وما هو تحت اختيار
الواضع هو ذاك ( كلّما أطلق اللفظ أراد منه المعنى ) ، وأمّا الالتزام بكون اللفظ
دالاً على معناه ولو صدر منه عن غير شعور أو اختيار ، فلا يعقل أن يكون طرفاً
للالتزام والاختيار.
وبالجملة : إنّما يتعلّق الالتزام بفعل
الإنسان لا بفعل غيره. وفي أفعال النفس يتعلّق بالاختياري منها لا بالخارج عنه ،
كالنطق نائماً أو ساهياً.