وزهرية ، وايضاً من
امراض اجتماعية ، واختلاط أنساب ، ومشاكل أسرية ، وغير ذلك ..
٤ ـ أن نتطلع الى نوع من الزواج ، ليس
فيه جميع مسؤوليات الزواج الدائم ، التي يفرضها على كل من الزوجين .. بحيث
يستطيع هذا الزواج أن يحل مشكلة الجنس ، دون أن تكون له مضاعفات تزيد الامر
خطورة ، والمشكلة تعقيداً ..
وقد طرح الاسلام « الزواج الموقت » على
أنه الحل الناجح للمشكلة ، مع ضمان : أن لاتنشأ عواقب ، ومضاعفات ذات أهمية.
وهو يلتقي مع الزواج الدائم في جميع
الاحكام والاثار ، كما سيأتي ، ولا يفترق عنه ، الا في نقاط ـ لولا المرونة فيها ، لبقيت المشكلة قائمة ، والخطر داهماً ..
ونقاط
الافتراق هي :
١ ـ أن الزوجين في المنقطع يتحكمان في الزمان
ابتداء ؛ فيتخيران المدة ، حسبما تقتضيه ظروفهما ، وبامكانهما تمديدها بعقد
جديد ، أو الانفصال عن بعضهما بعد انقضائها .. بينما في الدائم يكون
الاختيار في الزمان ملكاً للرجل ، ولا خيار للمرأة فيه ولا اختيار ..
٢ ـ يفترض في الدائم : أن يحتمل الرجل
أعباء النفقات على المرأة باستمرار ، وأن يؤمن لها ما تحتاج اليه من مسكن ، وملبس ،