نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 8 صفحه : 38
و آله» في جميع حروبه هو أمير المؤمنين «عليه السلام» ، فكل ما يذكر خلاف ذلك ما هو إلا عربدة و تضليل.
و أما أن راية العقاب كانت قطعة من برد لعائشة، كما ذكره الحلبي [1]، فنحن نشك في ذلك، لأنه هو نفسه قد ذكر في وقعة خيبر: أن «المقريزي لما ذكر رتب الرياسة في الجاهلية، ذكر: أن العقاب كان في الجاهلية راية تكون لرئيس الحرب. و جاء الإسلام و هي عند أبي سفيان، و جاء الإسلام و السدانة و اللواء عند عثمان بن أبي طلحة، من بني عبد الدار» [2].
و العبارة مشوشة كما ترى، و لكنها تدل على أي حال على أن العقاب لم تكن من مرط عائشة. ثم إننا لا ندري لماذا اختار برد عائشة ليكون راية له! ! .
ج: الخمس:
1-و قد تقدم: أن الرسول الأعظم «صلى اللّه عليه و آله» قد فرق السلاح و الأموال التي غنمها من بني قينقاع على المسلمين، مع أنها كانت مما أفاء اللّه عليه، فهي له دون غيره.
و لكنه «صلى اللّه عليه و آله» آثر أن يفرقها بين المسلمين بعد إخراج الخمس منها، إعانة لهم، و لطفا بهم، و عطفا عليهم.
2-و قالوا: إن خمس بني قينقاع كان أول خمس قبضه رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» [3].