وإن تكثّرا فبالتباين
خصّ أو اللفظ فقط فعيّن
ترادفاً وذي أُصول التسميهْ
وأعطِ للفروع اذناً واعيهْ
اللفظ مهما كان لم يحتمل
غير الذي يفيده نصٌّ جلي
وظاهر إن يحتمله راجحا
مؤوَّل أن يحتمل مرجحا
ومجملٌ إذا التساوي يعلمُ
مشترك في الأوّلَين محكمُ
مشترك بين الأخيرين اشتبهْ
وذاك أمر إن يُفد تطلبهْ
من نفس مستعلٍ سؤال ودعا
من سافلٍ وهو التماس في السوا
الاشتراك واقع كالعين
في اللغة الفصحى بغير مين
لا لخلوِّ أكثر عن اسم
لولاه أو لزوم هذا الوهم
وهو التواطي بالوجود مطلقا
لولا اشتراك عندنا تحقّقا
والاختلال بالقرينة ارتفعْ
ويقصد الإجمال وهو قد وقعْ
في الذكر في القُرْء ، والامتثالُ
فائدة ينفى بها الإشكال
وصحّ في الفصيح ليث وسبعْ
وهو دليل لترادف وقعْ
وجاز أن يبتدلا ولا يردْ
( خداي ) أكبر لنص مطَّرد
وهو بقيد اللفظ زيناً وسَعهْ
وإن يثنِّي آية متَّبعهْ
وليس منه تابع وحدُّ
إذ في معانيها تنافي القصد