responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 317
فصلٌ : البيان يقع قولاً وفعلاً

مبين نقيض مجمل وقدْ

يكون بالقول بإجماع وردْ

وما بفعل جائز في الأكثرِ

وهو عن الحاجة لم يؤخَّرِ

وعن خطاب للغزالي [١] قد خطرْ

والمرتضى [٢] إن لم يرد معنى ظهرْ

لا مجمل لنا البيان اخِرا

لوقت حاجة وقد تكثّرا

كآية الصلاة [٣] والحجّ [٤] معا

آي الزكاة [٥] وسواها اتّسعا

وللغزالي [٦] هو مثل العربي

خوطب بالتركيِّ ولم يعربِ

للمرتضى لزوم إغراء الجهل في

أوّل قسميه وفي الثاني نُفي

والفرق بين نفي فهم أصْلا

وبين ترديد لذاك حلّا

وقرّر التجويز للتخصيص معْ

ورود نسخ فأخيراً اندفعْ

الظاهر والمؤوّل

المطلب الخامس في الظاهر معْ

مؤوَّل فظاهر لفظ منعْ

مرجوح معنًى لدلالة على

ما ظنّ إذ رجحانه قد حصلا

مؤوَّلٌ مرجوحُ محمولٍ قُصِدْ

لمقتضى دليله الذي يردْ

فمنه ذو قرب كحملِ العلماء

ومالك حقّ زكاة [٧] قسما

على بيان مصرف ومنه ذو

بعد كتأويل به قد أخذوا

إطعامُ ستين على إطعام

طعامهم وهو من الأوهام

وحمل أمسكْ أربعاً [٨] على ابتدأ

نكاحها أو أوّل بها ابتدأ


[١] المستصفى من علم الأُصول ١ : ٣٦٨. (٢) الذريعة إلى أُصول الشريعة ١ : ٣٦١.

[٣] إشارة إلى الآية : ٤٣ من البقرة. (٤) إشارة إلى الآية : ٩٧ من آل عمران.

[٥] إشارة إلى الآية : ٤٣ من البقرة. (٦) المستصفى من علم الأُصول ١ : ٣٧٤ ٣٧٥.

[٧] إشارة إلى الآية : ٦٠ من التوبة. (٨) سنن ابن ماجة ١ : ٦٢٨ / ١٩٥٣.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست