responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 311

ومعْ تأخُّر فكالمقارن

كالفاضلين [١] في البناء البيّن

والنسخ فيه مرتضًى للمرتضى [٢]

والسيد ابن [٣] زهرة له ارتضى

لنا يدور الأمر إن قُدِّم ما

عمّ بأن ينسخ أو يلغي كما

يأتي تجوُّز به لا غير إنْ

قدّم ما خصّ وذا أولى زكنْ

وما النصوصية كالعموم في

إرادة النسخ وذا غير خفي

وجاز سبق ذي البيان والَّذي

أُخِّر وصف للبيان يحتذي

وجهل تاريخ كأوّل ومنْ

يحتمل النسخ هنا فقد وهنْ

لأنّه معلّق بما نفي

بالأصل فيه فالمنافي ينتفي

فصلٌ : وجوب البحث عن المخصص قبل العمل بالعام

لا يتبادرْ [٤] عمل بما يعمْ

من قبل أن يحصل ظنّ ويتمْ

بنفي ما خصّصه بالفحص لا

بأصل نفيه الذي لم يقبلا

لنا شيوع المثل الذي اشتهرْ

فيحصل الشكُّ فيلزم النظرْ

وقيسه على المجاز انهدما

للمَثَل الفارق ما بينهما

وأكثريّة المجاز حقِّقا

تكذيبها تتبّعٌ وصدّقا

للمثل الماضي وقال القاضي

لا بدّ من حصول قطع قاضي

بنفي ما خصّصه وعارضا

وفيه أنّه متى صحّ اقتضى

بطلان تعويل على الأكثر منْ

أدلّة وهو خلاف ما زُكِنْ

وكثرة البحث وفحص المجتهدْ

للقطع لم تفد لأنّا نستند

في المنع للقطع لأنا نجدهْ

يرجع بالأقوى وهذا سندهْ


[١] معارج الأُصول : ٩٨ ، المعالم : ١٩٩.

[٢] الذريعة إلى أُصول الشريعة ١ : ٣١٩.

[٣] الغنية ( ضمن الجوامع الفقهية ) : ٤٧٠.

[٤] لا ) هنا للنفي لا للنهي ، وإنما اسكن آخر المضارع ليستقيم الوزن.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست