عرفات أيضاً، يعني أنه لم يستطع البقاء في عرفات شيئاً من تلك الليلة كفاه أن
يدرك شيئاً من الوقوف في المشعر الحرام الذي سوف يأتي ذكرُه فيما بعد، و في هذه
الصورة يصح حجُّه.
3- الوقوف في المشعر الحرام
(المسألة 262) المشعر الحرام الذي له اسم آخر هو «المزدلفة» و «الجُمَع» موضع معروف بين منى
و عرفات (و حدوده ما بين جبل المأزمين و الحياض و وادي محسّر) و يجب على من يحج أن
يفيض إليه بعد الوقوف في عرفات.
و الأحوط- في صورة الإمكان- أن لا يؤخّر الإفاضة إلى المشعر الحرام.
(المسألة 263) الوقوف في المشعر الحرام من طلوع الفجر إلى طُلوع الشمس واجب، بل الأحوط
وجوباً أن يبيت و يكون في الليل هناك أيضاً، و يذكر اللَّه بعض الذكر، و يجب أن
ينوي لجميع هذه الامور و يقصد القربة.