responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 275
فصلٌ : الحقيقة والمجاز

حقيقة لفظ بوضع أُوّلا

قد كان في المقصود منه استعملا

مجازهم في غيره مستعمل

إذا علاقة لديهم تحصل

والحصر في ( كه ) [١] واضح البيان

وقبل الاستعمال يمنعان

ونقلها كفاية عن نقله

والسلب أيضاً آية لمثله

ولم يَدُر وأُعدم اطّراده

أيضاً علامة له لا ضدّه

وشاع في الذكر نعم أسماؤه

توقَّفت فالمنع ذا ابتناؤه

وإنّه أولى من اشتراك

لأنّه أغلب في التحاكي

وما له من المزايا تغلب

ما لاشتراك من مزايا تطلبُ

ولم يكن يستلزم الحقيقة

وفيه جدوى صحَّة الطريقهْ

ونحو أنبت الربيع البقلا

وجوهه أربعة ستجلى

من المجازيْ بكلا القسمين

أو استعارة على وجهين

إمّا على التمثيل أو كنايهْ

وكلُّ هذه به الكفايهْ

ثمّ حقيقة لمن تشرَّعا

شائعة نعم كلام وقعا

فيما إلى الشارع من حقائق

والبسط في الأقوالِ غير لائق

والظاهر الثبوت للتبادر

ونمنع استلزام هذا الظاهر

لكون ذا القرآن غير عربي

مع اشتماله على المعرّبِ

كمثل (مشكاة) [٢] و (سجّين) [٣] وما

كان كإبراهيم كان علَمَا


[١] كه : وهو بحساب الجمل يساوي خمسة وعشرين ، ومراده أن العلاقة بين الحقيقة والمجاز حصرت في خمسة وعشرين.

[٢] النور : ٣٥.

[٣] المطففين : ٧ و ٨.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست