3- أنّ أغلب الناس يصرون على الباطل لا على أساس عدم معرفتهم به، بل بسبب
العناد واللجاجة ضد مخالفيهم، وهذا الاصرار الخاطئ إنّما ينتهي بهم إلى أسوأ
العواقب. فلو تاب ابليس ورجع عن خطأه لقبل اللَّه توبته وقد كان له مثل هذا
الاستعداد، إلّاأنّه كان يعتقد بشرط وهو ألا يأمره اللَّه بالسجود لآدم ثانية
بينما اشترط اللَّه قبول توبته بذلك الشرط. [1]