الْحَجِّ»[1] و لو فعل أحد هذه الأعمال يكون قد ارتكب آثاماً و لكنها لا تُبطِل
إحرامَه، و ليست لها كفارة إلا الاستغفار.
و الأفضل أن
يمسك المحرم لسانَه في تلك الحال عن كل كلام قبيح، بذىء، و لا يتكلم إلّا بما هو
حسن و جميل من القول.
23- الجدال
و المنازعة
(المسألة 159) يحرم
«الجدال» في حال الاحرام كما اشير إليه في الآية السابقة. و المراد من «الجدال»
هنا هو الحلف باللَّه لإثبات موضوع لشخص آخر بدافع الخصومة و العداء و القول: «بلى
وَ اللَّهِ» و لنفي موضوع آخر كذلك و القول: «لا وَ اللَّهِ».
و لا فرق بين
اللغة العربية و اللغة الفارسية و اللغات الاخرى في هذا المجال ... فكل عبارة
تتضمن هذا المفهوم