responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 128

و ( صَلَاةُ التَّرَاويح ) مُشْتَقَّةٌ مِنْ ذلِكَ لِأَنَّ ( التَّرْوِيحَةَ ) أَرْبعُ رَكَعَاتٍ فَالْمُصَلىّ ( يَسْتَرِيحُ ) بَعْدَهَا. و ( رَوَّحْتُ ) بِالْقَوْمِ ( تَرْوِيحاً ) صَلَّيْتُ بِهِمُ ( التَّراوِيحَ ).

و ( اسْتَرْوَحَ ) الْغُصْنُ تَمَايَلَ. و ( اسْتَرْوَحَ ) الرَّجُلُ سَمَرَ. و ( الرِّيحُ ) الْهَوَاءُ الْمُسَخَّرُ بَيْنَ السَّمَاءِ والْأَرْضِ وأَصْلُهَا الْوَاوُ بِدَلِيلِ تَصْغِيرِهَا عَلَى ( رُوَيْحَةٍ ) لكِنْ قُلِبَتْ يَاءً لِانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا والْجَمْعُ ( أَرْوَاحٌ ) و ( رِيَاحٌ ) وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ ( أَرْيَاحٌ ) بِالْيَاءِ عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ ، وغلّطَهُ أَبُو حَاتِمٍ قَالَ وَسَأَلْتُهُ عَنْ ذلِكَ فَقَالَ أَلَا تَرَاهُمْ قَالُوا ( رِيَاحٌ ) بِالْيَاءِ عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّمَا قَالُوا ( رِيَاحٌ ) بِالْيَاء للكسْرَةِ وهى غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فى ( أَرْيَاحٍ ) فَسَلَّمَ ذلك.

وَ ( الرِّيحُ ) أَرْبَعٌ ( الشَّمَالُ ) وتَأْتِى مِنْ نَاحِيَةِ الشَّامِ وَهِىَ حَارَّةٌ فِى الصَّيْفِ بَارِحٌ و ( الْجُنُوبُ ) تُقَابِلُهَا وَهِىَ الرِّيحُ الْيَمَانِيَةُ والثَّالِثَةُ ( الصَّبَا ) وَتَأْتِى مِنْ مَطْلَعِ الشَّمْسِ وَهِىَ القَبُولُ أَيْضاً. والرَّابِعَةُ ( الدَّبُورُ ) وَتَأْتِى مِنْ نَاحِيَة الْمَغْرِبِ.

و ( الرِّيحُ ) مُؤَنَّثَةٌ عَلَى الْأَكْثَرِ فَيُقَالُ هِىَ ( الرِّيحُ ) وَقَدْ تُذَكَّرُ عَلَى مَعْنَى الْهَوَاءِ فَيُقَالُ هُوَ ( الرِّيحُ ) وهَبَّ ( الرِّيحُ ) نَقَلَهُ أَبُو زَيْدٍ. وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارىّ : ( الرّيحُ ) مَؤَنَّثَةٌ لَا عَلَامَةَ فِيهَا وَكَذلِكَ سَائِرُ أَسْمَائِهَا إِلَّا الْإِعْصَارَ فَإِنَّهُ مُذَكَّرٌ.

و ( رَاحَ ) الْيَوْمُ ( يَرُوحُ ) ( رَوْحاً ) مِنْ بَابِ قَالَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ خَافَ إِذَا اشْتَدَّتْ ( رِيحُهُ ) فَهُوَ ( رَائِحٌ ) وَيَجُوزُ الْقَلْبُ وَالْإِبْدَالُ فَيُقَالُ ( رَاحٍ ) كَمَا قِيلَ هَارٍ فِى هَائِرٍ. وَيَوْمٌ ( رَيِّحٌ ) بِالتَّشْدِيدِ أَىْ طَيِّبُ ( الرِّيحِ ) وَلَيْلَةٌ ( رَيِّحَةٌ ) كَذلِكَ. وَقِيلَ شَدِيدُ ( الرّيحِ ) نَقَلَهُ الْمُطَرِّزِىُّ عَنِ الْفَارِسِىِّ. وَقَالَ فِى كِفَايَةِ الْمُتَحَفِّظِ أَيْضاً يَوْمٌ ( رَاحٌ ) و ( رَيِّحٌ ) إِذَا كَانَ شَدِيدَ الرِّيحِ فَقَوْلُ الرَّافِعِىِّ يَجُوزُ ( يَوْمُ رِيحٍ ) عَلَى الْإِضَافَةِ أَىْ مَعَ التَّخْفِيفِ و ( يَوْمٌ رَيِّحٌ ) أَىْ بِالتَّثْقِيلِ مَعَ الْوَصْفِ وهُمَا بمَعْنىً كَمَا تَقَدَّمُ مُطَابِقٌ لِمَا نُقِلَ عَنِ الْفَارِسِىِّ وَمَا ذَكَرَهُ فِى الْكِفَايَةِ و ( الرِّيحُ ) بِمَعْنَى الرَّائِحَةِ عَرَضٌ يُدْرَكُ بِحَاسَّة الشَّمِّ مُؤَنَّثَةٌ : يُقَالُ : ( رِيحٌ ) ذَكِيَّةٌ وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ : يُقَالُ : ( رِيحٌ ) و ( رِيحَةٌ ) كَمَا يُقَالُ دَارٌ وَدَارَةٌ و ( رَاحَ ) زَيْدٌ الرِّيحَ ( يَرَاحُهَا ) ( رَوْحاً ) مِنْ بَابِ خَافَ اشْتَمَّهَا و ( رَاحَها ) ( رَيْحاً ) مِنْ بَابِ سَارَ و ( أَرَاحَهَا ) بِالْأَلِفِ كَذَلِكَ وَفِى الْحَدِيثِ « لَم يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ ». مَرْوِىٌّ باللُّغَاتِ الثَّلَاثِ و ( الرُّوحُ ) لِلْحَيَوَانِ مُذَكَّرٌ وجَمْعُهُ ( أَرْوَاحٌ ) قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ وابْنُ الْأَعْرَابِىِّ ( الرُّوحُ ) والنَّفْسُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ الْعَرَبَ تُذَكِّرُ ( الرُّوحَ ) وتُؤنّثُ النَّفْسَ. وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ أَيْضاً ( الرُّوحُ ) مُذَكَّرٌ. وَقَالَ صَاحِبُ الْمُحْكَمِ والْجَوْهَرىُّ : ( الرُّوحُ ) يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَكَأَنَّ. التَّأْنِيثَ عَلَى مَعْنَى النَّفْسِ. قَالَ بَعْضُهُمْ ( الرُّوحُ ) النَّفْسُ فَإِذَا انْقَطَعَ عَنِ الْحَيَوَانِ فَارَقَتْهُ الْحَيَاةُ. وَقَالَتِ الْحُكَمَاءُ ( الرُّوحُ ) هُوَ الدَّمُ وَلِهذَا تَنْقَطِعُ الْحَيَاةُ بِنَزْفِهِ وصَلَاحُ الْبَدَنِ وفَسَادُهُ بِصَلَاحِ هَذَا ( الرُّوحِ ) وَفَسَادِهِ. وَمَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّ ( الرُّوحَ ) هُوَ النَّفْسُ النَّاطِقَةُ الْمُسْتَعِدَّةُ لِلْبَيَانِ وفَهْمِ الخِطَابِ وَلَا تَفْنَى بِفَنَاء الْجَسَدِ وأَنَّهُ جَوْهَرٌ لَا عَرَضٌ وَيَشْهَدُ لِهذَا قَوْلُهُ تَعَالَى ( بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) وَالْمُرَادُ هذِهِ ( الْأَرْوَاحُ ) و ( الرَّوَحُ ) بِفَتْحَتَيْنِ انْبِسَاطٌ فِى صُدُورِ الْقَدَمَيْنِ. وَقِيلَ تَبَاعُدُ صَدْرِ الْقَدَمَيْنِ وَتَقَارُبُ العَقِبَيْنِ ، فَالذَّكَر ( أَرْوَحُ ) والْأُنْثَى ( رَوْحَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ و ( الرَّوْحَاءُ ) مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالمَدِينَةِ عَلَى لَفْظِ حَمْرَاءَ أَيْضاً.

[ر و د] أَرَادَ : الرَّجُلُ كَذَا ( إِرَادَةً ) وَهُوَ الطَّلَبُ وَالاخْتِيَارُ ، واسْمُ الْمَفْعُولِ ( مُرَادٌ ) وَ ( رَاوَدْتُهُ ) عَلَى الْأَمْرِ ( مُرَاوَدَةً ) و ( رِوَاداً ) مِنْ بَابِ قَاتَل طَلَبْتُ مِنْهُ فِعْلَهُ ، وَكَأَنَّ فِى ( الْمُرَاوَدَةِ ) مَعْنَى الْمُخَادَعَه لِأَنَّ الطَّالِبَ يَتَلَطَّفُ فِى طَلَبِهِ تَلَطُّفَ الْمُخَادِعِ وَيَحْرِصُ حِرْصَهُ. و ( ارْتَادَ ) الرَّجُلُ الشَّىءَ طَلَبَهُ. و ( رَادَهُ ) ( يُرودُهُ ) ( رِيَاداً ) مِثْلُهُ. و ( الْمِرْوَدُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ آلةٌ مَعْرُوفَةٌ والْجَمْعُ ( الْمَرَاوِدُ ).

[ر أ س] الرَّأْسُ : عُضْوٌ مَعْرُوفٌ وَهُوَ مُذَكَّرٌ وجَمْعُه ( أَرْؤُسٌ ) و ( رُؤُوسٌ ) وبَائِعُهَا ( رَءَّاسٌ ) بِهَمْزَةٍ مُشَدَّدَةٍ مِثْلُ نَجَّارٍ وعَطَّارٍ وَأَمَّا ( رَوَّاسٌ ) فَمُوَلَّدٌ و ( الرَّأْسُ ) مَهْمُوزٌ فِى أَكْثَرِ لُغَاتِهِمْ إلَّا بَنِى تَمِيمٍ فَإِنَّهُمْ يَتْرُكُونَ الْهَمْزَ لُزُوماً. وَ ( رَأْسُ ) الشَّهْرِ أَوَّلُهُ و ( رَأْسُ ) الْمَالِ أَصْلُهُ.

و ( رَأَسَ ) الشَّخْصُ ( يَرْأَسُ ) مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ ( رَآسَةً ) شرُفَ قَدْرُهُ فَهُوَ ( رَئِيسٌ ) والْجَمْعُ ( رُؤَسَاءُ ) مِثْلُ شَرِيفٍ وشُرَفَاءَ.

[ر و ض] رُضْتُ : الدَّابَّة ( رِيَاضاً ) ذَلَّلْتُهَا فَالْفَاعِلُ ( رَائِضٌ ) وَهِىَ ( مَرُوضَةٌ ). و ( رَاضَ ) نَفْسَهُ عَلَى مَعْنَى حَلُم فَهُوَ ( رَيِّضٌ ).

و ( الرَّوْضَةُ ) الْمَوْضِعُ الْمُعْجِبُ بالزُّهُورِ يُقَالُ نَزَلْنَا أَرْضاً ( أَريضَةً ) قِيلَ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِاسْتِرَاضَةِ الْمِيَاهِ السَّائِلَةِ إِلَيْهَا أَىْ لِسُكُونِهَا بِهَا وَ ( أَرَاضَ ) الْوَادِى و ( اسْتَرَاضَ ) إِذَا اسْتَنْقَعَ فِيهِ الْمَاءُ. و ( اسْتَرَاضَ ) اتَّسَعَ وانْبَسَطَ وَمِنْهُ يُقَالُ : افْعَلْ مَا دَامَتِ النَّفْسُ ( مُسْتَرِيضَةً ) وجَمْعُ ( الرَّوْضَةِ ) ( رِيَاضٌ ) وَ ( رَوْضَاتٌ ) بِسُكُونِ الْوَاوِ لِلتَّخْفِيفِ. وَهُذَيْلٌ تَفْتَحُ عَلَى الْقِيَاس.

[ر و ع] رَاعَنِي : الشَّىءُ ( رَوْعاً ) مِنْ بَابِ قَالَ أَفْزَعنِى و ( رَوَّعَنِي ) مِثْلُهُ. و ( رَاعَنِي ) جَمَالُهُ أَعْجَبَنِى و ( الرُّوعُ ) بالضَّمِّ الْخَاطِرُ وَالْقَلْبُ يُقَالُ وَقَعَ فِى رُوعِي كَذَا.

[ر و غ] رَاغَ : الثَّعْلَبُ ( رَوْغاً ) مِنْ بَابِ قَالَ وَ ( رَوَغَاناً ) ذَهَبَ يَمْنَةً ويَسْرَةً فِى سُرْعَة خَدِيعَةً فَهُوَ لَا يَسْتَقِرُّ فِى جِهَةٍ و ( الرَّوَاغُ ) بِالْفَتْحِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست