responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 130

[ر ي ط] الرَّيْطَةُ : بِالْفَتْحِ كُلُّ مُلَاءَةٍ لَيْسَتْ لِفْقَين أَىْ قِطْعَتَيْنِ وَالْجَمْعُ ( رِيَاطٌ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ و ( رَيْطٌ ) أَيْضاً مِثْلُ تَمْرَةٍ وَتَمْرِ. وَقَدْ يُسَمَّى كُلُّ ثَوْبٍ رَقِيقٍ ( رَيْطَةً ).

[ر ي ع] الرَّيْعُ : الزِّيَادَةُ والنَّمَاءُ و ( رَاعَتِ ) الْحِنْطَةُ وَغَيْرُهَا ( رَيْعاً ) مِنْ بَابِ بَاعَ إِذَا زَكَتْ وَنَمَتْ وَأَرْضٌ ( مَرِيعَةٌ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ خِصْبَةٌ. قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الرَّيْعُ ) فَضْلُ كُلِّ شَىءٍ عَلَى أَصْلِهِ نَحْوُ ( رَيْعِ ) الدَّقِيقِ وَهُوَ فَضْلُهُ عَلَى كَيْلِ البُرِّ و ( الرِّيعُ ) بِالْكَسْرِ الطَّرِيقُ ، وَقِيلَ : الْجَبَلُ وَقِيل : الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ.

[ر ي ق] الرِّيقُ : مَاءُ الْفَمِ وَيُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ فِى الشِّعْرِ فَيُقَالُ ( رِيقَةٌ ) وَقِيلَ : التَّأْنِيثُ بِالْهَاءِ لِلْوَحْدَةِ وَ ( رَاقَ ) الْمَاءُ والدَّمُ وَغَيْرُهُ ( رَيْقاً ) مِنْ بَابِ بَاعَ انْصَبَّ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَرَاقَهُ ) صَاحِبُهُ وَالْفَاعِلُ ( مُريقٌ ) وَالْمَفْعُولُ ( مُرَاقٌ ) وَتُبْدَلُ الْهَمْزَةُ هَاءً فَيُقَالُ ( هَرَاقَهُ ) والْأَصْلُ ( هَرْيَقَهُ ) وِزَانٌ دَحْرَجَهُ. وَلِهَذَا تُفْتَحُ الْهَاءُ مِنَ الْمُضَارِعِ فَيُقَالُ يُهَرِيقُهُ كَمَا تُفْتَحُ الدَّالُ مِن يُدَحْرِجُهُ وتُفْتَحُ مِنَ الْفَاعِلِ والْمَفْعُولِ أَيْضاً فَيُقَالُ ( مُهَرِيقٌ ) و ( مُهَرَاقٌ ) قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :

وإِنَّ شِفَائِى عَبْرةٌ مُهَرَاقَةٌ

وَالْأَمْرُ ( هَرِقْ ) مَاءَكَ وَالْأَصْلُ ( هَرْيِقْ ) وِزَانُ دَحْرِجْ. وَقَدْ يُجْمَعُ بَيْنَ الْهَاءِ والْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَهْرَاقَهُ ) ( يُهْريقُهُ ) سَاكِنُ الْهَاءِ تَشْبِيهاً لَهُ بَأَسْطَاعَ يُسْطِيعُ كَأَنَّ الْهَمْزَةَ زِيدَتْ عِوَضاً عَنْ حَرَكَةِ الْيَاءِ فِى الْأَصْلِ ؛ وَلِهذَا لَا يَصِيرُ الْفِعْلُ بِهذِهِ الزِّيَادَةِ خُمَاسِيًّا وَدَعَا بِذَنُوبٍ ( فأُهْرِقَ ) سَاكِنُ الْهَاءِ. وَفِى التَّهْذِيبِ مَنْ قَالَ ( أهْرَقْتُ ) فَهُوَ خَطَأٌ فِى الْقِيَاسِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُ الْهَاءَ كَأَنَّهَا أَصْلٌ ويَقُولُ ( هَرَقْتُهُ ) ( هَرْقاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ وَفِى الْحَدِيثِ « إِنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تُهْرَاقُ الدِّمَاءَ ». بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُول والدِّمَاءُ نُصِبَ عَلَى التَّمْييزِ وَيَجُوزُ الرَّفْعُ عَلَى إِسْنَادِ الْفِعْلِ إِلَيْهَا وَالْأَصْل ( تُهْرَاقُ ) دِمَاؤُهَا لكِنْ جُعِلَتِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ بَدَلاً عَنِ الْإِضَافَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى ( عُقْدَةَ النِّكاحِ ) أَىْ نِكَاحِهَا.

[ر ي م] مَرْيَمُ : اسْمٌ أَعْجَمِىٌّ وَوَزْنُهُ مَفْعَلٌ وَبِنَاؤُهُ قَلِيلٌ وَمِيمُهُ زَائِدَةٌ وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ أَصْلِيَّةً لِفَقْدِ فَعْيَلٍ فِى الْأَبْنِيَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَنَقَلَهُ الصَّغَانِىُّ عَنْ أبِى عَمْرٍو قَالَ : ( مَرْيَمُ ) مَفْعَلُ مِنْ ( رَامَ ) ( يَرِيمُ ) وَهذَا يَقْتَضِى أَنْ يَكُونَ عَرَبِيًّا.

[ر ي ن] رَان : الشَّىْءُ عَلَى فُلَانٍ ( رَيْناً ) مِنْ بَابِ بَاعَ غَلَبَهُ ثُمَّ أُطْلِقَ الْمَصْدَرُ عَلَى الغِطَاءِ وَيُقَالُ ( رَانَ ) النُّعَاسُ فِى الْعَيْنِ إِذَا خَامَرَهَا.

[ر ي ا] الرِّئَةُ : بِالْهَمْزِ وَتَرْكِهِ مَجْرَى النَّفَسِ والْجَمْعُ ( رِئَاتٌ ) وَ ( رِئُونَ ) جَبْراً لِمَا نَقَصَ وَالْهَاءُ عِوَضٌ مِنَ اللَّامِ الْمَحْذُوفَةِ يُقَالُ مِنْهُ ( رَأَيْتُهُ ) إِذَا أَصَبْتَ ( رِئَتَهُ ) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ الْمَحْذُوفُ فَاؤُهَا وَالْأَصْلُ ( وَرْأَةٌ ) مِثْلُ الْعِدَةِ أَصْلُهَا وَعْدَةٌ إذْ لَوْ عَوَّضُوا مَوْضِعَ الْمَحْذُوفِ كَانَ الْأَصْلُ أَوْلَى بِالْإِثْبَاتِ. وَيُقَالُ وَرَيْتُهُ إِذَا أَصَبْتَ رِئَتَهُ وَهُوَ ( مَوْرِيٌ ).

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست