responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 306

والنقض من بيع الملاقيح ومن

صلاة حائض جليٌّ فاستبن

العامّ والخاصّ

المطلب الثاني بما عمّ وخصْ

وحدّ أوّل بحدّ انتقصْ

لأنّه اللفظ الَّذي لِما صلحْ

مستغرق ونقض عكسه اتّضح

بالمسلمين والرجال إن يرد

بلفظ ما أفرادها كما فسد

معْ قصد الاجزا بالرجلْ ولا رجلْ

فحتمُ تعيينِ الأعمّ لم يزلْ

فانتقض الطرد بزيدَينِ معا

زيدِينَ والعشرة معْ ما تبعا

من جمل إذ يصدق التعريف

في كلِّها فيثبت التزييف

وإن تشأ تمحُّلاً فسدّدْ

وزاد فخري [١] بوضع واحدْ

ليؤمن اختلاله بالمشتركْ

طرداً وقد يقال والعكس اشتركْ

قال الغزالي [٢] هو لفظ واحد

دلّ على شيئين وهو صاعد

من جهة واحدة فانتقضا

عكساً بموصول كما قد نقضا

بمستحيل مع معدوم كما

من المثنى طرده قد هُدما

وهكذا الجمع إذا لم يُضفِ

وربّما يصلح بالتكلّفِ

والحاجبي [٣] ما في المسمَّيات دلْ

لأمرٍ اشتراكُها فيه حصلْ

من غير قيد دفعة معتبرهْ

فالاشتراك مخرج للعشرهْ

ومطلقاً معهود جمع ورجلْ

بدفعه والبحث في الجهات حلْ

كنقض طردٍ بمسميّات

وقد يذبّ بتعسّفات

نهاية الفاضل لفظ واحد

بالفعل شامل إذا تعدَّد


[١] إرشاد الفحول : ١١٢.

[٢] المستصفى من علم الأُصول ٢ : ٣٢ ، إرشاد الفحول : ١١٢.

[٣] إرشاد الفحول : ١١٣.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست