responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 123

إِلَى مُتَعَلَّقِهِ نَحْوُ ( خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً ) أَىْ خُذْ مِنْ كُلِّ مَالِ وَاحِدٍ مِنْهُمْ صَدَقَةً وَتَارَةً يَجْمَعُونَهُ لِيَتَنَاسَب اللَّفْظُ بِصِيَغِ الْجُمُوعِ قَالُوا : رَكِبَ النَّاسُ دَوَابَّهمْ بِرِحَالِهَا وأَرْسَانِهَا أَىْ رَكِبَ كُلُّ وَاحِدٍ دَابَّتَهُ بِرَحْلِهَا وَرَسَنِهَا ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ ) أَىْ وَلْيَغْسِل كُلُّ وَاحِدٍ كُلَّ يَدٍ إِلَى ( مُرْفِقِهَا ) لِأَنَّ لِكُلِّ يَدٍ ( مَرْفِقاً ) وَاحِداً وَإِنْ كَانَ لَهُ مُتَعَلَّقَانِ ثَنَّوا الْمُتَعَلَّقَ فِى. الْأَكْثَرِ قَالُوا وَطِئْنَا بِلَادَهُمْ بِطَرَفَيْهَا أَىْ كُلَّ بَلَدٍ بِطَرَفَيْهَا ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعالَى ( وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) وجَازَ الْجَمْعُ فَيُقَالُ بِأَطْرَافِهَا وَغَسَلُوا أَرْجُلَهُمْ إِلَى الْكِعَابِ أَىْ مَعَ كُلِّ طَرَفٍ ومَعَ كُلِّ كَعْبٍ و ( الرُّفْقَةُ ) الجَمَاعَةُ ( تُرَافِقُهُمْ ) فِى سَفَرِكَ فَإذَا تَفَرَّقْتُم زَالَ اسْمُ ( الرُّفْقَةِ ) وَهِىَ بِضَمِّ الرَّاءِ فِى لُغَةِ بَنِى تَمِيمٍ والْجَمْعُ ( رِفَاق ) مِثْلُ بُرْمَةٍ وَبِرَامٍ وَبِكَسْرِهَا فِى لُغَةِ قَيْسٍ والْجَمْعُ ( رِفَقٌ ) مِثْلُ سِدْرَةِ وَسِدَر. و ( الرَّفِيقُ ) الَّذِى ( يُرَافِقُكَ ) قَالَ الْخَلِيلُ : وَلَا يَذْهَبُ اسْمُ ( الرَّفِيقِ ) بِالتَّفَرُّقِ وَ ( ارْتَفَقْتُ ) بِالشَّىءِ انْتَفَعْتُ بِهِ وَ ( ارتَفَقَ ) اتَّكَأَ عَلَى ( مِرْفَقِهِ ).

[ر ف هـ] رَفُهَ : الْعَيْشُ بِالضَّمِّ ( رَفَاهَةً ) و ( رَفَاهِيَةً ) بِالتَّخفِيفِ اتَّسَعَ وَلَانَ وَهُوَ فِى ( رَفَاهِيَةٍ ) مِنَ العَيْشِ وَ ( رَفَهْنَا ) ( رَفْهاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ و ( رُفُوهاً ) أَصَبْنَا نِعْمَةً وسَعَةً مِنَ الرّزْق ويَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتُّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( ارْفَهْتُهُ ) وَ ( رَفَّهْتُهُ ) ( فَتَرَفَّهَ ) وَرَجُلٌ ( رَافِهٌ ) مُسْتريحُ مُسْتَمْتِعٌ بِنِعْمَةٍ. وَ ( رَفَّهَ ) نَفْسَهُ ( تَرْفِيهاً ) أَرَاحَهَا ولَيْلَةٌ ( رَافِهَةٌ ) لَيّنَةٌ.

[ر ف ا] رَفَوتُ : الثَّوْبَ ( رَفْواً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَ ( رَفَيْتُهُ ) ( رَفْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى لُغَةُ بَنِى كَعْبٍ وَفِى لُغَةٍ ( رَفَأْتُهُ ) أَرْفَؤُهُ مَهْمُوز بِفَتْحَتَيْنِ إِذَا أَصْلَحْتَهُ وَمِنْهُ يُقَالُ ( بِالرَّفَاءِ وَالْبَنِينَ ) مِثْلُ كِتَابٍ أَىْ بِالْاصْلَاح. وَبَيْنَ الْقَوْم ( رِفَاءٌ ) أَى الْتِحَامٌ وَاتِّفَاق.

[ر ق ب] رَقَبْتُهُ : ( أَرْقُبُهُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ حَفِظْتُهُ فَأَنَا ( رَقِيبٌ ) و ( رَقَبْتُهُ ) و ( تَرَقَّبْتُهُ ) و ( ارْتَقَبْتُهُ ) و ( الرِّقْبَةُ ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ انْتَظَرْتُهُ فَأَنَا ( رَقِيبٌ ) أَيْضاً والْجَمْعُ ( الرُّقَبَاءُ ) و ( الرُّقُوبُ ) وِزَانُ رَسُولٍ مِنَ الشُّيُوخِ وَالْأَرَامِلِ الَّذِى لَا يَسْتَطِيعُ الْكَسْبَ ولَا كَسْبَ لَهُ سُمِّىَ بِذلِكَ لِأَنَّهُ ( يَرْتَقِبُ ) مَعْرُوفاً وَصِلَةً و ( الرَّقُوبُ ) أَيْضاً الَّذِى لَا وَلَدَ لَهُ و ( الْمَرْقَبُ ) وِزَانُ جَعْفَرٍ الْمَكَانُ الْمُشْرِفُ يَقِفُ عَلَيْهِ ( الرَّقِيبُ ) وَ ( رَاقَبْتُ ) اللهَ خِفْتُ عَذَابَهُ. و ( أَرْقَبْتُ ) زَيْداً الدَّارَ ( إِرْقَاباً ) وَالاسْمُ ( الرُّقْبَى ) وَهِىَ مِنَ ( الْمُرَاقَبَةِ ) لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ ( يَرْقُبُ ) مَوْتَ صَاحِبِه لِتَبْقَى لَهُ. و ( الرَّقَبَةُ ) مِنَ الْحَيَوَانِ مَعْرُوفَةٌ والْجَمْعُ ( رِقَابٌ ) وقَوْلُهُ تَعَالَى ( وَفِي الرِّقابِ ) هُوَ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ أَىْ وَفِى فَكِّ الرِّقَابِ يَعْنى الْمُكَاتَبِينَ قَالُوا وَلَا يُشْتَرَى منْهُ مَمْلُوكٌ فَيُعْتَقُ لِأَنَّهُ لَا يُسَمَّى مُكَاتَباً.

[ر ق د] رَقَدَ : ( رَقْداً ) و ( رُقُوداً ) و ( رُقَاداً ) نَامَ لَيْلاً كَانَ أوْ نَهَاراً. وَبَعْضُهُمْ يَخُصُّهُ بِنَوْمِ اللَّيْلِ. وَالْأَوَّلُ هُوَ الْحَقُّ ويَشْهَدُ لَهُ الْمُطَابَقَةُ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ ).

قَالَ الْمُفَسِّرُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ أَيْقَاظاً لِأَنَّ أَعْيُنَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَهُمْ ( نِيَامٌ ) و ( رَقَدَ ) عَنِ الْأَمْرِ بِمَعْنَى قَعَدَ وَتَأَخَّرَ.

[ر ق ص] رَقَصَ : ( رَقْصاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ فَهُوَ ( رَاقِصٌ ) و ( رَقَّاصٌ ) مُبَالَغَةٌ. وَيَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَرْقَصْتُهُ ) وَ ( رَقَّصَتِ ) الْمَرْأَةُ وَلَدَهَا بالتَّثْقِيل.

[ر ق ع] رَقَعْتُ : الثَّوْبَ ( رَقْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ إِذَا جَعَلْتَ مَكَانَ الْقَطْعِ خِرْقَةً وَاسْمُهَا ( رُقْعَةٌ ) وجَمْعُهَا ( رِقَاعٌ ) مِثْلُ بُرْمةٍ وبِرَامٍ. و ( غَزْوَةُ ذَاتِ الرِّقَاعِ ) سُميتْ بِذلِكَ لِأَنَّهُمْ شَدُّوا الخِرَقَ عَلَى أَرْجُلِهِمْ مِنْ شِدَّةِ الحَرِّ لِفَقْدِ النِّعَالِ ورُوِىَ فِى الْحَدِيثِ مَعْنَاهُ عَنْ أَبِى مُوسَى : قال الصَّغَانِىُّ وَهِىَ غَزْوَةُ مُحَارِبِ خَصَفَةَ وَبَنِى ثَعْلَبةَ مِنْ غَطَفَانَ. وَفِى حَدِيثِ جَابِرِ « صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّمَ صَلَاةَ الْخَوْفِ فِى غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ فَلَقِىَ جَمْعاً مِنْ غَطَفَانَ وَلَمْ يَكُنْ قِتَالٌ ». وَفِى كَلَامِ بَعْضِهِمْ هِىَ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ وَعَلَيْهِ قَوْلُ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِىِ وقَدْ مَرَّ برَسُولِ اللهِ صلَّى الله عَلَيْهِ وسَلّمَ فى غزوة ذات الرقاع :

وقَدْ جَعَلْتَ مَا قُدَيدٍ مَوْعِدِى

وَمَاءَ ضَجْنَانَ لَنَا ضُحَى غَدِ.

وَ قِيلَ : هُوَ اسْمُ جَبَلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فِيهِ بُقَعُ حُمْرَةٍ وسَوَادٍ وبَيَاضٍ كَأَنَّهَا ( رِقَاعٌ ) وَقِيلَ غَزْوَةُ ذَاتِ الرِّقَاعِ هِىَ غَزْوَةُ غَطَفَانَ وَقِيلَ كَانَتْ نَحْوَ نَجْدٍ. و ( الرَّقِيعُ ) السَّمَاءُ وَالْجَمْعُ ( أَرْقِعَةٌ ) مِثْلُ رَغِيفٍ وَأَرْغِفَةٍ وَيُقَالُ لِلْوَاهِى الْعَقْلِ ( رَقِيعٌ ) تَشْبِيهاً بِالثَّوْبِ الخَلَق كَأَنَّهُ ( رُقِعَ ).

[ر ق ق] رَقَ : الشَّىءُ ( يَرِقُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ خِلَافُ غَلُظَ فَهُوَ ( رَقِيقٌ ) وخُبْزٌ ( رُقَاقٌ ) بِالضَّمِّ أَىْ ( رَقِيقٌ ) الْوَاحِدَةُ ( رُقَاقَةٌ ). و ( الرَّقُ ) بِالْفَتْحِ الْجِلْدُ يُكْتَبُ فِيهِ والْكَسْرُ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ فِيهِ وَقَرَأَ بِهَا بَعْضُهُمْ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( فِي رَقٍ مَنْشُورٍ ) وَ ( الرَّقُ ) بِالْفَتْحِ ذَكَرُ السَّلَاحِفِ والْجَمْعُ ( رُقُوقٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ. و ( الرِّقُ ) بِالْكَسْرِ الْعُبُودِيَّةُ وَهُوَ مَصْدَرُ ( رَقَ ) الشَّخْصُ ( يَرِقُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ ( رَقِيقٌ ) ويَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ وَبِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( رَقَقْتُهُ ) ( أَرُقُّهُ ) مِنْ بَابِ قَتَل و ( أَرْقَقْتُهُ ) فَهُوَ ( مَرْقُوقٌ ) و ( مُرَقٌ ) وأَمَةٌ ( مَرْقُوقَةٌ ) و ( مُرَقَّةٌ ) قَالَهُ ابْنُ السِّكِيتِ. وَيُطْلَقُ ( الرَّقِيقُ ) عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَجَمْعُهُ ( أَرِقَّاءُ ) مِثْلُ شَحِيحٍ وَأَشِحَّاءَ وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى الْجَمْعِ أَيْضاً فَيُقَالُ : عَبِيدٌ ( رَقِيقٌ ) وَلَيْسَ فِى ( الرَّقِيقِ ) صَدَقَةٌ أَىْ فِى عَبِيدِ الْخِدْمَةِ.

[ر ق ل] الرَّقْلُ : النَّخْلُ الطِّوَالُ الْوَاحِدَةُ ( رَقْلَةٌ ) مِثْلُ نَخْلٍ وَنَخْلَةٍ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست