نام کتاب : النظام العائلى ودور الأسرة في البناء الاجتماعي الاسلامى نویسنده : الأعرجي، زهير جلد : 1 صفحه : 124
سبباً من اسباب
الارث ، لقوله تعالى : (وَما
جَعَلَ اَدعِياءَكُم اَبناءَكُم ذلِكَ قَولُكُم بِاَفواهِكُم وَاللهُ يَقُولُ
الحَقَّ وَهُوَ يَهدي السَّبيلَ ، ادعُوهُم لاَبائِهِم هُوَ اَقسَطُ عِندَ الله)[١]. بمعنى ان « ماجعل الله من تدعونه
ولداً [ بالتبني ] ، وهو ثابت النسب من غيركم ، ولداً لكم. ان قولكم : الدعي ابن
الرجل ، شيء تقولونه بالسنتكم لا حقيقة له عند الله تعالى ، والله يقول الحق الذي
يلزم اعتقاده حقيقة ، وهو ان الزوجة لا تصير بالظهار اماً ، والدعي لا يصير
بالتبني ابناً. ادعوهم لآبائهم الذين ولدوهم ، وانسبوهم اليهم ، او الى من ولدوا
على فراشهم ، هو اقسط عند الله ، اي اعدل عند الله قولاً وحكماً » [٢].
١ ـ الاحزاب : ٤.
٢ ـ مجمع البيان : ج
٨ ص ١٣١.
نام کتاب : النظام العائلى ودور الأسرة في البناء الاجتماعي الاسلامى نویسنده : الأعرجي، زهير جلد : 1 صفحه : 124