responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 129

اسْمٌ مِنْهُ و ( رَاغَ ) الطَّرِيقُ مَالَ و ( رَاغَ ) فُلَانٌ إِلَى كَذَا مَالَ إِلَيْهِ سِرًّا و ( أَرَغْتُ ) الصَّيْدَ ( إِرَاغَةً ) طَلَبْتُهُ وَأَرَدْتُهُ ومَاذَا ( تُرِيغُ ) أَىْ تُرِيدُ وَ ( رَوَّغْتُ ) اللُّقْمَةَ بِالسَّمْنِ بِالتَّشْدِيدِ دَسَّمْتُهَا و ( رَيَّغْتُ ) بِالْيَاءِ مِثْلُهُ.

[ر و ق] رَاقَ : الْمَاءُ ( يَرُوقُ ) صَفَا و ( رَوَّقْتُهُ ) فى التَّعْدِيَةِ واسْمُ الآلَةِ ( رَاوُوقٌ ) و ( رَاقَنِي ) جَمَالُهُ أَعْجَبَنِى و ( الرِّواقُ ) بالْكَسْرِ بَيْتٌ كالفُسْطَاطِ يُحْمَلُ على سِطَاعٍ وَاحِدٍ فِى وَسَطِهِ والْجَمْعُ ( أَرْوِقَةٌ ) و ( رُوقٌ ) وَ ( رُوَاقُ ) الْبَيْتِ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ و ( رَوَّقَ ) اللَّيْلُ بالتَّشْدِيدِ مَدّ رُوَاقَ ظُلْمَتِهِ.

[ر و م] رُمْتُ : الشَّىءَ ( أَرُومُه ) ( رَوْماً ) و ( مَرَاماً ) طَلَبْتُهُ ( فَهُوَ مَرُومٌ ) وَيَتَعَدَّى بالتَّشْدِيدِ فَيُقَالُ ( رَوَّمْتُ ) فُلَاناً الشَّىءَ و ( رُومَةٌ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ بِئْرٌ قَرِيبَةٌ مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَوْلُهُمْ ( بِئْرُ رُومَةَ ) عَلَى الْإِضَافَةِ لِلْإِيضَاحِ.

[ر وي] رَوِيَ : من الْمَاءِ ( يَرْوَى ) ( رَيّاً ) وَالاسْمُ ( الرِّيُ ) بالْكَسْرِ فَهُوَ ( رَيَّانُ ) والْمَرْأَةُ ( رَيَّا ) وزَانُ غَضْبَانَ وغَضْبىَ والْجَمْعُ فِى الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ ( رِوَاءٌ ) وِزَانُ كِتَابٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ : ( أَرْوَيْتُهُ ) و ( رَوَّيْتُهُ ) ( فَارْتَوَى ) مِنْهُ و ( تَرَوَّى ) وَيَوْمُ ( التَّرْوِيَةِ ) ثَامِنُ ذِى الْحِجَّةِ مِنْ ذلِكَ لِأَنَّ الْمَاءَ كَانَ قَلِيلاً بِمِنىً فَكانُوا ( يَرْتَوُونَ ) مِنَ الْمَاءِ لِمَا بَعْدُ و ( رَوَى ) الْبَعِيرُ الْمَاءَ ( يَرْوِيهِ ) مِنْ بَابِ رَمَى حَمَلَهُ فَهُوَ ( رَاوِيَةٌ ) الْهَاءُ فِيهِ لِلْمُبَالَغَةِ ثُمَّ أُطْلِقَتِ ( الرَّاوِيَةُ ) عَلَى كُلِّ دَابَّةٍ يُسْتَقَى الْمَاءُ عَلَيْهَا ومِنْهُ يُقَالُ : ( رَوَيْتُ ) الْحَدِيثَ إِذَا حَمَلْتَهُ وَنَقَلْتَهُ. ويُعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( رَوَّيْتُ ) زَيْداً الْحَدِيثَ ويُبْنَى لِلْمَفْعُولِ فَيُقَالُ ( رُوِّينَا ) الْحَدِيثَ.

و ( الرَّايَةُ ) عَلَمُ الْجَيْشِ يُقَالُ أَصْلُهَا الْهَمْزُ لكِن الْعَرَب آثَرَتْ تَرْكَهُ تَخْفِيفاً. وَمِنْهُمْ مَنْ يُنْكِرُ هذَا الْقَوْلَ ، وَيَقُولُ لَمْ يُسْمَعِ الْهَمْزُ والْجَمْعُ ( رَايَاتٌ ).

و ( الْمِرْآة ) بِكَسْرِ الْمِيمِ مَعْرُوفَةٌ وأَصْلُهَا ( مِرْأَيَةٌ ) عَلَى مِفْعَلَةٍ تَحَرَّكَتِ الْيَاءُ وانْفَتَحَ مَا قَبْلَهَا قُلِبَتْ أَلِفاً وَكُسِرَتِ الْمِيمُ لِأَنَّهَا آلَةٌ وجَمْعُهَا ( مَرَاءٍ ) مِثْلُ جَوَارٍ وغَوَاشٍ لِأَنَّ مَا بَعْدَ أَلِفِ الْجَمْعِ لَا يَكُونُ إِلَّا مَكْسُوراً. وجُمِعَتْ أَيْضاً عَلَى مَرَايَا قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَهُوَ خَطَأٌ. و ( الرَّوِيَّة ) الفِكْر والتَّدَبُّرُ وَهِىَ كَلِمَةٌ جَرَتْ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ بِغَيْرِ هَمْزٍ تَخْفِيفاً وَهِىَ مِنْ ( رَوَّأْتُ ) فِى الْأَمْرِ بِالْهَمْزِ إِذَا نَظَرْتَ فِيهِ وَ ( رَأَيْتُ ) الشَّىءَ ( رُؤْيَةً ) أَبْصَرْتُهُ بِحَاسَّةِ الْبَصَرِ وَمِنْهُ ( الرِّيَاءُ ) وَهُوَ إِظْهَارُ الْعَمَلِ لِلنَّاسِ لِيَرَوْهُ ويَظُنُّوا بِهِ خَيْراً فَالْعَمَلُ لِغَيْرِ اللهِ نَعُوذُ باللهِ مِنْهُ و ( رُؤْيَةُ ) الْعَيْنِ مُعَايَنَتُهَا لِلشَّىءِ يُقَالُ ( رُؤْيَةُ ) الْعَيْنِ و ( رَأْيُ ) الْعَيْنِ وَجَمْعُ ( الرُّؤْيَةِ ) ( رُؤًى ) مِثْلُ مُدْيَةٍ ومُدىً و ( رَأَى ) فِى الْأَمْرِ ( رَأْياً ) وَالَّذِى ( أُرَاهُ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ بِمَعْنَى الَّذِى أَظُنُّ وبِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ بِمَعْنَى الَّذِى أَذْهَبُ إِلَيْهِ.

و ( الرَّأْيُ ) الْعَقْلُ وَالتَّدْبيرُ وَرَجُلٌ ذُو ( رَأْيٍ ) أَى بَصِيرَةٍ وحِذْقٍ بِالْأُمُورِ وجَمْعُ ( الرَّأْيِ ) ( آرَاءٌ ) و ( رَأَى فِى مَنَامِهِ ( رُؤْيَا ) عَلَى فُعْلَى غَيْرُ مُنْصَرِفٍ لِأَلِفِ التَّأْنِيثِ و ( رَأَيْتُهُ ) عَالِماً يُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى الْعِلْمِ والظَّنِّ فَيَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ وَ ( رَأيْتُ ) زَيْداً أبْصَرْتُهُ يَتَعَدَّى إِلَى وَاحِدٍ لِأَنَّهُ مِنْ أَفْعَالِ الْحَوَاسِّ وَهِىَ إِنَّمَا تَتَعَدَّى إِلَى وَاحِدٍ فَإِنْ رَأَيْتُهُ عَلَى هَيْئَةٍ نَصَبْتَهَا عَلَى الْحَال. وَقُلْتَ ( رَأَيْتُهُ ) قَائِماً.

وَ ( رَأَيْتُنِي ) قَائِماً يَكُون الفَاعِلُ هُوَ الْمَفْعُول وَهَذَا مُخْتَصٌّ بأَفْعَال الْقُلُوبِ عَلَى غَيْرِ قِيَاس قَالُوا : وَلَا يَجُوزُ ذلِكَ فِى غَيْرِ أَفْعَال الْقُلُوبِ. وَالْمُرَادُ مَا إِذَا كَانَا مُتَّصِلَيْنِ مِثْلُ ( رَأَيْتُنِي ) وَعَلِمْتُنِى. أَمَّا إِذَا كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ غَيْرُ مُمْتَنِعٍ بِالاتّفَاقِ نَحْوُ أَهْلَكَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ و ( ظَلَمْتُ نَفْسِي ).

و ( الْأَرْوَى ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ تَيسُ الجَبَل البَرِىُّ وَهُوَ مُنْصَرِفٌ لِأَنَّهُ اسْمٌ غَيْرُ صِفَةٍ.

و ( الرَّيُ ) بِالْفَتْحِ مِنْ عِرَاقِ الْعَجَمِ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ ( رَازيٌ ) بزيَادِة زَاى عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ.

[ر ي ب] الرَّيْبُ : الظَّنُّ والشَّكُّ و ( رَابَنِي ) الشَّىءُ ( يَرِيبُنِي ) إِذَا جَعَلَكَ شَاكًّا. قَالَ أَبُو زَيْدٍ ( رَابَنِي ) مِنْ فُلَانٍ أَمْرٌ ( يَريبُنِي ) ( رَيْباً ) إِذَا اسْتَيْقَنْتَ مِنْهُ ( الرّيبَةَ ) فَإِذَا أَسَأْتَ بِهِ الظَّنَّ وَلَمْ تَسْتَيْقِنْ مِنْهُ ( الرِّيبَةَ ) قُلْتَ ( أَرَابَنِي ) مِنْهُ أَمْرٌ هُوَ فِيهِ ( إِرَابَةً ) و ( أَرَابَ ) فُلَانٌ ( إِرَابَةً ) فَهُوَ ( مُريبٌ ) إِذَا بَلَغَكَ عَنْهُ شَىءٌ أَوْ تَوَهَّمْتَهُ. وَفِى لُغَةِ هُذَيْلٍ ( أَرَابَنِي ) بِالْأَلِفِ ( فَرِبْتُ ) أَنَا و ( ارْتَبْتُ ) إِذَا شَكَكْتُ فَأَنَا ( مُرْتَابٌ ) وَزَيْدُ ( مُرْتَابٌ ) مِنْهُ والصِّلَةُ فَارِقَةٌ بَيْنَ الْفَاعِلِ والْمَفْعُولِ. وَالاسْمُ ( الرِّيبَةُ ) وجَمْعُهَا ( رِيَبٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ و ( رَيْبُ ) الدَّهْرِ صُروفُهُ وَهُوَ فِى الْأَصْلِ مَصْدَرُ ( رَابَنِي ) و ( الرَّيْبُ ) الْحَاجَةُ.

[ر ي ث] رَاثَ : ( رَيْثاً ) مِنْ بَابِ بَاعَ أَبْطَأَ وَ ( اسْتَرَثْتُهُ ) اسْتَبْطَأْتُهُ وَأَمْهَلْتُهُ و ( رَيْثَمَا ) فَعَلَ كَذَا أَىْ قَدْرَ مَا فَعَلَهُ وَوَقَفَ ( رَيْثَمَا ) صَلَّيْنَا أَىْ قَدْرَ مَا.

[ر ي ش] الرّيشُ : مِنَ الطَّائِرِ مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ ( رِيشَةٌ ) وَيُقَالُ فِى جَنَاحِهِ سِتَّ عَشْرَةَ رِيشَةً أَرْبَعُ ( قَوَادِمَ ) وَأَرْبَعُ ( خَوَافٍ ) وَأَرْبَعُ ( مَنَاكِبَ ) وأَرْبَعُ ( أَبَاهِرَ ).

و ( الرِّيشُ ) الْخَيْرُ و ( الرِّيَاشُ ) بِالْكَسْرِ يُقَالُ فِى الْمَال والْحَالَةِ الْجَمِيلَةِ. و ( رِشْتُهُ ) ( رَيْشاً ) مِنْ بَابِ بَاعَ قُمْتُ بِمَصْلَحَتِهِ أَوْ أَنَلْتُهُ خَيْراً ( فَارْتَاشَ ) و ( رِشْتُ ) السَّهْمَ ( رَيْشاً ) أَصْلَحْتُ ( ريشَهُ ) فَهُوَ ( مَريشٌ ).

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست