اسلام دست خدا را با جماعت مى‌داند (يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَماعَة) و جداشدن از صفوف مسلمين را سبب نفوذ شيطان شمرده و مى‌فرمايد: گوسفندان تك رو از گله طعمه گرگند (وَ الشَّاذُّ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ). [1]

با اين اشاره به قرآن باز مى‌گرديم و نمودهايى از آيات را در اين زمينه مورد بررسى قرار مى‌دهيم.

1- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَميعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ اذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَالَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَاصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ اخْواناً وَ كُنْتْمْ عَلَى‌ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّار فَانْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدوُنَ. (آل عمران- 103)

2- وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى‌ وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبيلِ الْمُؤمِنينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى‌ وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ سائَتْ مَصِيراً. (نساء- 115)

3- هُوَ الَّذى‌ ايَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤمِنينَ- وَ الَّفَ بَيْنَ قُلوُبِهِمْ لَوْ انْفَقْتَ ما فِى الْأَرْضِ جَميعاً ما الَّفْتَ بَينَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللهَ الَّفَ بَيْنَهُمْ انَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ. (انفال- 62 و 63)

4- انَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذينَ يُقاتِلُونَ فى‌ سَبيلِهِ صَفَّاً كَانَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ. (صف- 4)

5- وَ جَعَلْنَا فِى قُلُوبِ الَّذينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَ رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوها مَا كَتَبْناها عَلَيْهِمْ الَّا ابْتِغَاءَ رِضْوانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها. (حديد- 27)

ترجمه:

1- و همگى به ريسمان خدا (قرآن و اسلام و هرگونه وسيله وحدت) چنگ بزنيد و پراكنده نشويد و نعمت (بزرگ) خدا را به ياد آوريد كه چگونه دشمن يكديگر بوديد و او ميان دل‌هاى شما الفت ايجاد كرد و به بركت نعمت او برادر شديد! و شما بر لب حفره‌اى از آتش بوديد خدا شما را از آن نجات داد اين چنين خداوند آيات خود را براى شما آشكار مى‌سازد شايد پذيراى‌

[1]. نهج البلاغة، خطبه 127.