responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 1  صفحه : 375

عُنُقِي ) [١]وهو « تفْعِيلٌ » منه.

قَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا رَسُول اللهِ أيُّ اللَّيْلِ أَجْوَبُ دَعْوَةً؟ قالَ : ( جَوْفُ اللَّيْلِ الْغَابِرِ أَجْوَبُ ) [٢]كأنّهُ في التقديرِ ، من جابَتِ الدعوةُ ـ بوزنِ « فَعُلَتْ » كطالَتْ ـ أي صارَتْ مُسْتَجابَةً ، كقولِهِم في فقيرٍ وشديدٍ ؛ كأنّهُما من : فَقُرَ وشَدُدَ ، وليسَ ذلكَ بمستعملٍ.

أو هو من جُبْتُ الأرضَ ، إذا قَطَعْتُها سيراً على معنى : أمضى دعوةً ، وأنفذَ إلى مكانِ التقبّلِ والإجابَةِ.

( وَإِنَّمَا جِيبَتِ العَرَبُ عَنَّا كَمَا جِيبَتِ الرَّحَى عَنْ قُطْبِهَا ) [٣]أي خُرِقَتِ العربُ عنّا فكنّا وسطاً وكانَتِ العربُ حوالَينا كالرحى وقطبِها.

المصطلح

جَوابُ الشرطِ : ما وَقَعَ لازماً للشرطِ ، سواءً كانَ الشرطُ سبباً نحوَ : « لو كانَتِ الشمسُ طالعةً لكانَ النهارُ موجوداً » ، أو شرطاً نحوَ : « لو كانَ لي مالٌ لحَجَجْتُ به » ، أو لا شرطاً ولا سبباً نحوَ : « لو كانَ زيدٌ أبي لكُنْتُ ابنَهُ ».

جَوابُ القَسَمِ : هو الجملةُ المقسَمُ على مضمونِها ، سواءٌ كانَ القسمُ مذكوراً نحوَ : ( تَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ ) [٤] ، أو مقدَّراً نحوَ : ( لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ) [٥].

المثل

( أَسَاءَ سَمْعاً فَأَسَاءَ جَابَةً ) [٦] أي إِجابَةً ، وتقدّمَ في : « أساءَ » ، ويُروى : « ساءَ سَمْعاً فَأَسَاءَ جَابَةً »[٧] على أنّ « ساءَ » بمعنى « بِئْسَ » ، ونُصِبَ « سمعاً »


[١] النهاية ١ : ٣١٠ ، وفيه : « إهاباً مَعْطُوناً ».

[٢] الفائق ١ : ٢٤٥ ، النهاية ١ : ٣١١.

[٣] غريب الحديث لابن الجوزيّ ١ : ١٧٨ ، النهاية ١ : ٣١١.

[٤] الأنبياء : ٥٧.

[٥] الهمزة : ٤.

[٦] مجمع الأمثال ١ : ٣٣٠ / ١٧٧٣.

[٧] مجمع الأمثال ١ : ٣٣٠ / ١٧٧٣.

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست