responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 343

مِنَ اللهِ تَعَالَى و ( الْوَعِيدُ ) حَقُّ اللهِ تَعَالَى فَإِنْ عَفَا فَقَدْ أَوْلَى الكَرَمَ وَإِنْ وَاخَذَ فبِالذَّنْبِ. وَإِنَّمَا حُذِفَتِ الوَاوُ مِنْ ( يَعِدُ ) وشِبْهِهِ لِوُقُوعِهَا بَيْنَ يَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وَكَسْرَةٍ وَحُذِفَتْ مَعَ بَاقِى حُرُوفِ الْمُضَارَعَة طَرْداً لِلْبَابِ أَوْ لِلِاشْتَراكِ فِى الدَّلَالَةِ عَلَى الْمُضَارَعَةِ وَيُسَمَّى هذَا الحَذْفُ اسْتِدْرَاجَ العِلَّةِ وأَمَّا ( يَهَبُ ) و ( يَضَعُ ) ونَحوُهُ فَأَصلُه الْكَسْرُ والْحَذْفُ لِوجودِ الْعِلّةِ فِى الْأَصْلِ ثُمَّ فُتِحَ بَعْدَ الْحَذْفِ لِمَكَانِ حَرْفِ الْحَلْقِ وأَمَّا ( يَذَرُ ) فَفُتِحَتْ بَعْدَ الْحَذْفِ حَمْلاً عَلَى ( يَدَعُ ) وَالْعَربُ كَثِيراً مَا تَحْمِلُ الشَّىءَ عَلَى نَظِيرِهِ وَقَدْ تَحْمِلُهُ عَلَى نَقِيضِهِ والْحَذْفُ فِى ( يَسَعُ ) وَ ( يَطَأُ ) مِمَّا مَاضِيهِ مَكْسُورٌ شَاذ لِأَنَّهُمْ قَالُوا ( فَعِلَ ) بِالْكَسْرِ مُضَارِعُهُ يَفْعَلُ بِالْفَتْحِ وَاسْتَثْنوا أَفْعَالاً تَأْتِى فِى الْخَاتِمَةِ لَيْسَتْ هذِهِ مِنْهَا. و ( الْعِدَةُ ) تَكُونُ بِمَعْنَى الْوَعْدِ والْجَمْعُ ( عِدَاتٌ ) وأَمَّا ( الْوَعْدُ ) فَقَالُوا لَا يُجْمَعُ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ و ( المَوْعِدُ ) يَكُونُ مَصْدراً وَوَقْتاً ومَوْضِعاً و ( الْمِيعَادُ ) يَكُونُ وَقْتاً ومَوْضِعاً و ( الْمَوْعِدَةُ ) مِثْلُ ( الْمَوْعِدِ ) وَ ( وَاعَدْتُهُ ) مَوْضِعَ كَذَا ( مُوَاعَدَةً ) و ( تَوَعَّدْتُهُ ) تَهَدَّدْتُهُ و ( تَوَاعَدَ ) الْقَوْمُ فِى الْخَيْرِ وَعَدَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.

[و ع ر] الْوَعْرُ : الصّعْبُ وَزْناً ومَعْنًى وجَبَلٌ ( وَعْرٌ ) ومَطْلَبٌ ( وَعْرٌ ) و ( وَعَرَ ) ( وَعْراً ) مِنْ بَابِ وَعَد و ( وَعِرَ ) ( وَعْراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُو ( وَعِرٌ ) و ( وَعُرَ ) بِالضَّمِّ ( وُعُورَةً ) و ( وَعَارَةً ).

[و ع ظ] وعَظَهُ : ( يَعِظُهُ ) ( وَعْظاً ) و ( عِظَةً ) أَمَرَهُ بِالطَّاعَةِ ووَصَّاهُ بِهَا وعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ ) أَىْ أُوصِيكُمْ وآمُرُكُمْ ( فاتَّعَظَ ) أَىِ ائْتَمَرَ وكَفَّ نَفْسَهُ وَالاسْمُ ( المَوْعِطَةُ ) وَهُوَ ( وَاعِظٌ ) والْجَمْعُ ( وُعَّاظٌ )

[و ع و ع] الوَعْوَعُ : وِزَانُ جَعْفَرٍ ( ابْنُ آوَى ) وَهُوَ مِنَ الْخَبَائِثِ وَقَالَ الْفَارَابِىُّ والصَّغَانِىُّ ( الْوَعْوَعُ ) الثَّعْلَبُ.

[و ع ل] الوَعِلُ : قَالَ ابْنُ فَارِس هُوَ ذَكَرُ الْأَرْوَى وَهُوَ الشَّاةُ الجَبَلِيَّةُ وَكَذلِكَ قَالَ فِى الْبَارِعِ وزَادَ الْأُنْثَى ( وَعِلَةٌ ) وَهُوَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ والْجَمْعُ ( أَوْعَالٌ ) مِثْلُ كَبِدٍ وأَكْبَادٍ والسُّكُون لُغَةٌ والْجَمْعُ ( وُعُولٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وجَمْعُ الْأُنْثَى ( وِعَالٌ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ.

[و ع ي] وَعَيْتُ : الْحَدِيثَ ( وَعْياً ) مِنْ بَابِ ( وَعَدَ ) حَفِظتُهُ وَتَدَبَّرْتُهُ و ( أَوْعَيْتُ ) الْمَتَاعَ بِالْأَلِفِ فِى الْوِعَاءِ قَالَ عَبِيدٌ :

والشَّر أَخْبَثُ مَا أُوْعَيْتَ مِنْ زَادِ

وَ ( الوِعَاءُ ) مَا يُوعَى فِيهِ الشَّىءُ أَىْ يُجْمَعُ وجَمْعُهُ ( أَوْعِيَةٌ ) و ( أَوْعَيْتُهُ ) و ( اسْتَوْعَيْتُهُ ) لُغَةٌ فِى ( الاسْتِيعَابِ ) وَهُوَ أَخْذُ الشَّىءِ كُلِّهِ.

[و غ د] الوَغْدُ : الدَّنئُ مِنَ الرِّجَالِ والجَمْعُ ( أَوْغَادٌ ) مِثْلُ بَغْلٍ وأَبْغَالٍ وَهُوَ الَّذِى يَخْدُمُ بِطَعَامِ بَطْنِهِ وَقِيلَ هُوَ الْخَفِيفُ الْعَقْلِ يُقَالُ مِنْهُ ( وَغُدَ ) بِالضَّمِّ ( وَغَادةً ) قَالَ أَبُو حَاتِمٍ قُلْت لِأُمِّ الْهَيْثَمِ ( مَا الْوغْدُ ) قَالَتِ الضَّعِيفُ قُلْتُ أَوْ يُقَالُ لِلْعَبْدِ ( وَغْدٌ ) قَالَتْ وَمَنْ أَوْغَدُ مِنْهُ.

[و غ ر] وَغِرَ : صَدْرُهُ ( وَغَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ امْتَلَأُ غَيْظاً فَهُوَ ( وَاغِرُ ) الصَّدْرِ وَالاسْمُ ( الوَغْرُ ) مِثْلُ فَلْسٍ مَأْخُوذٌ مِنْ ( وَغْرَةِ ) الحَرِّ وَهِىَ شِدَّتُهُ.

[و غ ل] وَغَلَ : ( وَغْلاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ تَوَارِى بِشَجَرٍ وَنَحْوِهِ فَهُوَ ( وَاغِلٌ ) قَالَ السَّرَقُسْطِىُّ ( وَغَلَ ) فى الشَّىْءِ ( وَغْلاً ) و ( وُغُولاً ) دَخَلَ وَعَلَى الشَّارِبِينَ دَخَلَ بِغَيْرِ إِذْن وَ ( أَوْغَلَ ) فِى السَّيْرِ ( إِيْغَالاً ) و ( تَوَغَّلَ ) أَمْعَنَ وأَسْرَعَ و ( أَوْغَلَ ) فِى الْأَرْضِ أَبْعَدَ فِيهَا.

[و غ ى] الوَغَى : مَقْصُورٌ الجَلَبَةُ والْأَصْوَاتُ وَمِنْهُ ( وَغَى ) الحَرْبِ وَقَالَ ابْنُ جِنِّى ( الْوَعَى ) بِالْمُهْمَلَةِ الصَّوْتُ والْجَلَبَةُ وَبِالْمُعْجَمَةِ الْحَرْبُ نَفْسُهَا.

[و ف د] وَفَدَ : عَلَى الْقَوْمِ ( وَفْداً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ و ( وُفُودا ) فَهُوَ ( وَافِدٌ ) وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى ( وُفَّادٍ ) و ( وُفَّدٍ ) وعَلَى ( وَفْدٍ ) مِثْلُ صَاحِبٍ وصَحْبٍ وَمِنْهُ ( الحاجُّ وَفْدُ اللهِ ). وجَمْعُ ( الْوَفْدِ ) ( أَوْفَادٌ ) و ( وُفُودٌ ).

[و ف ر] وَفَرَ : الشَّىءُ ( يَفُرِ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ ( وُفُوراً ) تمَّ وكَملَ و ( وَفرْتُهُ ) ( وفَرْاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ أَيْضاً أَتْمَمْتُهُ وأَكْمَلْتُهُ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدّى والْمَصْدَرُ فَارِقٌ و ( وَفَرْتُ ) العِرْضَ ( أَفِرُهُ ) ( وَفْراً ) أَيْضاً صُنْتُهُ ووَقَيْتُهُ و ( وَفَّرْتُهُ ) بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ قَالَ أَبُو زَيْدٍ ( وَفَّرْتُ ) لَهُ طعَامَهُ ( تَوْفِيراً ) إِذَا أَتْمَمْتَهُ ولم تَنْقُصْهُ و ( تَوَفَّرَ ) عَلَى كَذَا صَرَف هِمَّتَهُ إِلَيْهِ و ( وَفَّرْتُ ) عَلَيْه حَقَّهُ ( تَوْفِيراً ) أَعْطَيْتُهُ الْجَمِيعَ ( فَاسْتَوْفَرَهُ ) أَىْ ( فَاسْتَوْفَاهُ ) و ( الوَفْرَةُ ) الشَّعَر إِلَى الأذُنَيْنِ لِأَنَّهَ ( وَفَرَ ) عَلَى الْأُذُنِ أى تَمَّ عَلَيْهَا واجْتَمَعَ.

[و ف ز] الوَفَزُ : السَّفَرُ وَزْناً ومَعْنًى وجَمْعُهُ ( أَوْفَازُ ) و ( الْوَفْزُ ) بالسُّكُونِ لُغَةٌ وجَمْعُهُ ( وِفَازٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وَسِهَامٍ وَهُمْ عَلَى ( وَفَزٍ ) و ( أَوْفَازٍ ) أَىْ عَلَى عَجَلَةٍ و ( اسْتَوْفَزَ ) فِى قَعْدَتِهِ قَعَدَ مُنْتَصِباً غَيْرَ مُطْمِئنٍّ.

[و ف ق] وفَّقَهُ : اللهُ. ( تَوْفِيقاً ) سَدَّدَهُ وَ ( وَفِقَ ) أَمْرَهُ ( يَفِقُ ) بِكَسْرَتَيْنِ مِنَ التَّوْفِيقِ و ( وَافَقَهُ ) ( مُوَافَقَةً ) و ( وِفَاقاً ) و ( تَوَافَقَ ) الْقَوْمُ و ( اتَّفَقُوا ) ( اتِّفَاقاً ) و ( وَفَّقْتُ ) بَيْنَهُمْ أصْلَحْتُ وكَسْبُهُ ( وَفْقُ ) عِيَالِهِ أَىْ مِقْدَارُ كِفَايَتِهِمْ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست