الذي يجب
غسله هو ما دارت عليه الابهام و الوسطى عرضا و من منبت الشعر إلى الذقن طولا.
ثمّ صرّحوا
بأنّ المدار في هذا التحديد هو الأفراد المتعارفة من حيث طول الأصابع و محل إنبات
الشعر و أمثال ذلك، و يجب على الأشخاص غير المتعارفين العمل طبقا للأفراد
العاديين.
2- في باب
مقدار الكرّ
حيث ورد
تعيينه بالأشبار، فقالوا بأنّ المعيار هو الشبر المتعارف، و ما خرج عن المتعارف
فليس بمعيار للكرّ في نظر الفقهاء.
3- في باب
تعيين المسافة الشرعية
لقصر الصلاة
و افطار الصيام حيث ورد تعيينها في الفقه بالقدم، و المعيار هو بالاقدام المتعارف.
4- في باب
الصلاة و الصوم في المناطق القطبية،
أو القريبة
من القطب حيث تكون الأيام و الليالي قصيرة جدّا و غير متعارفة، فقد يكون اليوم
عدّة شهور و كذا الليل فإن الكثير من الفقهاء يرون لزوم رجوع سكان هذه المناطق إلى
مقدار اليوم و الليلة في المناطق المتعارفة في تعيين الوقت للصلاة و الصيام.