نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان جلد : 3 صفحه : 60
الإطلاق ، إذ هو ما يُجعل فيه الصحائف ، والصحائف ما يُكتب فيها سواء كان
المكتوب قرآناً أو غيره ، كما لا يخفى على من لاحظ الكتب اللغويّة في مادّة ( كتب
) و ( صحف ).
ففي ( مجمع
البحرين ) لفخر الدين النجفي رضى الله عنه : ( والصحُف بضمتين ـ : صحائف الأعمال
إلى أنْ قال ـ : والصحيفة : قطعة من جلد أو قرطاس كتب فيه ، ومنه صحيفة فاطمة عليهاالسلام ، رُوي « أنّ طولها سبعون ذراعاً في عرض الأديم ، فيها
كلّ ما يحتاج الناس إليه حتى أرش الخدش » [١] ) ، ثمّ ذكر الأخبار المشتملة على وصف صحيفة فاطمة عليهاالسلام ومصحفها.
وقال في (
القاموس ) : ( والصحيفة : الكتاب جمعها صحائف وصُحُف ككتبٍ نادرة إلى أنْ قال
والمصحف مثلثة الميم من أُصْحِفَ بالضم ، أي جُعِلَتْ فيه الصحُفُ ) [٢]. انتهى.
فظهر أنَّ
المصحف هو الكتاب ؛ لأنّه مجمع فيه الصحائف ، أي القراطيس المكتوبة سواء كان
المكتوب قرآناً أو غيره.
[ ويؤيّده [٣] ] الأخبار
المفسِّرة لمصحف فاطمة عليهاالسلام وصحيفتها ، كالخبر المذكور في عبارة المجمع.
وعن الصادق عليهالسلام : « مصحف
فاطمةعليهاالسلامفيه
مثل قرآنكم هذا ، ثلاث مرّات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد » [٤].
و « ليس فيه من حلال ولا
حرام ولكن فيه علم ما يكون » [٥][٦].
[٦]
لا يخفى منافاة هذا الخبر للخبر المتقدّم ، الناطق بأنّ « فيه أي مصحف فاطمة كلّ
ما يحتاج الناس إليه حتى أرش الخدش » ، فافهم ، وإنّه تعالى أعلم. ( ع ا ج ع لي ،
سامحه الله ). ( هامش المخطوط ) ، ولم نتحقق صاحب الرمز.
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان جلد : 3 صفحه : 60