اختلفت كلمة الأُصوليين في عنوان
المسألة ، فعنونه المرتضى في « الذريعة » [١]
بقوله : هل الأمر يقتضي الإجزاء أو لا؟ وتبعه صاحب الفصول. [٢]
وعنونه الشيخ في « مطارح الأنظار » [٣] بقوله : إتيان المأمور به على وجهه
يقتضي الاجزاء أو لا؟
والفرق بين العنوانين واضح ، فالنزاع
على الأوّل لفظي ، منصبٌّ على دلالة لفظ الأمر على الإجزاء ، كما أنّه على الثاني
، عقلي منصبٌّ على وجود الملازمة بين الإتيان بالشيء على وجهه والإجزاء.
الثاني : ما هو
المراد من لفظة « على وجهه »؟
قد جاء في العنوان الذي طرحه الشيخ في
المطارح لفظة « على وجهه » فما هو المراد منه؟ هناك احتمالات :