( وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ )[٥] قيلَ : أرادَ جَيْبَ مدرعتهِ ، وكانَتْ من صوفٍ لا كمَّ لها ، وقيلَ : الجَيْبُ : القميصُ ؛ لأنّهُ يُجابُ ، أي يُقطَعُ.
( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَ)[٦] أي ليَضَعْنَ ويُلقِينَ خُمُرَهُنّ ـ وهي المقانعُ ـ على جيوبِهِنّ ؛ لأنّها كانَتْ واسعةً تبدو منها نحورُهُنّ وصدورُهُنّ وما حوالَيها ، وكانَتِ النساءُ على عادةِ الجاهليّةِ يَسدِلْنَ خُمُرَهُنّ من خلفِهِنّ فتَبقى جيوبهُنّ مكشوفةً ،
[١] الأعراف : ١٧٧. [٢] لم نَرَهُ سماعاً ، إلاّ أنّ الغالب في « فَعْل » إذا كان أجوف واويّاً أو يائيّاً أن يجمع جمع قلّة على « أَفْعَال » ، كثوب وأَثواب وبَيْت وأبيات. انظر شرح الشافية ٢ : ٩٠. [٣] في « ت » و « ج » : « جَيِّب كطَيِّب » ، والمثبت عن « ش » الموافقة للمعاجم انظر معجم البلدان ٢ : ١٩٦ ، والقاموس. [٤] في التاج : أبو الحسين. [٥] النمل : ١٢. [٦] النور : ٣١.
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 1 صفحه : 376