responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 327

مظنّة الوقوع في الضلال

لكثرة التشبيه من ضلال

فالقولُ بالتقليد فيها أسلم

لأنّه من شبهات يسلم

وإنّ قولاً للذي يوثق بهْ

من صاحب العصمة بل عدل نَبه

أوقع في نفس الإمام المؤمنهْ

من هذه الدلائل المدوَّنه

والأمر في سؤال ( أَهْلَ الذِّكْرِ ) [١]

إطلاقُه إلى الأُصول يسري

للثاني [٢] منها ذمَّة التقليد في

كتابه عمومه غير خفي

أُخرجت الفروع بالإجماعِ

فأُبقى الباقي بلا نزاعِ

وهكذا إيجابه للنظر

على النبيّ المصطفى المطهَّر

إذ قال فاعلم أنّه بالأولى

أن يُلزم الأُمّة هذا القولا

كذاك إجماع على وجوبِ

علمِ أُصولِ الدين بالترتيب

معْ أنّ ذا التقليد لا يحصِّلهْ

لأنّ كذب مخبر يحتمله

وهكذا يجوزُ أن يجتمعا

هنا نقيضان بتقليد معا

وإنّه يخرج عن تقليد

لما بدا من علمه المفيد

ونمنع الدور لأنّ النظرا

يلزم بالعقل فقد تغايرا

والاكتفا بكِلْمتي تشهّد

كان اعتماداً للنبيِّ الأمجد

على الذي به العقول تشهد

من القواعد التي تُعتقد

وليس من كلامِ ذي المعاجز

تمسّكوا بمذهب العجائز

بل إنّه عن قول سفيان صدر

وقوله ليس حديثاً يُعتبرْ

والنهي للأصحاب لا عن النظرْ

بل نهيهم عن الجدال في القدرْ

والترك للنقل وللإلزام

لشدّة الوضوح للإفهام

معْ قلّة التشبيه في أزمانهم

ولحظ وحي وصفا أذهانِهم

وكونها أغمض ليس يمنع

ممّا به اطمئنان نفسٍ يقع


[١] النحل : ٤٣. (٢) وهو لزوم الإتيان بالدليل.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست