وقراءته هو وابن مسعود ، وابن جبير
للاية باضافة كلمة : « الى اجل » لاينكرها ولايدفعها أحد ..
وبعد هذا ... فهل كل هؤلاء كانوا يجهلون
: أن تلك الآيات لا يمكن أن تكون ناسخة لآية ، وتشريع المتعة ؟!. وكيف خفى
كل ذلك الذي ذكرناه على علي (ع) ، باب مدينة علم النبي (ص) ـ حسبما صرحت به
الاخبار الكثيرة ـ وأعلم الناس بعد الرسول ؟! وكيف نستطيع أن نتصور : أنه
يجهل ـ وكذلك ابن عباس ترجمان القرآن ـ أمراً هو من أبده البدهيات ،
ولايشتبه فيه من له أدنى معرفة بالفقه وأصوله ؟!
وعلى كل حال .. فلسوف يأتي : أن هؤلاء
كانوا من أشد الناس في الاصرار على حلية المتعة ، وبقاء تشريعها ، وقد ثبت
ذلك عنهم في الصحاح ، والاخبار الكثيرة المتواترة .. حتى ان ابن جبير قد
مارس المتعة بنفسه وكان يراها أحل من شرب الماء ، كما سيأتي.
[١] السنن الكبرى للبيهقى ج ٧
، ونصب الراية ج ٣ ص ١٨١ ، ونيل الاوطار ج ٦ ص ٢٧٠ ، وغير ذلك مما لامجال لنتبعه لكثرته ..