responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 121

[ر ط ب] رَطُبَ : الشَّىءُ بِالضَّمّ ( رُطُوبَةً ) نَدِىَ وَهُوَ خِلَافُ الْيَابِس الْجَافِّ. و ( الرَّطْبُ ) أيْضاً الشَّىءُ الرَّخْصُ وشَىءٌ ( رَطْبٌ ) و ( رَطِيبٌ ) إِذَا كَانَ مُبْتَلًّا أَوْ رَخْصاً لَيِّناً وَ ( الرَّطْبَةُ ) القَضْبَةُ خَاصَّةٌ. وَالْجَمْعُ ( رِطَابٌ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ و ( الرُّطْبُ ) وِزَانُ قُفْلٍ الْمَرْعَى الْأَخْضَرُ مِنْ بُقُولِ الرَّبِيعِ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ ( الرُّطْبَةُ ) وزَانُ غُرْفَةٍ الخَلَا وَهُوَ الغَضُّ مِنَ الكَلَإِ وَ ( أَرْطَبَتِ ) الْأَرْضُ ( إِرْطَاباً ) صَارَتْ ذَاتَ نَبَاتٍ رَطْبٍ وَ ( أَرْطَبَ ) الْقَوْمُ صَارُوا فِيهِ و ( الرُّطَبُ ) ثَمَرُ النَّخْلِ إِذَا أدْرَكَ وَنَضَجَ قَبْلَ أَنْ يَتَتَمَّرَ الْوَاحِدَةُ ( رُطَبَةٌ ) والْجَمْعُ ( أَرْطَابٌ ) و ( أَرْطَبَتِ ) البُسْرَة ( إِرْطَاباً ) بدَا فِيهَا ( التَّرْطِيبُ ).

وَ ( الرُّطَبُ ) نَوْعَانِ ( أَحَدُهُمَا ) لَا يَتَتَمَّرُ وَإِذَا تَأَخَّرَ أَكْلُهُ تَسَارَعَ إِلَيْهِ الْفَسادُ. و ( الثَّانِى ) يَتَتَمَّرُ وَيصِيرُ عَجْوَة وتَمْراً يَابساً.

[ر ط ل] الرَّطْلُ : مِعْيَارٌ يُوزَنُ بِهِ وكَسْرُهُ أَشْهَرُ مِنْ فَتْحِهِ. وَهُوَ بِالْبَغْدَادِىِّ اثْنَتَا عَشْرَةَ اؤُقِيَّةً. والأُوقِيَّةُ : إِسْتَارٌ وثُلُثَا إِسْتَارٍ. وَالْإسْتَارُ : أَرْبَعَةُ مَثَاقِيلَ ونِصْفُ مِثْقَالٍ. والْمِثْقَالُ : دِرْهَمٌ وَثَلَاثَةُ أَسْبَاعٍ. والدِّرْهَمُ سِتَّةٌ دَوَانِقَ والدَّانِقُ : ثَمَان حَبَّاتٍ وخُمُسَا حَبَّةٍ وَعَلَى هذَا ( فَالرَّطْلُ ) تِسْعُونَ مِثْقَالاً وَهِىَ مَائَةُ دِرْهَمٍ وثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ دِرْهَماً وَأَرْبَعَةُ أسْبَاعِ دِرْهَمٍ والْجَمْعُ ( أَرْطَالٌ ) قَالَ الْفُقَهَاءُ وَإِذَا أُطْلِقَ ( الرِّطْلُ ) فِى الْفُرُوع فَالْمُرَادُ بِهِ رِطْلُ بَغْدَادَ. ( و الرَّطِلُ ) مِكيَال أيْضاً وَهُوَ بِالْكَسْرِ وَبَعْضُهُمْ يَحْكِى فِيهِ الْفَتْحُ و ( رَطَلْتَ ) الشَّىءَ ( رَطْلاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَزَنْتَه بِيَدِكَ لِتَعْرِفَ وَزْنَهُ تَقْرِيباً.

[ر ع ب] رَعَبْت : ( رَعْباً ) مِنْ بَابِ نَفَع خِفْتُ وَتَعَدَّى بنَفْسِهِ وَبالْهَمْزَةِ أَيْضاً فَيُقَالُ : ( رَعَبْتُهُ ) و ( أَرْعَبْتُهُ ) وَالاسْمُ ( الرُّعْبُ ) بالضَّمّ وتُضَمُّ الْعَيْنُ لِلْإِتْبَاعِ وَ ( رعَبْتُ ) الإِنَاءَ مَلَأتُهُ.

[ر ع د] رَعَدَتِ : السَمَاءُ ( رَعْداً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( رُعُوداً ) لَاحَ مِنْهَا ( الرَّعْدُ ) و ( أَرْعَدَ ) الْقَوْمُ ( إِرْعَاداً ) أَصَابَهُمُ ( الرَّعْدُ ) و ( رَعَدَ ) زَيْدٌ ( رَعْداً ) تَوَعَّدَ بِالشَّرِ و ( أَرْعَدَ ) ( إِرْعَاداً ) مِثْلُهُ و ( رَعَدَ ) ( يَرْعُدُ ) و ( ارْتَعَدَ ) اضْطَرَبَ و ( الرِّعْدَةُ ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ.

[ر ع ز] الْمِرْعِزَّى : الزَّغَبُ الَّذِى تَحْتَ شَعْرِ العَنْز وفِيهِ لُغَاتٌ : التَّخْفِيفُ والْمَدُّ مَعَ فَتْحِ الْمِيمِ وكَسْرِها والتَّثْقِيلُ والْقَصْرُ مَعَ كَسْرِ المِيمِ لَا غَيْرُ والْعَيْنُ مَكْسُورَةٌ فِى الْأَحْوَالِ كُلِّهَا وَحُكِىَ ( مَرْعَزٌ ) وِزَانُ جَعْفَرٍ وَ ( مِرعِزٌّ ) بِكَسْرَتَيْنِ مَعَ التَّثْقِيلِ. وَلَا يِجُوزُ التَّخْفِيفُ مَعَ الْكَسْرَتَيْنِ لِفَقْدِ مِفْعِلٍ فِى الْكَلَامِ وأما مِنْخِرٌ ومِنْتِنٌ فَكَسْرُ الْمِيمِ إِتْبَاعٌ وَلَيْسَ بِأَصْلٍ.

[ر ع ع] الرَّعَاعُ : بِالْفَتْحِ السِّفْلَةُ مِنَ النَّاسِ الْوَاحِدُ ( رَعَاعَةٌ ) ويُقَالُ هُمْ أَخْلَاطُ النَّاس.

[ر ع ف] رَعَفَ : ( رَعْفاً ) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ وَنَفَعَ و ( رَعُفَ ) بالضَّمِّ لُغَةٌ وَالاسْمُ ( الرُّعَافُ ) وَهُوَ خُرُوجُ الدَّمِ مِنَ الْأَنْفِ ويُقَالُ ( الرُّعَافُ ) الدَّمُ نَفْسُهُ وأَصْلُهُ السَّبْقُ والتَّقَدُّمُ وفَرَسٌ ( رَاعِفٌ ) أَىْ سَابِقٌ فَإِنَّ ( الرُّعَافَ ) سَبَقَ عَلَمَ الرَّاعِفِ وتَقَدَّمَ.

[ر ع ل] رِعْلٌ : وِزَانُ حِمْلٍ وذَكْوَانُ وعُصَيَّةُ قَبَائِلُ مِنْ سُلَيمٍ وَهُمُ الَّذِينَ قَتَلُوا القُرَّاءَ عَلَى بِئْرِ مَعُونَةَ وَدَعَا عَلَيْهِمُ النَّبىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ شَهْراً. ونَخْلَةٌ ( رَعْلَةٌ ) أَىْ طَوِيلَةٌ والْجَمْعُ ( رِعَالٌ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلابٍ.

[ر ع ي] رَعَتِ : الْمَاشِيَةُ ( تَرْعَى ) ( رَعْياً ) فَهِىَ ( رَاعِيَةٌ ) إِذَا سَرَحَتْ بِنَفْسِهَا. وَ ( رَعَيْتُهَا ) ( أَرْعَاهَا ) يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَمُتَعَدِّياً وَالْفَاعِلُ ( رَاعٍ ) وَالْجَمْعُ ( رُعَاةٌ ) بِالضَّمِّ مِثْلُ قَاضٍ وقُضَاةٍ وَقِيلَ أيْضاً ( رِعَاءٌ ) بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ و ( رُعْيَانٌ ) مِثْلُ رُغْفَانٍ. وَقِيلَ لِلْحَاكِمِ وَالْأَمِيرِ : ( رَاعٍ ) لِقِيَامِهِ بِتَدْبِير النَّاسِ وَسِيَاسَتِهِمْ وَالنَّاسُ ( رَعِيَّةٌ ) و ( الرِّعْيُ ) وِزَانُ حِمْلٍ وَ ( الْمَرْعَى ) بِمَعْنىً : وَهُوَ مَا تَرْعَاهُ الدَّوَابُّ والْجَمْعُ ( الْمَرَاعِى ).

وَ ( ارْعَوَى ) عَنِ الْقَبِيح مِثْلُ ارْتَدَعَ و ( رَاعَيْتُ ) الْأَمْرَ نَظَرْتُ فِى عَاقِبَتِهِ و ( رَاعَيْتُهُ ) لَاحَظْتُهُ وَ ( أَرْعَيْتُهُ ) سَمْعِى مِثْلُ أَصْغَيْتُ وَزْناً وَمَعْنىً و ( أَرْعِنِى ) سَمْعَكَ.

[ر غ ب] رَغِبْتُ : فِى الشَّىء وَ ( رَغِبْتُهُ ) يَتَعدَّى بِنَفْسِهِ أَيْضاً إِذَا أَرَدْتَهُ ( رَغَبَا ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ وسُكُونِهَا و ( رُغْبَى ) بِفَتْحِ الرَّاءِ وضَمِّهَا و ( رَغْبَاءَ ) بِالْفَتْحِ والْمَدِّ وَ ( رَغِبْتُ ) عَنْهُ إِذَا لَمْ تُرِدْهُ و ( الرَّغِيبَةُ ) الْعَطَاءُ الْكَثِيرُ وَالْجَمْعُ ( الرَّغَائِبُ ). وَ ( الرَّغْبَةُ ) الْهَاءُ لِتَأْنِيثِ الْمَصْدَرِ والْجَمْعُ ( رَغَبَاتٌ ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وَسَجَدَاتِ. ورَجُلٌ ( رَغِيبٌ ) وِزَانُ شَرِيفٍ وكَرِيمٍ أَىْ ذُو رَغْبَةٍ فِى كَثْرَةِ الْأَكْلِ. وَإِذَا أُرِيدَ الْمُبَالَغَةُ كُسِر وثُقِّلَ.

[ر غ د] رَغُدَ : الْعَيْشُ بِالضَّمِّ ( رَغَادَةً ) اتَّسَعَ وَلَانَ فَهُوَ ( رَغْدٌ ) وَ ( رَغِيدٌ ) و ( رَغِد ) ( رَغَداً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ فَهُوَ ( رَاغِدٌ ) وَهُوَ فِى ( رَغَدٍ ) مِنَ الْعَيْشِ أَىْ رِزْقٍ وَاسِعٍ و ( أَرْغَدَ ) الْقَوْمُ بِالْأَلِفِ أَخْصَبُوا و ( الرَّغِيدَةُ ) الزُّبْدُ.

[ر غ ف] الرَّغِيفُ : جَمْعُهُ ( رُغُفٌ ) مِثْلُ بَريدٍ وبُرُدٍ و ( أَرْغِفَةٌ ) و ( رُغْفَانٌ ) بالضَّمِّ وَ ( رَغَفْتُ ) الْعَجِينَ ( رَغْفاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ جَمَعْتَهُ بِيدِكَ مُسْتَدِيراً فَالرَّغِيفُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ.

[ر غ م] الرَّغَامُ : بِالْفَتْحِ التُّرَابُ وَ ( رَغَم ) أَنْفُهُ ( رَغْماً ) مِن بَابِ قَتَلَ و ( رَغِمَ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ كِنَايَةٌ عَن الذُّلّ كَأَنَّهُ لَصِقَ ( بِالرَّغَامِ ) هَوَاناً وَيَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَرْغَمَ ) اللهُ أَنْفَهُ وفَعَلْتُهُ ( عَلَى

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست