responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 122

رُغْم ) أَنْفِهِ بِالْفَتْحِ والضَّمِ أَىْ عَلَى كُرْهٍ مِنْهُ و ( رَاغَمْتُهُ ) غَاضَبْتُهُ وَهَذَا ( تَرْغِيمٌ ) لَهُ أَىْ إِذْلَالٌ وهذَا مِنَ الْأَمْثَالِ الَّتِى جَرَتْ فِى كَلَامِهِمْ بِأَسْمَاءِ الْأَعْضَاءِ وَلَا يُريدُونَ أَعْيَانَهَا بَلْ وَضَعُوهَا لِمَعَانٍ غَيْرِ مَعَانِى الْأَسْمَاءِ الظَّاهِرَةِ وَلَا حَظَّ لِظَاهِرِ الْأَسْمَاءِ مِنْ طَرِيقِ الْحَقِيقَةِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ كَلَامُهُ تَحْتَ قَدَمىَ وحَاجَتُهُ خَلْف ظَهْرِى يُرِيدُونَ الْإِهْمَالَ وَعَدَمَ الاحْتِفَال.

[ر غ و] الرَّغْوَةُ : الزَّبَدُ يَعْلُو الشَّىءَ عِنْدَ غَلَيَانِهِ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَضَمِّها وحُكِىَ الْكَسْرُ وَجَمْعُ الْمَفْتُوحِ ( رَغَوَاتٌ ) مِثْلُ شَهْوَةٍ وشَهَوَاتٍ ، وجَمْعُ الْمَضْمُومِ ( رُغىً ) مِثْلُ مُدْيَةٍ ومُدًى و ( الرُّغَايَةُ ) بالضَّمِ والْكَسْرِ و ( الرِّغَاوَةُ ) بِالْكَسْرِ مَعَ الْوَاوِ رُغْوَةُ اللَّبَنِ و ( ارْتَغَى ) شَرِبَ ( الرَّغْوَةَ ) و ( رَغَّى ) اللّبَنُ بالتَّشْدِيدِ عَلَتْ رِغْوَتُهُ.

و ( الرُّغَاءُ ) وِزَانُ غُرَابٍ صَوْتُ الْبَعِيرِ و ( رَغَتِ ) النَّاقَةُ ( تَرْغُو ) صَوَّتَتْ فَهِىَ ( رَاغِيَةٌ ).

[ر ف ث] رَفَثَ : فِى مَنْطِقِهِ ( رَفَثاً ) مِنْ بَابِ طَلَبَ و ( يَرْفِثُ ) بِالْكَسْرِ لُغَةٌ : أَفْحَشَ فِيهِ أو صَرَّحَ بِمَا يُكْنَى عنه من ذكر النكاح و ( أَرْفَثَ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ والرَّفَثُ النكاح فَقَوْلُهُ تَعَالَى ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ ) المرادُ الجماعُ وقَوْلُهُ تَعَالَى ( فَلا رَفَثَ ) قِيلَ فلا جِمَاعَ وقيل فَلَا فُحْشَ مِنَ الْقَوْلِ وقيل الرَّفَثُ يَكُونُ فى الفَرْج بالْجمَاعِ وفى الْعَيْنِ بِالْغَمْزِ لِلْجِمَاعِ وفى اللِّسَانِ لِلْمُواعَدَةِ بِهِ.

[ر ف د] رَفَدَهُ : ( رَفْداً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أعْطَاهُ أَوْ أَعَانَهُ و ( الرِّفْدُ ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ و ( أَرْفَدَهُ ) بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ وَ ( تَرَافَدُوا ) تَعَاوَنُوا و ( اسْتَرْفَدْتُهُ ) طَلَبْتُ ( رِفْدَهُ ).

[ر ف س] رَفَسَهُ : ( رَفْساً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ : ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ. قَالَ الْخَلِيلُ و ( الرَّفْسُ ) يَكُونُ فِى الصَّدْرِ.

[ر ف ض] رَفَضْتُهُ : ( رَفْضاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ تَرَكْتُهُ و ( الرَّافِضَةُ ) فِرْقَةٌ مِنْ شِيعَةِ الْكوفَةِ سُمُّوا بِذلِكَ لِأَنَّهُمْ ( رَفَضُوا ) أَىْ تَرَكُوا زَيْدَ بْنَ عَلِىّ عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَ نَهَاهُمْ عَنِ الطَّعْنِ فِى الصَّحَابَةِ فَلَمَّا عَرَفُوا مَقَالَتَهُ وأَنَّهُ لَا يَبْرَأُ مِنَ الشَّيْخَيْنِ رَفَضُوهُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ هَذَا اللَّقَبُ فِى كُلِّ مَنْ غَلَا فِى هذَا الْمَذْهَبِ وَأَجَازَ الطَّعْنَ فِى الصَّحَابةِ.

و ( رَفَضَتِ ) الْإِبِلُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ تَفَرَّقَتْ فِى الْمَرْعَى ويَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فِى الْأَكْثَرِ فَيُقَالُ ( أَرْفَضْتُهَا ) وَفِى لُغَةٍ بِنَفْسِهِ.

[ر ف ع] رَفَعْتُهُ : ( رَفْعاً ) خِلَافُ خَفَضْتُهُ والْفَاعِلَ ( رَافِعٌ ) وبِهِ سُمِّى ومِنْهُ ( رَافِعُ ابْنُ خَدِيجٍ ) وَيُقَالُ إِنَّ الرَّافِعِىَّ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِ وَكَذلِكَ سُمِّىَ بِالْمَصْدَرِ مُصَغَّراً. وَرَفَعْتُهُ أَذَعْتُهُ. وَمِنْهُ ( رَفَعْتُ ) عَلَى الْعَامِلِ ( رَفِيعَةً ) وَ ( رَفَعْتُ ) الْأَمْرَ إِلَى السُّلْطَانِ ( رُفْعَاناً ) و ( رَفَعْتُ ) الزَّرْعَ إِلَى البَيْدَرِ. وَهُوَ زَمانُ ( الرِّفَاع ) و الرَّفَاعِ ، وَ ( رَفَعَ ) اللهُ عَمَلَهُ قَبِلَهُ ( فَالرَّفْعُ ) فِى الْأَجْسَامِ حَقِيقَةٌ فِى الحَرَكَةِ وَالانْتِقَالِ. وَفِى الْمَعَانِى مَحْمُولٌ عَلَى مَا يَقْتَضِيهِ الْمَقَامُ. ومِنْهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ « رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ ». والْقَلَمُ لَمْ يُوضَعْ عَلَى الصَّغِيرِ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ لَا تَكْلِيفَ فَلَا مُؤَاخذَةَ أَلَا تَرَى أَنَّهُ نَفَى رَفْعَ الْعَصَا فِى حَدِيثِ فَاطِمَةَ الْفِهْرِيةِ حَيْثُ قَالَ : « أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَإِنَّهُ لَا يَرْفَعُ الْعَصَا عَنْ عَاتِقِهِ ». وَهِىَ غَيْر مَوْضُوعةٍ عَلَى عَاتِقِهِ بَلْ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الْمَعْنَى. وهُوَ شِدَّةُ التَّأْدِيبِ. و ( رَفَعَ ) الْبَعِيرُ فِى سَيْرِهِ أَسْرَعَ وَ ( رَفَعْتُهُ ) أَسْرَعْتُ بِهِ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى. وَ ( رَفُعَ ) الرَّجُلَ فِى حَسَبِهِ ونَسَبِهِ فَهُوَ ( رَفِيعٌ ) مِثْلُ شَرُفَ فَهُوَ شَرِيفٌ. و ( الرِّفَاعَةُ ) بِالْكَسْر اسْمٌ مِنْهُ وَبِهِ سُمِّيَ ومِنْهُ ( رِفَاعةُ بْنُ زَنْبَرٍ ) بِزَاىٍ مُعْجَمَةٍ ثُمَّ نُونٍ ثُمَّ بَاءٍ مُوَحِّدَةٍ ثُمَّ رَاءٍ مُهْمَلَةٍ وِزَانُ جَعْفَرٍ وَهُوَ صحَابِىُّ و ( رَفُعَ ) الثَّوْبُ فَهُوَ ( رَفِيعٌ ) أَيْضاً خِلَافُ غَلُظَ. الرُّفْغُ : قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ هُوَ أَصْلُ الْفَخِذِ وقَالَ ابْنُ فَارِسٍ أَصْلُ الْفَخِذِ وَسَائِرُ المَغَابِنِ. وكُلّ مَوْضِعٍ اجْتَمَعَ فِيهِ الوَسَخُ فَهُوَ ( رُفْغٌ ) و الرُّفْغُ بِضَمِّ الرَّاءِ فِى لُغَةِ أَهْلِ الْعَالِيَةِ والْحِجَازِ والْجَمْعُ ( أَرْفَاغٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وأَقْفَالٍ وتُفْتَحُ الرَّاءُ فِى لُغَةِ تَمِيمٍ وَالْجَمْعُ ( رُفُوغٌ ) وَ ( أَرْفُغٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وأَفْلُسٍ.

[ر ف ف] الرَّفُ : قَالَ الْفَارَابِىُّ شِبْهُ الطَّاقِ.

و ( الرَّفُ ) الْمُسْتَعْمَلُ فِى الْبُيُوتِ مَعْرُوفٌ.

قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ عَربىُّ والْجَمْعُ ( رُفُوفٌ ) وَ ( رِفَافٌ ) وَفِى حَدِيثِ أَبِى هُرَيْرَةَ « إِنِّي لَأَرُفُ شَفَتَيْهَا » هُوَ التَّقْبِيلُ والْمصُّ والتَّرشُّفُ.

[ر ف ق] رَفَقْتُ : بِهِ مِنْ بَابِ قَتَل ( رِفْقاً ) فَأَنَا رَفِيقٌ خِلَافُ الْعُنْفِ و ( الرَّفِيقُ ) أَيْضاً ضِدُّ الْأَخْرَقِ مَأْخُوذٌ مِنْ ذلِكَ و ( رَفُقَ ) بِهِ مِثْلُ قَرُبَ و ( رَفَقْتُ ) الْعَمَلَ مِنْ بَابِ قَتَلَ أَحْكَمْتُهُ و ( رَفَقْتُ ) فِى السَّيْرِ قَصَدْتُ و ( الْمَرْفِقُ ) مَا ارْتَفَقْتَ بِهِ بِفَتْحِ المِيمِ وكَسْرِ الْفَاءِ كَمَسْجِدٍ وَبِالْعَكْسِ لُغَتَانِ وَمِنْه ( مَرْفِقُ ) الْإِنْسَانِ وأَمَّا ( مِرْفَقُ ) الدَّارِ كَالْمَطْبَخِ والْكَنِيفِ ونَحْوِهِ فَبِكَسْرِ المِيمِ وفتح الْفَاءِ لَا غَيْرُ عَلَى التَّشْبِيهِ بِاسْمِ الْآلةِ وَجَمْعُ ( الْمِرْفَقِ ) ( مَرَافِقُ ) وإِنَّمَا جُمِعَ ( المِرْفَقُ ) فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ ) لِأَنَّ الْعَرَبَ إِذَا قَابَلَتْ جَمْعاً بِجَمْعٍ حَمَلَتْ كُلِّ مُفْرَدٍ مِنْ هذَا عَلَى كُلِّ مُفْرَدٍ مِنْ هذا وعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ) ( وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ ) ( وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ ) ( وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ ) أى وَلْيَأْخُذْ كُلُّ وَاحِدٍ سِلَاحَهُ وَلَا يَنْكِحْ كُلُّ وَاحِدٍ مَا نَكَحَ أَبُوهُ مِنَ النِّسَاءِ وَلِذلِكَ إِذَا كَانَ لِلْجَمْعِ الثَّانِى مُتَعَلَّقٌ وَاحِدٌ فَتَارَةً يُفْرِدُونَ الْمُتَعَلَّقَ بِاعْتِبَارِ وَحْدَتِهِ بِالنِسْبَةِ إِلَى إِضَافَتِهِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست