مفهوم شرط حجّة في الأكثر
والفاضلين [١] وهو لم يعتبر
للمرتضى [٢] ومن قفاه فلنا
تبادر كذا سؤال قد عنى
عن سبب القصر مع الأمن وما
قال النبيّ وهو مولى الفهما
من « لأزيدنَّ على السبعينا » [٣]
والفهم منه حجّة علينا
قالوا فقد يكون للشرط بدلْ
وقال جلّ ( إِنْ أَرَدْنَ ) [٤] فبطل
قلنا فهذا أحد الأبدال
فيسلم الدليل من إشكال
والنفي للتحريم إنّما وقعْ
لأنّ ما عنه نُهي قد امتنعْ
أو إنّ هذا الشرط للإبلاغ [٥] في
تقريع مكره لذي التعففِ
أو إنّه عورض بالإجماع
وذاك قاطع إلى النزاع
مفهوم وصف حجّة للشيخ [٦] معْ
شهيد ذكراه وأكثر منعْ
والمرتضى [٧] والفاضلان [٨] ينفوا [٩]
لأول لولاه يلغو الوصفُ
كالأبيض الإنسان حيوان وما
قال أبو عبيدة [١٠] قد فهما
لأنّ ( ليّ ) غير واجد مُنعْ
عقابه وعرضه حين استمعْ
قول النبي إنّ « ليّ الواجد »
بحلّ هذين بنصٍّ وارد
[١] معارج الأُصول : ٦٨ ، مبادئ الوصول إلى علم الأُصول : ١٠٣.
[٢] الذريعة إلى أُصول الشريعة ١ : ٤٠٦.
[٣] الدر المنثور في التفسير المأثور ٣ : ٤٧٣ ، الإحكام في أُصول الأحكام ٣ : ٧١.
[٤] النور : ٣٣. (٥) في نسخة : للإفعال ، ( ومنه ).
[٦] العدة في أُصول الفقه ٢ : ٤٨١ ، وقد تنظر الشيخ في هذه المسألة ، ولم نعثر له على قول بحجِّيَّة مفهوم الوصف. (٧) الذريعة إلى أُصول الشريعة ١ : ٣٩٢.
[٨] معارج الأُصول : ٧٠ ، مبادئ الوصول إلى علم الأُصول : ١٠٥ ١٠٦.
[٩] كذا في المخطوط. (١٠) الإحكام في أُصول الأحكام ١ : ٧٠.