responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 297

شواهد صادقة بأنّهم

هم المرادون به لا غيرهم

فلا اعتبار بالذي قد آنسا

سوق الكلام من إرادة النسا

وذا عن الخدريْ رواه الثعلبي

وهكذا عن عائش زوج النبي

من الصحيحين كذا ابن حنبلِ

رواه في المسند [١] بالنص الجلي

عن ربّة الإنصاف أُمِّ سلمهْ

والكلُّ في المعنى أتت ملتئمهْ

وإن تغايرت بلفظ والّذي

يريدها لأصل متن يحتذي

تتمَّة ممّا ينادي مظهرا

حجِّيَّة الإجماع منهم مجهرا

قول النبي الطهر إنّي تارك

للثَّقَلين فيكم فاستمسكوا

بالكلِّ منهما فلن يفترقا

رواه نجل حنبل [٢] متّفقا

معْ غيره من طرقٍ عديدهْ

وإن تكن ألفاظه السديده

تغايرت نزراً وفي الصحيح

لمسلم [٣] كمثله الرجيح

عن ابن أرقم روى وآخرهْ

نصّ لإخراج النساء يظهرهْ

وهذه شاهدة بأنّهم

مهابط الوحي الإلهي ولهم

باب مدينة لعلم للنبي

وهم أخصّ الخلق بالمنتجبِ

نبيّنا وهم إليه أقرب

وآية البهل [٤] بهذا تُعرب

فهم عن الخطاء أنأى وأحقْ

بالاقتدا والاهتدا والحقُّ حق

فالانتصار فلذا خرجنا

عن اختصار فيه قد شرطنا

فصلٌ : حجية الإجماع المنقول

إن كان بالآحاد إجماع نقلْ

فحجّة والخلف فيه متّصلْ


[١] مسند أحمد بن حنبل ٦ : ٢٩٢.

[٢] مسند أحمد بن حنبل ٤ : ٢٩٢.

[٣]صحيح مسلم ٤ : ١٤٩٢ ١٤٩٣ / ٢٤٠٨.

[٤] آل عمران : ٦١.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست