responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 384

المحقّق في الشرائع المشتملة على معنى الوصل ، وهي قوله رحمه‌الله : ( ولا يكفي التقابض من غير لفظ وإنْ حصل من الأمارات ما دلّ على إرادة البيع ) [١] ما لفظه : ( وذكر كلمة الوصل ليس لتعميم المعاطاة لما لم يقصد به البيع ، بل للتنبيه على أنّه لا عبرة بقصد البيع من دون الفعل ) [٢]. انتهى.

وأراد بكلمة الوصل قول المحقّق : ( وإن حصل من الأمارات ما دلّ على إرادة البيع ).

وكيف كان ، فإثبات هذا العنوان غنيٌّ عن البيان ، والله العالم الهادي المستعان.

اللهمّ أعنّا على طاعتك ، واهدنا من عندك ، وانشر علينا خزائن علمك ، واختم لنا برضوانك ، بحقّ محمّد وآله أُمنائك.

هذا ما سنح بالفكر الكليل وسمح به الفهم العليل ، فإنْ حصل القبول سار في الساهرة مسير الصّبا والقبول ، وإلّا فالمأمول من ذلك الجناب الموفّق إلى نهج السداد إصلاح الفساد ، وترويج الكساد ، وسدل ذيل العفو على ما يجده من الهفو.

حرّره بيمينه الجانية الفانية اعطي بها كتابه في الثانية ، فقير ربّه المنّان أحمد بن صالح بن طعان البحراني الستري المركوباني ، ساعده الله وأسعده ، وجعل خير يوميه غده.

واتّفق الفراغ بالليلة التاسعة والعشرين من شهر ربيع الثاني من السنة ١٢٧٨ ، الثامنة والسبعين والمائتين والألف من الهجرة النبويّة على مهاجرها وآله أشرف الصلاة وأفضل التحيّة ، وصلّى اللهُ على محمّدٍ وآلِهِ الطاهرين ، وآخر دعواهم أن الحمدُ لله ربّ العالمين.


[١] الشرائع ٢ : ٧.

[٢] المكاسب ١ : ٢٤٤.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست