responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 341

[و ش ي] وشَيْتُ : الثَّوْبَ ( وَشْياً ) مِن بَابِ وَعَدَ رَقَمْتُهُ وَنَقَشْتُهُ فَهُوَ ( مَوْشِيٌ ) وَالْأَصْلُ عَلَى مَفْعُولٍ و ( الْوَشْيُ ) نَوْعٌ مِنَ الثِّيَابِ الْمَوْشِيَّةِ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وَ ( وَشَى ) بِهِ عِنْدَ السُّلْطَانِ ( وَشْياً ) أَيْضاً سَعَى بِهِ وَ ( وَشَى ) فِى كَلَامِهِ ( وَشْياً ) كَذَب و ( الشِّيَةُ ) العَلَامَةُ وَأَصْلُهَا ( وِشْيَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( شِيَاتٌ ) مِثْلُ عِدَاتٍ وَهِىَ فِى أَلْوَانِ الْبَهَائِمِ سَوَادٌ فِى بَيَاضٍ أَوْ بِالْعَكْسِ.

[و ص ب] الوَصَبُ : الوَجَعُ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَرَجُلٌ ( وَصِبٌ ) مِثْلُ وَجعٍ و ( وَصَبَ ) الشَّىءُ بِالْفَتْحِ ( وُصُوباً ) دَامَ وَ ( وَصَبَ ) الدَّيْنُ وَجَبَ.

[و ص د] الْوَصِيدُ : الفِنَاءَ وعَتَبَةُ الْبَابِ و ( أَوْصَدْتُ ) الْبَابَ بِالْأَلِفِ أَطْبَقْتُهُ.

[و ص ع] الْوَصَعُ : بِفَتْحَتَيْنِ طَائِرٌ يُشْبِهُ الْعُصْفُورَ فِى صِغَرِهِ وَقِيلَ هُوَ الصَّغِيرُ مِنَ النِّغْرَانِ وقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ هُوَ الصَّغِيرُ مِنْ أَوْلَادِ الْعَصَافِيرِ والْجَمْعُ ( وِصعَانٌ ) مِثْلُ غِزْلَانِ.

[و ص ف] وَصَفْتُهُ : ( وَصْفاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ نَعَتُّهُ بِمَا فِيهِ وَيُقَالُ هُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ ( وَصَفَ ) الثَّوْبُ الْجِسْمَ إِذَا أَظْهَرَ حَالَهُ وبَيَّنَ هَيْئَتَهُ وَيُقَالُ ( الصِّفَةُ ) إِنَّمَا هِىَ بِالْحَالِ الْمُنْتَقِلَةِ و ( النَّعْتُ ) بِمَا كَانَ فِى خَلْقٍ أَو خُلُقٍ و ( الصِّفَةُ ) مِنَ ( الْوَصْفِ ) مِثْلُ الْعِدَة مِنَ الْوَعْدِ وَالْجَمْعُ ( صِفَاتٌ ) و ( الْوَصِيفُ ) الْغُلَامُ دُونَ الْمُرَاهِقِ و ( الْوَصِيفَةُ ) الجَاريَةُ كذلِكَ والْجَمْعُ ( وُصَفَاءُ ) و ( وَصَائِفُ ) مِثْلُ كَرِيمٍ وكُرَمَاءَ وكَرِيمَةٍ وكَرَائِمَ.

[و ص ل] وَصَلْتُ : الَيْهِ ( أَصِلُ ) وُصُولاً و ( الْمَوْصِلُ ) مِثْلُ مَسْجِدٍ يَكُونُ مَصْدَراً ومَكَاناً وَبِهِ سُمِّى البَلَدُ الْمَعْرُوفَ وَهُوَ عَلَى دِجْلَةَ مِنَ الْجَانِبِ الْغَرْبِىِّ وَ ( وَصَلَ ) الخَبَرُ بَلَغَ و ( وَصَلَتِ ) المرْأَةُ شَعْرَهَا بِشَعْرِ غيْرِهِ ( وَصْلاً ) فَهِىَ ( وَاصِلَةٌ ) و ( اسْتَوْصَلَتْ ) سَأَلَتْ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا ذلِكَ و ( وَصَلْتُ ) الشَّىءَ بِغَيْرِهِ ( وَصْلاً ) ( فاتَّصَلَ ) بِهِ ووَصَلْتُهُ ( وَصْلاً ) و ( صِلَةً ) ضِدَّ هَجَرْتُهُ و ( وَاصَلْتُهُ ) ( مُوَاصَلَةً ) وَ ( وِصَالاً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ كذلِكَ وَمِنْهُ صَوْمُ ( الوِصَالِ ) وَهُوَ أَنْ يَصِلَ صَوْمَ النَّهَارِ بِإِمْسَاكِ اللَّيْلِ مَعَ صَوْم الّذِى بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَطْعَمَ شَيْئاً و ( أَوْصَلْتُ ) زَيْداً الْبَلَدَ ( فَوَصَلَهُ ) وبَيْنَهُمَا ( وُصْلَةٌ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ أى ( اتِّصَالٌ ).

[و ص ي] وَصَيْتُ : الشَّىءَ بِالشَّىءِ ( أَصِيهِ ) مِنْ بَابِ وَعَد وَصَلْتُهُ و ( وَصَّيْتُ ) إلى فلان ( تَوْصِيَةً ) و ( أوْصَيْتُ ) إِلَيْهِ ( إِيصَاءً ) وَفِى السَّبْعَةِ ( فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ ) بِالتَّخْفِيفِ والتَّثْقِيل والاسْمُ ( الوِصَايَةُ ) بِالْكَسْرِ والْفَتْحُ لُغَةٌ وَهُو ( وصِي ) فعِيل بِمَعْنَى مَفعولٍ والْجَمْعُ ( الْأوْصِيَاءُ ) و ( أَوْصَيْتُ ) إِلَيْهِ بِمَالِ جَعَلْتُهُ لَهُ و ( أَوْصَيْتُهُ ) بِوَلَدِهِ اسْتَعْطَفْتُهُ عَلَيْهِ وَهَذَا لِمَعْنًى لَا يَقْتَضِى الْإِيجَابَ و ( أَوْصَيْتُهُ ) بِالصَّلَاةِ أَمَرْتُهُ بِهَا وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) وقَوْلُهُ ( يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ ) أَىْ يَأْمُرُكُم وَفِى حَدِيثٍ ( خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَوْصَى بِتَقْوَى اللهِ ). مَعْنَاهُ أَمَرَ فَيَعُمُّ الْأَمْرَ بِأَىِّ لَفْظٍ كَانَ نَحْوَ ( اتَّقُوا اللهَ ) و ( أَطِيعُوا اللهَ ) وكَذلِكَ الخَبَرُ إِذَا كَانَ فِيهِ مَعْنَى الطَّلَبِ نَحْوُ لَقَدْ فَازَ مَنِ اتَّقَى وطُوبَى لِمَن وسَعَتْهُ السّنَّةُ وَلَمْ تَسْتَهْوِهِ البِدْعَةُ ورَحِمَ اللهُ مَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ. وَلَا يَتَعَيَّنُ فِى الْخُطْبَةِ أُوصِيكُمْ كَيْفَ ولَفْظُ الْوَصِيَّةِ مُشْتَرَكٌ بَيْنَ التَّذْكِيرِ وَالاسْتِعْطَافِ وبَيْنَ الْأَمْرِ فَيَتَعَيَّنُ حَمْلُهُ عَلَى الْأَمْر ويَقُومُ مَقَامَهُ كُلُّ لَفْظٍ فِيهِ مَعْنَى الْأَمْرِ و ( تَوَاصَى ) الْقَوْمُ أَوْصَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً و ( اسْتَوْصَيْتُ ) بِهِ خَيْراً.

[و ض ح] وضَحَ ( يَضِحُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ ( وُضُوحاً ) انْكَشَفَ وانْجَلَى و ( اتَّضَحَ ) كَذلِكَ ويَتَعَدَّى بالأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَوْضَحْتُهُ ) و ( أوْضَحَتِ ) الشَّجّةُ بالرَّأْسِ كَشَفَتِ العَظْمِ فَهِى ( مُوضِحَة ) وَلا قِصَاصَ فِى شَىْءِ مِنَ الشِّجَاجِ إِلَّا فِى ( الموضِحَةِ ) وَفِى غَيْرِهَا الدِّيَةُ و ( الْوَاضِحَةُ ) الْأَسْنَانُ تَبْدُو عِنْدَ الضَّحِكِ و ( الْوَضَحُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الْبَيَاضُ والضَّوْءُ والدَّرَنُ أَيْضاً وَهُوَ مَصْدرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ.

[و ض ر] وَضِرَ : ( وضَراً ) فَهُوَ ( وَضِرٌ ) مِثْلُ وَسِخَ فَهُوَ وَسِخٌ وَزْناً وَمَعْنًى.

[و ض ع] وَضَعْتُهُ ( أَضَعُهُ ) ( وَضْعاً ) و ( الْمَوْضِعُ ) بِالْكَسْرِ والْفَتْحُ لُغَةٌ مَكَانُ الْوَضْعِ و ( وَضَعْتُ ) عَنْه دَيْنَهُ أَسْقَطتهُ و ( وضَعَتِ ) الْحَامِلُ وَلَدَها ( تَضَعُهُ ) ( وَضْعاً ) وَلَدَت وَ ( وَضَعْتُ ) الشَّىءَ بَينَ يَدَيْهِ ( وَضْعاً ) تَرَكْتُهُ هُنَاكَ قَالَ الشَّافعِىُّ لَوِ اشْتَرَى جَاريةً مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَكُنْ لأَحَدِهما ( المواضَعَةُ ) والْمُرَادُ وضْعُها عنْدَ عَدْلٍ بلْ تُسَلَّمُ الجَارِيةُ لِمُشْتَرِيهَا وعَلَيْهِ أن لا يطَأَها حتَّى يَسْتَبْرِئَهَا و ( وُضِعَ ) فِى حَسَبِهِ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ ( وُضِعَ ) أَىْ سَاقِطٌ لَا قَدْرَ لَهُ وَالاسْمُ ( الضَّعَةُ ) بِفَتْحِ الضَّادِ وَكَسْرِهَا وَمِنْهُ قِيلَ ( وُضِعَ ) فِى تِجارَتِهِ ( وَضِيعَةً ) إِذَا خَسِرَ و ( تَواضَعَ ) لِلّهِ خَشَعَ وذَلَّ و ( وَضَعَهُ ) اللهُ ( فاتَّضَعَ ) و ( اتَّضَعْتَ ) الْبَعِيرَ خَفَضْت رَأْسَهُ لِتَضَعَ قَدَمَكَ عَلَى عُنُقِهِ فَتَرْكَبَ و ( وَضَعَ ) الرَّجُلُ الْحَدِيثَ افْتَرَاهُ وكَذَبُه فَالْحَدِيثُ مَوْضُوعٌ.

[و ض م] الوَضَمُ : بِفَتْحَتَيْنِ مَا وقَيْتَ بِهِ اللَّحْمَ مِنَ الْأَرْضِ و ( أَوْضَمْتُ ) اللَّحْمَ ( إِيْضَاماً ) وَضَعْت تَحْتَهُ عِنْدَ قَطْعِهِ مَا يَقِيهِ مِنَ التُّرَابِ و ( الْوَضِيمَةُ ) الطَّعَامُ الْمُتَّخَذُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست