أما في المنقطع فيكون الامر تابعاً لما
يتفقان عليه أول الامر في ضمن العقد. فقد يكون الرجل غير قادر على تحمل مثل
تلك النفقات ، كما أن المرأة قد لا تكون راغبة في الاستفادة من مال زوجها.
٣ ـ في الدائم لا تستطيع المرأة أن
تمتنع عن الحمل الا باذن زوجها أما في المنقطع فلكل منهما الحق في ذلك وجوداً وعدماً ..
٤ ـ وتبقى قضية توارث الزوجين ، التي ربما
يقال أيضاً : انها تابعة لما يتفقان عليه ابتداء. أما في الدائم فلا يكون ثمة خيار لهما في ذلك. [١]
ولا تفوتنا هنا الاشارة الى أن الاسلام
حين اعتمد « الزواج الموقت » كحل صحيح لمشكلة الجنس ، لم يكتف به دون أن
خطط الى تزويد الشباب بطاقات حرارية عقيدياً وانسانياً ، تسمو به عن التعلق
الاعمى بهذه الحياة الدنيا ، وتجعله يعتبرها وسيلة لاغاية ، ومنطلقاً
لاهدفاً ، وأن بعدها حساب ؛ فاما ثواب واما عقاب .. ثم زوده بنصائحه بتقوى
الله ، والثقة به ، والتوكل عليه ، والخوف منه ، والرجاءٍ له.
الامر الذي يجعله قادراً على مقاومة
المغريات والتحكم بطاقته الجنسية والتصرف أزاءها على ضوء هذا التشريع بالشكل المقبول
[١] راجع فيما ذكرناه : حقوق
زن در اسلام « فارسى » للعلامة مرتضى مطهرى ، والزواج الموقت للعلامة السيد محمد تقي الحكيم ..