1- إذا ترك الطواف عمداً إلى أن ضاق وقت الوقوف في «عرفات» فالأحوط وجوباً أن
ينوي حج الإفراد، ثمّ يأتي بعد الحج بعمرة مفردة و يعيد حج التمتع في السنة
المقبلة (وقت الوقوف في عرفات على الأحوط من ظهر يوم عرفة يعني التاسع من شهر ذي
الحجة إلى غروب الشمس من ذلك اليوم).
2- من ترك الطواف عن جهل انقلب حجه إلى حج الإفراد، و الأحوط وجوباً أن يأتي
بعمرة مفردة بعد ذلك ثمّ يعيد حج التمتع في السنة المقبلة و الأحوط استحباباً ذبح
بعير كفارةً.
3- من ترك الطواف عن سهو و نسيان صح حجه و إذا تذكر أتى بالطواف (و الأحوط
استحباباً أن يعيد السعي بعد ذلك أيضاً).
و اذا كان قد عاد إلى وطنه أو خرج من مكة و صعب عليه الرجوع استناب أحداً
ليطوف عنه، و لا يحرم عليه شيءٌ في هذه المدة و الأحوط أن يبعث بشاة إلى مكة
للذبح