responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 330

الضَّمَائِرِ مِنْ لُغَةِ بَنِى تمِيمٍ وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْعَرَبِ وتُسْتَعْمَلُ لَازِمَةً نَحْوُ ( هَلُمَ إِلَيْنا ) أَىْ أَقْبِلْ وَمُتَعَدِّيَةً نَحْوُ ( هَلُمَ شُهَداءَكُمُ ) أَىْ أَحْضِرُوهُمْ.

[هـ م ج] الْهَمَجُ : ذُبَابٌ صَغِيرٌ كَالْبَعُوضِ يَقَعُ عَلَى وُجُوهِ الدَّوَابِّ الْوَاحِدَةُ ( هَمَجَةٌ ) مِثْلُ قَصَبٍ وقَصَبَةٍ وَقِيلَ هُوَ دُودٌ يَتَفَقَّأُ عَنْ ذُبَابٍ وبَعُوضٍ وَيُقَالُ للرَّعَاعِ ( هَمَجٌ ) عَلَى التَّشْبِيهِ.

[هـ م د] هَمَدَتِ : النَّارُ ( هُمُوداً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ ذَهَبَ حَرُّهَا وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا شَىءٌ و ( هَمَد ) الثَّوْبُ ( هُمُوداً ) بَلِىَ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِ النَّاظِرُ يَحْسَبُهُ صَحِيحاً فَإِذَا مَسَّهُ تَنَاثَرَ مِنَ البِلَى و ( الْهَامِدُ ) الْبَالِى مِنْ كُلِّ شَىْءٍ وَ ( هَمَدَتِ ) الرِّيحُ سَكَنَتْ و ( هَمْدَانُ ) وِزَانُ سَكْرَانَ قَبيلَةٌ مِنْ حِمْيَرٍ مِنْ عَرَبِ اليَمَنِ والنِّسْبَةُ إِلَيْهَا ( هَمْدَانِيٌ ) عَلَى لَفْظِهَا.

[هـ م ذ] هَمَذَانُ : بِفَتْحِ الْمِيمِ بَلَدٌ مِنْ عِرَاقِ العَجَمِ قَالَ ابْنُ الْكَلْبِىِّ سُمِّىَ بِاسْمِ بَانِيهِ ( هَمَذَانَ ابْنِ لفَلُّوجِ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ ) و ( الهَمَذَانُ ) اخْتِلَاطُ نَوْعٍ مِنَ السَّيْرِ بِنَوْعٍ.

[هـ م ز] هَمَزْتُ : الشَّىْءَ ( هَمْزاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ تَحَامَلْتُ عَلَيْهِ كَالْعَاصِرِ و ( هَمَزْتُهُ ) فِى كَفِّى وَمِنْ ذلِكَ ( هَمَزْتُ ) الْكَلِمَةَ ( هَمْزاً ) أَيْضاً و ( هَمَزَهُ ) ( هَمْزاً ) اغْتَابَهُ فِى غَيْبَتِهِ فَهُوَ ( هَمَّازٌ ) و ( هَمَزَ ) الفَرَسَ حَثَّهُ ( بِالْمِهْمَازِ ) لِيَعْدُوَ و ( الْمِهْمَازُ ) مَعْرُوفٌ و ( الْمِهْمَزُ ) لُغَةٌ مِثْلُ مِفْتَاحٍ ومِفْتَحٍ و ( الْهَمْزَةُ ) تَكُونُ لِلِاسْتِفْهَامِ عِنْدَ جَهْلِ السَّائِلِ نَحْوَ أَقَامَ زَيْدٌ وجَوَابُهُ ( لَا ) أَوْ ( نَعَمْ ) وَتَكُونُ لِلْتَّقْرِيرِ وَالْإِثْبَاتِ نَحْوُ ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ ).

[هـ م س] الْهَمْسُ : الصَّوْتُ الخَفِىُّ وَهُوَ مَصْدَرُ ( هَمَسْتُ ) الْكَلَامَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا أَخْفَيْتَهُ وَمَا سَمِعْتُ لَهُ ( هَمْساً وَلَا جَرْساً ) وَهُمَا الخَفِىُّ مِنَ الصَّوْتِ وحَرْفٌ ( مَهْمُوسٌ ) غَيْرُ مَجْهُورٍ وَكَلَامٌ ( مَهْمُوسٌ ) غَيْرُ ظَاهِر.

[هـ م ك] انْهَمَكَ : فِى الْأَمْرِ ( انْهِمَاكاً ) جَدَّ فِيهِ ولَجَّ فَهُوَ ( مُنْهَمِكٌ ).

[هـ م ل] هَمَل : الدَّمْعُ والمَطَرُ ( هُمُولاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( هَمَلَاناً ) جَرَى و ( هَمَلَتِ ) الْمَاشِيَةُ سَرَحَتْ بِغَيْرِ رَاعٍ فَهِىَ ( هَامِلَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( هَوَامِلُ ) وبَعِيرٌ ( هَامِلٌ ) وجَمْعُهُ ( هَمَلٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( هُمَّلٌ ) مِثْلُ رَاكِعٍ وَرُكَّعِ و ( أَهْمَلْتُهَا ) أَرْسَلْتُهَا تَرْعَى بِغَيْرِ رَاعٍ وَاسْتُعْمِلَ ( الْهَمَلُ ) بِفَتْحَتَيْنِ مَصْدَراً أَيْضاً يُقَالُ تَرَكْتُهَا ( هَمَلاً ) أَىْ سُدًى تَرْعَى بِغَيْرِ رَاعٍ لَيْلاً ونَهَاراً وَ ( أَهْمَلْتُ ) الْأَمْرَ تَرَكْتُهُ عَنْ عَمْدٍ أوْ نِسْيَانٍ.

[هـ م ل ج] هَمْلَجَ : البِرْذَوْنُ ( هَمْلَجَةً ) مَشَى مِشْيَةً سَهْلَةً فى سُرْعَةٍ وَقَالَ فِى مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ ( الهَمْلجَةُ ) حُسْنُ سَيْرِ الدَّابَّةِ وَكُلُّهُمْ قَالُوا فِى اسْمِ الْفَاعِلِ ( هِمْلَاجٌ ) بِكَسْرِ الْهَاءِ لِلذَّكَرِ والْأُنْثَى وَهُوَ يَقْتَضِى أَنَّ اسْمَ الْفَاعِلِ لَمْ يَجِئْ عَلَى قِيَاسِهِ وَهُوَ ( مُهَمْلِجٌ ).

[هـ م م] الهِمُ : بِالْكَسْرِ الشَّيْخُ الْفَانِى وَالْأُنْثَى ( هِمَّةٌ ) و ( الْهِمَّةُ ) بِالْكَسْرِ أَيْضاً أَوَّلُ العَزْمِ وَقَدْ تُطْلَقُ عَلَى الْعَزْمِ الْقَوِىِّ فَيُقَالُ لَهُ ( هِمَّةٌ ) عَالِيَةٌ و ( الهَمُ ) بِالْفَتْحِ وحَذْفِ الْهَاءِ أَوَّلُ الْعَزِيمَةِ أَيْضاً قَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( الْهَمُ ) ما هَمَمْتَ بِهِ و ( هَمَمْتُ ) بِالشَّىْءِ ( هَمّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا أَرَدْتَهُ وَلَمْ تَفْعَلْهُ وَفِى الْحَدِيثِ « لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ. أَىْ عَنْ إِتْيَانِ الْمُرْضِعِ » و ( الهَمُ ) الْحُزْنُ و ( أَهَمَّنِي ) الأَمْرُ بِالْأَلِفِ أقْلَقَنِى و ( هَمَّنِي ) ( هَمّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ مِثْلُهُ و ( اهْتَمَ ) الرَّجُلُ بِالْأَمْرِ قَامَ بِهِ و ( الْهَامَّةُ ) مَا لَهُ سُمٌّ يَقْتُلُ كَالْحَيَّةِ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَالْجَمْعُ ( الْهَوَامُ ) مِثْلُ دَابَّةٍ ودَوَابَّ وَقَدْ تُطْلَقُ ( الْهَوَامُ ) عَلَى مَا لَا يَقْتُلُ كَالْحَشَرَاتِ وَمِنْهُ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ وَقَدْ قَالَ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ ( أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ ). وَالْمُرَادُ القَمْلُ عَلَى الاسْتِعَارَةِ بِجَامِعِ الأَذَى.

[هـ م ي ا ن] الْهِمْيَانُ : كِيسٌ يُجْعَلُ فِيهِ النَّفَقَةُ وَيَشُدُّ عَلَى الوَسَطِ وجَمْعه ( هَمَايِينُ ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَهُوَ مُعَرَّبٌ دَخِيلٌ فِى كَلَامِهِمْ وَوَزْنُهُ فِعْيَالٌ وعَكَسَ بَعْضُهُمْ فَجَعَلَ الْيَاءَ أَصْلاً والنُّونَ زَائِدَةً فَوَزْنُهُ فِعْلَانٌ.

[هـ م ى] هَمَى : الدَّمْعُ والْمَاءُ ( هَمْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى سَالَ و ( هَمَتِ ) الإِبِلُ ( هَمْياً ) رَعَتْ بِغَيْرِ رَاعٍ فَهِىَ ( هَامِيَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( الْهَوَامِي ) و ( هَمَى ) عَلَى وَجْهِهِ ( هَمْياً ) هَامَ.

[هـ ن ن] الهَنُ : خَفِيفُ النُّونِ كِنَايَةٌ عَنْ كُلِّ اسْمِ جِنْسٍ والْأُنْثَى ( هَنَةٌ ) وَلَامُهَا مَحْذُوفَةٌ فَفِى لُغَةٍ هِىَ هَاءٌ فَيُصَغَّرُ عَلَى ( هُنَيْهَةٍ ) وَمِنْهُ يُقَالُ مَكَثَ ( هُنَيْهَةً ) أَىْ سَاعَةً لَطِيفَةً وَفِى لُغَةٍ هِىَ وَاوٌ فَيُصَغَّرُ فِى الْمُؤَنَّثِ عَلَى ( هُنَيَّةٍ ) وَالْهَمْزُ خَطَأُ إِذْ لَا وَجْهَ لَهُ وجَمْعُهَا ( هَنَواتٌ ) وَرُبَّمَا جُمِعَتْ ( هَنَاتٍ ) عَلَى لَفْظِهَا مِثْلُ عِدَاتٍ وَفِى الْمُذَكَّرِ ( هَنيٌ ) وَبِهِ سُمِّى وَمِنْهُ ( هُنَيٌ ) مولَى عُمَرَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ مَذْكُورٌ فِى إِحْيَاءِ المَوَاتِ وَكُنِىَ بِهذَا الاسْمُ عَنِ الفَرْجِ وَيُعْرَبُ بِالْحُرُوفِ فَيُقَالُ ( هَنُوهَا ) و ( هَنَاهَا ) و ( هَنِيهَا ) مِثْلُ أَخُوهَا وأَخَاهَا وأَخِيهَا وَقِيلَ الْمَحْذُوفُ نُونٌ وَالْأَصْلُ ( هَنٌ ) بِالْتَّثْقِيلِ فَيُصَغَّرُ عَلَى هُنَينٍ. و هُنَا ظَرْفٌ لِلْمَكَانِ الْقَرِيبِ يُقَالُ اجْلِسْ هُنَا وهَهُنَا.

[هـ ن أ] وهَنُؤَ : الشَّىْءُ بِالضَّمِّ مَعَ الْهَمْزِ ( هَنَاءَةً ) بِالْفَتْحِ والْمَدِّ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست