهذَا قيلَ الإِجَّاصُ مُعَرَّبٌ و ( جَصَّصْتُ ) الدَّارَ عَمِلْتُها ( بالجِصِ ) قَالَ فى الْبَارِعِ قَال أَبُو حَاتِمٍ والعَامَّةُ تَقُولُ ( الجَصُ ) بالفتح والصّوابُ الكَسْرُ وهُوَ كَلَامُ العَرَبِ وقال ابنُ السِّكِّيتِ نَحْوَه.

[ج ع ب] الْجَعْبَةُ : للنُّشَابِ والجمعُ ( جِعَابٌ ) مثلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ و ( جَعَبَاتٌ ) أيضاً مثلُ سَجَدَاتٍ.

[ج ع د] جَعُدَ : الشعْرُ بضَمِّ العَيْنِ وكَسْرِها ( جُعُودَةً ) إِذَا كَانَ فِيهِ الْتِوَاءٌ وتَقَبُّضٌ فهو ( جَعْدٌ ) وذلكَ خِلَافُ الْمُسْتَرْسِلِ وامْرَأَةٌ ( جَعْدَةٌ ) وقومٌ ( جِعَادٌ ) بالكسر و ( جَعَّدْتُ ) الشَّعْرَ ( تَجْعِيداً ).

[ج ع ر] جَعَرَ : السَّبُع ( جَعْراً ) من بَابِ نَفَعَ مِثْلُ تَغَوَّطَ الإِنْسَانُ ثم أُطْلِقَ المصْدَرُ على الخُرْءِ فقِيلَ ( جَعْرُ ) السَّبعِ واسْتُعِيرَ ( الجَعْرُ ) لَنَجْوِ الفَأْرَةِ فقيل ( جَعْرُ ) الفَأْرَةِ ثمَّ اسْتُعِيرَ جَعْرُ الفَأْرَةِ ليُبْسِهِ وضُئُولَتِهِ لنَوْعٍ رَدِئٍ مِنَ التَّمْرِ فَقِيلَ فِيهِ ( جُعْرُورٌ ) وِزَانُ عُصْفُورٍ و ( الجِعْرَانَةُ ) مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ والطَّائِفِ وهىَ عَلَى سَبْعَةِ أَمْيَالٍ منْ مَكّةَ وهى بالتَّخْفِيفِ واقْتَصَر عَلَيْه فى البَارِعِ ونَقَلَهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الأَصَمَعِىِّ وهُوَ مَضْبُوطٌ كَذلِكَ فى الْمُحْكَمِ وعَنِ ابنِ المدينىِّ العِرَاقِيُّونَ يُثَقِّلُونَ ( الجِعْرَانَةَ والْحُديبيَةَ ) والْحِجَازِيُّونَ يُخَفِّفُونَهَما فَأَخَذَ بِه الْمُحَدِّثُونَ على أَنَّ هذَا اللَّفْظَ ليسَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِأَنَّ التَّثْقِيلَ مَسْمُوعٌ مِنَ العَرَبِ ولَيْسَ للتَّثْقِيلِ ذِكْرٌ فى الأُصُولِ الْمُعْتَمَدَةِ عَنْ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ إِلَّا مَا حَكَاهُ فى الْمُحْكَمِ تَقْلِيداً لَهُ فِى الْحُدَيبِيَةِ وفى العُبَابِ و ( الجِعْرَانَةُ ) بِسُكُونِ الْعَيْنِ وقَالَ الشَّافِعِىُّ الْمُحَدِّثُونَ يُخْطِئُونَ فى تَشْدِيدِهَا وكذلِكَ قَالَ الخَطَّابِىُّ.

[ج ع ل] جَعَلْتُ : الشَّيءَ ( جَعْلاً ) صَنَعْتُهُ أو سَمَّيْتُه و ( الجُعْلُ ) بالضَّمِّ الأَجْرُ يقالُ ( جَعَلْتُ ) لَه ( جُعْلاً ) و ( الجِعَالَةُ ) بكَسْرِ الجِيمِ وبَعْضهُمْ يَحْكِى التَّثْلِيثَ و ( الْجَعِيلَةُ ) مثالُ كَريمَةٍ لُغَاتٌ فى ( الجُعْلِ ) و ( أَجْعَلْتُ ) لَهُ بالْأَلِفِ أَعْطَيْتُهُ جُعْلاً ( فاجْتَعَلَهُ ) هو إِذَا أَخَذَهُ و ( الجُعَلُ ) وِزَانُ عُمَرَ الحِرْبَاءُ وهِىَ ذَكَرُ أمُّ حُبَيْنٍ وجمعه ( جِعْلانٌ ) مثلُ صُردٍ وصِردَانٍ.

[ج ف ر] الجَفْرُ : مِنْ وَلدِ الشَّاءِ ما جَفَرَ جَنبَاه أى اتَّسَعَ قَال ابنُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست