وإن يعرَّف بكلام لزما
إعجاز بعض نوعه أو حرِّما
مسيس خطِّه على ذوي الحدثْ
لكان أولى من جميع ما حدثْ
وسورة طائفة بالبسملهْ
أو ببراءة [١] بصدر مكملهْ
وطرده بالآي بعد ما سبقْ
منتقض إذ حدّها بها صدقْ
فزيد فيه آخر منها اتّصلْ
فيه بإحدى السابقين فبطلْ
عكس بآخر فزيد فيه أو
لم يتّصل ولاستقامة رأوا
وهو بمعزل لنقض طرده
بالبعض من نمل كمثل نقضه
بالسورتين صاعداً وعرفت
بأنّها طائفة قد ترجمت
وطرده بآية الكرسيْ فَسَدْ
لكن أُريد الاسم منه فاطّردْ
وآية الكرسيِّ قد تمحَّضتْ
إضافة والعلمي ما ثبتْ
ويستقيم إن يرد بالترجمهْ
كتابة العنوان ممّن رسمهْ
قد ثبت القرآن بالتواتر
لكثرة الرغبات والتوافر
والبسملات منه بالنصوص
ثمّ بإجماع ذوي الخصوص
وما رُوي عن ابن عباس [٢] وما
أجمع من إثباتها مرتسما
بلون خطّه كويل وبأي
فالفرق بينها وبين ذين غي
معْ أنّ كلّ السالفين اجتهدوا
وكلّ ما يوهم منه جرّدوا
واحكم لسبع إن تكن للجوهر
كمالك والملك بالتواتر
لا للأدائيّة كالمدّ وما
أُميل مع مشابه إليهما
وكلّ ما قد شذّ أفسد العمل
والبعض كالآحاد حكمها جعل
والبحث للفقيه مقصور على
آيات أحكام وقد تحصّلا
[١] إشارة إلى سورتي النمل وبراءة. (٢) الدر المنثور ١ : ٢٦.