جَوابُ الشرطِ : ما وَقَعَ لازماً للشرطِ ، سواءً كانَ الشرطُ سبباً نحوَ : « لو كانَتِ الشمسُ طالعةً لكانَ النهارُ موجوداً » ، أو شرطاً نحوَ : « لو كانَ لي مالٌ لحَجَجْتُ به » ، أو لا شرطاً ولا سبباً نحوَ : « لو كانَ زيدٌ أبي لكُنْتُ ابنَهُ ».
جَوابُ القَسَمِ : هو الجملةُ المقسَمُ على مضمونِها ، سواءٌ كانَ القسمُ مذكوراً نحوَ : ( تَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ )[٤] ، أو مقدَّراً نحوَ : ( لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ )[٥].
المثل
( أَسَاءَ سَمْعاً فَأَسَاءَ جَابَةً ) [٦] أي إِجابَةً ، وتقدّمَ في : « أساءَ » ، ويُروى : « ساءَ سَمْعاً فَأَسَاءَ جَابَةً »[٧] على أنّ « ساءَ » بمعنى « بِئْسَ » ، ونُصِبَ « سمعاً »
[١] النهاية ١ : ٣١٠ ، وفيه : « إهاباً مَعْطُوناً ». [٢] الفائق ١ : ٢٤٥ ، النهاية ١ : ٣١١. [٣] غريب الحديث لابن الجوزيّ ١ : ١٧٨ ، النهاية ١ : ٣١١. [٤] الأنبياء : ٥٧. [٥] الهمزة : ٤. [٦] مجمع الأمثال ١ : ٣٣٠ / ١٧٧٣. [٧] مجمع الأمثال ١ : ٣٣٠ / ١٧٧٣.
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 1 صفحه : 375