responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 329

[هـ ز أ] هَزِئْتُ : بِهِ ( أَهْزَأُ ) مَهْمُوزٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ نَفَعَ سَخِرتُ مِنْهُ وَالاسْمُ ( الْهُزْءُ ) وتُضَمُّ الزَّاىُ وَتُسَكَّنُ لِلتَّخْفِيفِ أَيْضاً وَقُرِئَ بِهِمَا فِى السَّبْعَةِ وَ ( اسْتَهْزَأْتُ ) بِهِ كَذلِكَ.

[هـ ش ش] هشَ : الرَّجُلُ ( هَشّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ صَالَ بِعَصَاهُ وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَأَهُشُ بِها عَلى غَنَمِي ) و ( هَشَ ) الشَّجَرَةَ ( هَشّاً ) أَيْضاً ضَرَبَهَا لِيَتَسَاقَطَ وَرَقُهَا و ( هَشَ ) الشَّىءُ ( يَهَشُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( هَشَاشَةً ) لَانَ وَاسْتَرْخَى فَهُوَ ( هَشٌ ) و ( هَشَ ) العُودُ ( يَهَشُ ) أَيْضاً ( هُشُوشاً ) صَارَ ( هَشّاً ) أَىْ سَرِيعَ الكَسْرِ و ( هَشَ ) الرَّجُل ( هَشَاشَةً ) إِذَا تَبَسَّمَ وارْتَاحَ مِنْ بَابَىْ تَعِبَ وَضَرَبَ.

[هـ ش م] الهَشْمُ : كَسْرُ الشَّىءِ الْيَابِسِ وَالْأَجْوَفِ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَمِنْهُ ( الْهَاشِمَةُ ) وهِىَ ( الشَّجَّةُ ) الَّتِى تَهْشِمُ العَظْمَ وَبِاسْمِ الْفَاعِلِ سُمِّىَ ( هَاشِمُ بنُ عَبْدِ مَنَافٍ ) وَاسْمُهُ عَمْرٌو لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ هَشَمَ الثَّرِيدَ لِأَهْلِ الْحَرَمِ و ( الْهَشِيمُ ) مِنَ النَّبَاتِ الْيَابِسُ الْمُتَكَسِّرُ وَلَا يُقَالُ لَهُ هَشِيمٌ وَهُوَ رَطْبٌ.

[ه ض ب] الْهَضْبَةُ : الجَبَلُ الْمُنْبَسِطُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ و ( الْهَضْبَةُ ) الأَكَمَةُ الْقَلِيلَةُ النَّبَاتِ وَالْمَطَرُ الْقَوىُّ أَيْضاً وَجَمْعُهَا فِى الكُلِّ ( هِضَابٌ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ ...

[هـ ض م] هَضَمَهُ : ( هَضْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ دَفَعَهُ عَنْ موْضِعِهِ ( فَانْهَضَمَ ) وَقِيلَ ( هَضَمَهُ ) كَسَرَهُ و ( هَضَمَهُ ) حَقَّهُ نَقَصَهُ و ( هَضَمْتُ ) لَكَ مِنْ حَقِّى كَذَا تَرَكْتُ وأَسْقَطْتُ وطَلْعٌ ( هَضِيمٌ ) دَخَلَ بَعْضُهُ فِى بَعْضٍ.

[هـ ف ت] هَفَتَ : الشَّىْءُ ( يَهْفِتُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ خَفَّ وتَطَايَرَ و ( تَهَافَتَ ) الفَرَاشُ فِى النَّارِ مِنْ ذلِكَ إِذَا تَطَايَرَ إِلَيهَا وَتَهَافَتَ النَّاسُ عَلَى الْمَاءِ ازدَحَمُوا قَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( التَّهَافُتُ ) التَّسَاقُطُ شَيْئاً بَعْدَ شَىءٍ وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ ( التَّهَافُتُ ) التَّسَاقُطُ قِطْعَةً قِطْعَةً.

[هـ ل ب] هَلَبْتُ : ذَنبَ الفَرَسِ ( هَلْباً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ جَزَزْتُهُ و ( هَلَبْتُ ) الفَرَسَ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ اتِّسَاعاً فهو ( مَهْلُوبٌ ).

[هـ ل ث] الهِلْثَاءُ : بِكَسْرِ الْهَاءِ وَبِالْمَدِّ الْجَمَاعَةُ مِنْ النَّاسِ وَقَالَ الفَرَّاءُ ( هِلْثَاءَةٌ ) بِكَسْرِ الْهَاءِ وَفَتْحِهَا بِزِيَادَةِ هَاءٍ وَمَعَ الْمَدِّ أَىْ جَمَاعَةٌ و ( الْهِلْثَاءُ ) نَوْعٌ مِنَ النَّخْلِ الْوَاحِدَةُ ( هِلْثَاءَةٌ ) قَالَ أَبُو حَاتِمٍ هِىَ دَقِيقَةُ الْأَسْفَلِ غَلِيظَةُ الرَّأْسِ وبُسْرتُهَا صَفْرَاءُ مُنْتَفِخَةٌ بَشِعَةُ الطَّعْمِ ورُطَبُهَا أَطْيَبُ الرُّطَبِ.

[هـ ل ج] الْإِهْلِيلَجُ : بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ واللام الْأُولَى وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَتُفْتَحُ وَقَالَ فِى مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ إِهْلِيلَجٌ بِفَتْحِ اللَّامِ وَهَلِيلَجٌ بِغَيْرِ أَلِفٍ أَيْضاً وَهُوَ مُعَرَّبٌ.

[هـ ل ع] هَلِعَ : ( هَلَعاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ جَزِعَ فَهُوَ ( هَلِعٌ ) و ( هَلُوعٌ ) مَبَالَغَةٌ.

[هـ ل ك] هَلَكَ : الشَّىْءُ ( هَلْكاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( هَلَاكاً ) و ( هُلُوكاً ) و ( مَهْلِكاً ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وأَمَّا اللَّامُ فَمُثَلَّثَةٌ وَالاسْمُ ( الهُلْكُ ) مِثْلُ قُفْلٍ و ( الهَلَكَةُ ) مِثَالُ قَصَبَة بِمَعْنَى الْهَلَاكِ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَهْلَكْتُهُ ) وَفِى لُغَةٍ لِبَنِى تَمِيم يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَيُقَالُ ( هَلَكْتُهُ ) و ( اسْتَهْلَكْتُهُ ) مِثْلُ ( أَهْلَكْتُهُ ).

[هـ ل ل] أَهَلَ : الْمَوْلُودُ ( إِهْلَالاً ) خَرَجَ صَارِخاً بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ و ( اسْتُهِلَ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ عِنْدَ قَوْمٍ ولِلْفَاعِلَ عِنْدَ قَوْمٍ كَذلِكَ و ( أَهلَ ) الْمُحْرِمُ رَفَعَ صَوْتَهُ بالتَّلْبِيَةِ عِنْدَ الإِحْرَامِ وكُلُّ مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ فَقَدْ ( أَهَلَ ) ( إِهْلَالاً ) و ( اسْتَهَلَ ) ( اسْتِهْلَالاً ) بِالْبِنَاءِ فِيهِمَا لِلْفَاعِلِ و ( أُهِلَ ) الْهِلَالُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ولِلْفَاعِلِ أَيْضاً وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْنَعُهُ و ( اسْتُهِلَ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُجِيزُ بِنَاءَهُ لِلْفَاعِلِ و ( هَلَ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ أَيْضاً إِذَا ظَهَرَ و ( أَهْلَلْنَا ) الهِلَالَ وَاسْتَهْلَلْنَاهُ رَفَعْنَا الصَّوْتَ بِرُؤْيَتِهِ و ( أَهَلَ ) الرَّجُلُ رَفَعَ صَوْتَهُ بِذِكْرِ اللهِ تَعَالَى عِنْدَ نِعْمَةٍ أَوْ رُؤْيَةِ شَىْءٍ يُعْجِبُهُ وحَرُمَ ( ما أُهِلَ ) ( بِهِ لِغَيْرِ اللهِ ) أَىْ مَا سُمِّىَ غيرُ اللهِ عِنْدَ ذَبْحِهِ وَأَمَّا ( الْهِلَالُ ) فَالْأَكْثَرُ أَنَّهُ القَمَرُ فِى حَالَةٍ خَاصَّةٍ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَيُسَمَّى الْقَمَرُ لِلَيْلَتَيْنِ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ ( هِلَالاً ) وَفِى لَيْلَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعٍ وَعِشْرِينَ أَيْضاً ( هِلَالاً ) وَمَا بَيْنَ ذلِكَ يُسَمَّى ( قَمَراً ) وَقَالَ الْفَارَابِىُّ وتَبِعَهُ فِى الصِّحَاحِ الْهِلَالُ لِثَلَاثِ لَيَالٍ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ ثُمَّ هُوَ قَمَرٌ بَعْدَ ذلِكَ وَقِيلَ ( الْهِلَالُ ) هُوَ الشَّهْرُ بِعَيْنِهِ و ( اسْتَهَلَ ) الشَّهْرُ و ( اسْتَهْلَلْنَاهُ ) يَتَعَدَّى ولَا يَتَعَدَّى.

[هـ ل م] هَلُمَ : كَلِمَةٌ بِمَعْنَى الدُّعَاءِ إِلَى الشَّىْءِ كَمَا يُقَالُ تَعَالَ قَالَ الْخَلِيلُ أَصْلُهُ ( لُمَّ ) مِنَ الضَّمِّ وَالْجَمْعِ وَمِنْهُ لَمَّ اللهُ شَعَثَهُ وَكَأَنَّ الْمُنَادِىَ أَرَادَ لُمَّ نَفْسَكَ إِلَيْنَا وَ ( هَا ) لِلتَّنْبِيهِ وَحُذِفَتِ الْأَلِفُ تَخْفِيفاً لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ وجُعِلَا اسْماً وَاحِداً وَقِيلَ أَصْلُهَا ( هَلْ أُمَّ ) أَىْ قُصِدَ فنُقِلَتْ حَرَكَةُ الْهَمْزَةِ إِلَى اللَّامِ وَسَقَطَتْ ثُمَّ جُعِلَا كَلِمَةً وَاحِدَةً لِلدُّعَاءِ وَأَهْلُ الْحِجَازِ يُنَادُونَ بِهَا بِلَفْظٍ وَاحِدٍ لِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ وَالْمُفْرَدِ وَالْجَمْعِ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَالْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَ إِلَيْنا ) وَفِى لُغَةِ نَجْدٍ تَلْحَقُهَا الضَّمَائِرُ وتُطَابِقُ فَيُقَالُ ( هَلُمِّى ) و ( هَلُمَّا ) و ( هَلُمُّوا ) و ( هَلْمُمْنَ ) لِأَنَّهُمْ يَجْعَلُونَهَا فِعْلاً فَيُلْحِقُونَهَا الضَّمَائِرِ كَمَا يُلْحِقُونَهَا قُمْ وقُوما وقُومُوا وقُمْنَ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ اسْتِعْمَالُهَا بِلَفْظٍ وَاحِدٍ لِلْجَمِيعِ مِنْ لُغَةِ عُقَيْلٍ وعَلَيْهِ قَيْسٌ بَعْدُ وَإِلْحَاقُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست