نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 8 صفحه : 16
«صلى اللّه عليه و آله» رجله، فكأنه لم يشتكها قط [1].
و قبل المضي في الحديث لا بد من تسجيل النقاط التالية:
ألف: الإسلام قيد الفتك:
إنه ربما يتخيل: أن الاغتيالات التي تحدثنا عنها لا تناسب ما ورد من أن الإسلام قيد الفتك، فلا يفتك مؤمن، حتى ليقال: إن هذا كان هو المانع لمسلم بن عقيل من قتل عبيد اللّه بن زياد في بيت هاني بن عروة [2].
و لكن الحقيقة هي: إن المقصود بالفتك هو القتل غدرا لمن يكون في أمن من ناحيتك. و الغدر أعم من الفتك.
[1] راجع: صحيح البخاري ج 3 ص 12، و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 77، و الطبقات الكبرى (ط دار صادر) ج 2 ص 91، و مجمع الزوائد ج 6 ص 197 و 198، و البحار ج 20 ص 302 و 303، و بهجة المحافل ج 1 ص 193، و المواهب اللدنية ج 1 ص 122 و 123، و تاريخ الأمم و الملوك ج 2 ص 183، و الكامل في التاريخ ج 2 ص 147 و 148.
[2] الجامع الصغير ج 1 ص 124 عن البخاري في التاريخ، و أبي داود و مستدرك الحاكم و مسند أحمد و مسلم و كنوز الحقائق بهامش الجامع الصغير ج 1 ص 96، و مستدرك الحاكم ج 4 ص 352، و مسند أحمد ج 1 ص 166 و 167، و منتخب كنز العمال بهامش المسند ج 1 ص 57، و مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 202 فصل 10، و مناقب ابن شهرآشوب ج 2 ص 318، و مقتل الحسين للمقرم ص 171، و الكامل لابن الاثير ج 4 ص 27، و تاريخ الطبري ج 4 ص 271، و البحار ج 44 ص 344، و عن وقايع الايام عن الشهاب في الحكم و الآداب و لا بأس بمراجعة مشكل الآثار ج 1 ص 78.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 8 صفحه : 16