responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 304

لا هي لاستحالة في الخارجِ

وقيل بل نهياً لتقييد يجي‌ء

للفعل بالشخصيِّ والمطلوبُ

يكون مطلقاً له الوجوبُ

ومنشأ النزاع الاختلاف في

وجودها لا مع شرط يقتفي

والحقّ أنّها بفرد يجب

موجودة بفردها فتطلب

ولا ينافي مطلق مقيدا

بل إنّه يشمله متن بدا

وبعضهم منشا النزاع جعلا

نفياً لفرق بينها بشرط لا

وبين هذه بلا شرط وذا

لبعده من الصواب نُبذا

فصلٌ : صيغة النهي دالة على التحريم

النهي للتحريم للتبادر

والذمّ للعبد بفعل صادر

من بعد قول سيد لا تفعلِ

(وَما نَهاكُمْ ... فَانْتَهُوا) [١] فحوًى جلي

وهل يفيد كفّ نفسٍ أو عدمْ

فعل لهم قولان حتى للعلمْ

علامة التهذيب والنهايهْ

والفرق ما بينهما في الغايهْ

للأوّل القدرةُ لا تؤثر

في الثاني والثاني له يعتبر

إنّ الذهول حاصل في الأغلب

عن أوّل والثاني منها اجتنب

ويظهر التأثير في استمراره

كما مضى في الحكم مع تقريره

فصلٌ : دلالة النهى على الدوام

النهي للدوام عند الأكثر

والمرتضى [٢] كالبعض لم يعتبر

كالأمر والفاضل قد تخيّرا

كليهما لنا احتجاج كثرا

من سلف به على الدوام

بلا نكير لذوي الأفهام


[١] الحشر : ٧.

[٢] الذريعة ١ : ١٧٦.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست