responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 342

[و ض ؤ] وضُؤ : الوَجْهُ مَهْمُوز ( وَضَاءَةً ) وِزَانُ ضَخُمَ ضَخَامَةً فَهُوَ ( وَضِيءٌ ) وَهُوَ الحُسْنُ والبَهْجَةُ و ( الوُضُوءُ ) بِالْفَتْحِ المَاءُ يُتَوضَّأُ بِهِ وَبِالضَّمِّ الْفِعْلُ وأَنْكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ الضَّمَّ وقَالَ الْمَفْتُوحُ اسْمٌ يَقُومُ مَقَامَ الْمَصْدَر كالقَبول يَكُونُ اسْماً وَمَصْدراً وقَالَ الْأَصْمَعِىُّ قُلْتُ لِأَبِى عَمْرو ابْنِ الْعَلاءِ مَا ( الْوَضُوءُ ) يَعْنِى بِالْفَتْحِ فَقَالَ الْمَاءُ الَّذى يُتَوَضَّأُ بِهِ قَالَ قُلْتُ فَمَا ( الْوُضُوءُ ) يَعْنِى بِالضَّمِّ قَالَ لَا أَعْرِفُهُ وَوَجْهُهُ أَنَّ الْفُعُولَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْفِعْلِ الثَّلَاثى كَالْوَقُودِ والْوُقُودِ وَقَوْلُه ( الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ يَنْفِى الفَقْرَ ). الْمُرَادُ غَسْلُ الْيَدَيْنِ فَقَطْ وحَمَلَ بَعْضهُمْ عَلَيهِ قَوْلَهُ (تَوَضَّئوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ ). أَىِ اغْسِلُوا أَيْدِيكُمْ فَإِنَّهُ أَهْنَأُ لِلْأَكْلِ ونَقَلَ الْمُطَرِّزِىُّ أَيْضاً مَعْنَاهُ عَنِ الْعُرَنِيِّينَ و ( الْمِيضَأَةُ ) بِكَسْرِ المِيمِ مَهْمُوزٌ ويُمَدُّ ويُقْصَرُ المِطْهَرَةُ يُتَوَضَّأُ مِنْهَا.

[و ط ر] الوَطَرُ : الْحاجَةُ والجَمْعُ ( أَوْطَارٌ ) مِثْلُ سَبَبِ وأَسْبَابٍ وَلَا يُبْنَى مِنْهُ فِعْلٌ وقَضَيْتُ ( وَطَرِي ) إِذَا نِلْتَ بُغْيتَكَ وحَاجَتَكَ.

[و ط س] الوَطِيسُ : مِثْلُ التَّنُّورِ يُخْتَبزُ فِيهِ وقَوْلُهُمْ حَمِىَ ( الْوَطِيسُ ) كِنَايَةٌ عَنْ شِدَّةِ الْحَرْبِ و ( أَوْطَاسٌ ) مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِى جَاءَتْ بِلَفْظِ الْجَمْعِ لِلْوَاحِدِ وَهُوَ وَادٍ فِى دِيَارِ هَوَازِنَ جَنُوبِىَّ مَكَّةَ بِنَحْوِ ثَلَاثِ مَرَاحِلَ وكَانَتْ وَقْعَتُهَا فِى شَوَّال بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ بِنَحْوِ شَهْرٍ.

[و ط وَس] الوَطْوَاطُ : بِفَتْحِ الْأَوَّلِ قِيلَ هُوَ الخُفَّاشُ أَخْذاً مِنَ المَثَلِ وَهُوَ ( أَبْصَرُ فِى اللَّيْلِ مِنَ الْوَطْوَاطِ ) وَقِيلَ هُوَ الخُطَّافُ والْجَمْعُ ( وَطَاوِيطُ )

[و ط ف] الوَطَفُ : بِفَتْحَتَيْنِ كَثْرَةُ شَعْرِ الْعَيْنِ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ والذَّكَرُ ( أَوْطَفُ ) وَالْأُنْثَى ( وَطْفَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ.

[و ط ن] الوَطَنُ : مَكَانُ الْإِنْسَانِ ومَقَرُّهُ وَمِنْهُ قِيل لمَرْبِضِ الغَنَمِ ( وَطَنٌ ) والْجَمْعُ ( أَوْطَانٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( أَوْطَنَ ) الرَّجُلُ الْبَلَدَ و ( اسْتَوْطَنَهُ ) و ( تَوَطَّنَهُ ) اتَّخَذَهُ ( وَطَناً ) و ( المَوطِنُ ) مِثْلُ الْوَطَنِ والْجَمْعُ ( مَوَاطِنُ ) مِثْلُ مَسْجِدٍ ومَسَاجِدُ و ( الْمَوْطَنُ ) أَيْضاً المَشْهَدُ مِنْ مَشَاهِدِ الحَرْبِ و ( وَطَّنَ ) نَفْسَهُ عَلَى الْأَمْرِ ( تَوْطِيناً ) مَهَّدَهَا لِفِعْلِهِ وذَلَّلَهَا وَ ( وَاطَنَهُ ) ( مُوَاطَنَةً ) مِثْلُ وافَقَهُ موافَقَةً وَزْناً وَمعْنًى.

[و ط ئ] وَطِئْتُهُ : بِرِجْلِى ( أطَؤُهُ ) ( وَطْئاً ) عَلَوْتُهُ وَيَتَعَدَّى إِلَى ثَانٍ بِالْهَمْزَةِ فَيُقَال ( أَوْطَأْتُ ) زَيْداً الْأَرْضَ و ( وَطِئَ ) زَوْجَتَهُ ( وَطْأً ) جَامَعَها لأَنَّهُ اسْتِعلَاءٌ و ( الْوِطاءُ ) وِزَانُ كِتَابٍ المِهَادُ الْوَطِئُ وَقَدْ ( وطُؤَ ) الفِرَاشُ بِالضَّمِّ فَهُوَ ( وَطِيءٌ ) مِثْلُ قَرُبَ فَهُوَ قَرِيبٌ و ( الوَطْأَةُ ) مِثْلُ الأَخْذَةِ وَزْناً ومَعْنًى و ( المُوَاطَأَةُ ) الْمُوَافَقَةُ.

[و ظ ب] وَظَبَ : عَلَى الْأَمْرِ ( وَظْباً ) مِنْ بَابِ وَعَد و ( وظُوباً ) و ( وَاظَبَ ) عَلَيْهِ ( مُوَاظَبَةً ) لَازمَهُ ودَاوَمَهُ.

[و ظ ف] الْوَظِيفَةُ : ما يُقَدَّرُ مِنْ عَمَلٍ ورزْقٍ وطَعَامٍ وغَيْرِ ذلِكَ وَالْجَمْعُ ( الْوَظَائِفُ ) و ( وَظّفْتُ ) عَلَيْهِ الْعَمَلَ ( تَوظِيفاً ) قَدَّرْتُهُ و ( الْوَظِيفُ ) مِنَ الْحَيَوَانِ مَا فَوْقَ الرُّسْغِ إلَى السَّاق وَيَعْضهُمْ يَقُولُ مُقَدَّمُ السَّاقِ والْجَمْعُ ( أَوْظِفَةٌ ) مِثْلُ رَغِيفٍ وأَرْغِفَةٍ.

[و ع ب] وَعَبْتُه ( وَعْباً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ و ( أَوْعَبْتُهُ ) ( إِيعَاباً ) و ( اسْتَوْعَبْتُهُ ) كُلُّهَا بِمَعْنًى وَهُوَ أَخذُ الشَّىءِ جَمِيعِهِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الْوَعْبُ ) ( إِيعَابُكَ ) الشَّىءَ فِى الشَّىءِ حَتَّى تَأْتِىَ عَلَيْهِ كُلِّهِ أَىْ تُدْخِلَهُ فِيهِ وَفِى الْحَدِيثِ « فِى الْأَنْفِ إِذَا اسْتُوْعِبَ جَدْعاً الدِّيَةُ ». أَىْ إِذَا لَمْ يُتْرَكْ مِنْهُ شَىْءٌ وجَاءُوا ( مُوعِبِينَ ) أَىْ جَمِيعُهُمْ لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ.

[و ع ث] الْوَعْثُ : بِالثَّاءِ المُثَلَّثَةِ الطَّرِيقُ الشَّاقُّ المَسْلَكِ والْجَمْعُ ( وُعُوثٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( أَوْعَثَ ) الرَّجُلُ مَشَى فِى الْوَعْثِ وَيُقَالُ ( الوَعْثُ ) رَمْلٌ رَقِيقٌ تَغِيبُ فِيهِ الْأَقْدَامُ فَهُوَ شَاقٌّ ثُمَّ اسْتُعِيرَ لِكُلِّ أَمْرٍ شَاقٍّ مِنْ تَعَبٍ وَإِثْمٍ وغَيْرِ ذلِكَ وَمِنْهُ ( وَعْثاءُ ) السَّفَرِ وكآبَةُ المُنْقَلَبِ أَىْ شِدَّةُ النّصَبِ والتَّعَبِ وسُوءُ الانْقِلَابِ وَيُقَالُ ( وَعُثَ ) الطَّرِيقُ وُعُوثَة مِنْ بَابَىْ قَرُبَ وتَعِبَ إِذَا شَقَّ عَلَى السَّالِكِ فَهُوَ ( وَعْثٌ ) وَ ( الْوَعْثُ ) أَيْضاً فَسَادُ الْأَمْرِ وَاخْتِلَاطُهُ.

[و ع د] وَعَدَهُ ( وَعْداً ) يُسْتَعْمَلُ فِى الْخَيْرِ والشَّرِ وَيُعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِالْبَاءِ فَيُقَالُ ( وَعَدَهُ ) الْخَيْرَ وَبِالخَيْرِ وشَرًّا وَبِالشَّرِّ وَقَدْ أَسْقَطُوا لَفْظَ الْخَيْرِ والشَّرِّ وَقَالُوا فِى الْخَيْرِ ( وَعَدَهُ ) ( وَعْداً ) و ( عِدَةً ) وَفِى الشَّرِ ( وَعَدَهُ ) ( وَعِيداً ) فَالْمَصْدَرُ فَارِقٌ وَ ( أَوْعَدَهُ ) ( إِيعَاداً ) وَقَالُوا ( أَوْعَدَهُ ) خَيْراً وشَرًّا بِالْأَلِفِ أَيْضاً وأَدْخَلُوا الْبَاءَ مَعَ الْأَلِفِ فِى الشَّرِّ خَاصَّةً والخُلْفُ فِى ( الْوَعْدِ ) عِنْدَ الْعَرَبِ ( كَذِبٌ ) وَفِى ( الْوَعِيدِ ) كَرَمٌ قَالَ الشَّاعِرُ :

وَإِنِّىِ وَإِنْ أَوْعَدْتُهُ أَوْ وَعَدْتُهُ

لَمُخْلِفُ إِيعَادِى ومُنْجِزُ مَوْعِدِى

وَلِخَفَاءِ الفَرْقِ فِى مَوَاضِعَ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ انْتَحَلَ أَهْلُ البِدَعِ مَذَاهِبَ لِجَهْلِهِمْ بِاللّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَقَدْ نُقِلَ أَنَّ أَبَا عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وهُوَ طَاغِيَةُ الْمُعْتَزِلَةِ لَمَّا انْتَحَلَ الْقَوْلَ بِوُجُوبِ الْوَعِيدِ قِيَاساً عَلَى الْعَجَمِيَّةِ مِنَ العُجْمَةِ أُتِيتَ أَبَا عُثْمَان إِنَّ الْوَعْدَ غَيْرُ الْوَعِيدِ ويُمْكِنُ الْفَرْقُ بِأَنَّ ( الْوَعْدَ ) حَاصِلٌ عَنْ كَرَمٍ وَهُوَ لَا يَتَغيَّر فَناسَبَ أَنْ لَا يَتَغَيَّرَ مَا حَصَلَ عَنْهُ و ( الْوَعِيدُ ) حَاصِل عَنْ غَضَبٍ فِى الشَّاهِدِ والْغَضَبُ قَدْ يَسْكُنُ وَيَزُولُ فَنَاسَبَ أَنْ يَكُونَ كَذلِكَ مَا حَصَلَ عَنْهُ وفَرقَ بَعْضُهُمْ أَيْضاً فَقَالَ ( الْوَعْدُ ) حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ تَعَالَى ومَنْ أَوْلَى بِالْوَفَاءِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست