responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 308

والحجب بالأخوين للإجماع لا

لآية وقوله جلَّ علا

في الذكر ( إِنّا مَعَكُمْ ) [١] لداعي

تشريك فرعون في الاستماعِ

وكون « الاثنان [٢] فما فوقهما

جماعة » [٣] في خبر قد انتمى

للمصطفى للانعقاد منهمُ

لا أنّه في لغة يعلَّمُ

والبحث في صيغة جمع خصّا

لا لفظه فلا دليل نصّا

فصلٌ : معنى التخصيص

تخصيصهم قصر لما عمّ على

بعض مؤدّاه كما قد جعلا

لقصر غيره كنحو العشرهْ

وآلة خصَّ بها منحصرهْ

في ذي اتّصال وهو شرط وبدلْ

بعض وغاية ووصف ما اتّصلْ

في حال الاستثنا وذو انفصال

قصر بغيرها من الأحوال

كالعقل والحسِّ ونصٌّ سمعيْ

وجاز أن ينهى اختصاص مرعيْ

لواحد في البعض واستثناء

وفي سواهما على السواء

في ذي اتّصال وانفصال انحصر

في قلّة الاثنين لكن يعتبر

في غيره بقاء جمع قاربا

مدلول ما عمّ لئلّا يرغبا

لنا [ لغُو [٤] ] رأيت من في البلد

ممّن رأى منهم أقلّ العدد

كاثنين أو ثلاثة لا الأزيد

وليس للباقين من معتمد

فصلٌ : حجّية العام المخصّص بمبيَّنٍ

ما خصّ ممّا عمّ بالمبيَّن

فحجَّة في الباقي للتبيُّن


[١] الشعراء : ١٠.

[٢] في المخطوط : ( اثنين ).

[٣]سنن ابن ماجة ١ : ٣١٢ / ٩٧٢ وفيه : « اثنان » بدل « الاثنان » ، الإحكام في أُصول الأحكام ٢ : ٤٣٥.

[٤] في المخطوط : ( لغا ).

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست