و عبارة
(موضع الجمار) أي محل اجتماع الحصى تنطبق بوضوح على الأرض، و ليس ثمة كلام عن
الأعمدة.
5-
الزَّبيدي، المتوفى سنة 1205 ه-، قال في «تاج العروس في شرح القاموس»:
«و جِمار المناسك و جمراتها: الحصيات التي يرمي
بها في مكة ... و موضع الجِمار بمنى، مسمّى جمرة لأنّها ترمى بالجِمار، و قيل:
لأنّها مجمع الحصى».
مرة اخرى
يأتي تعبير (موضع الجمار) أو محل اجتماع الحصى ليكون شاهداً على المدّعى.
6- و جاء في
«معجم ألفاظ الفقه الجعفري»: «الجمرة: الحصاة الصغيرة، كُومة من الحصى، مجتمع
الحصى» [1].
7- و جاء في
«القاموس الفقهي»:
«الجِمار: الحجارة الصغيرة، الجمرة: واحدة
الجمر، و هي القطعة الملتهبة من النار، و الحصاة الصغيرة، و واحدة الجمرات التي
ترمى في منى، و هي ثلاث ... و هي مجتمع الحصى في مني» [2].
8- و في
«دائرة المعارف الاسلامية»:
«الجمرة في الأصل الحصاة، و هي تطلق خاصّة على
أكوام الحجارة في وادي منى التي تتجمع من الجِمار، يرمي بها الحجيج في عودتهم من
الوقوف بعرفة» [3].
يستفاد من
مجموع الأقوال و المطالب المتقدّمة و من تعبيرات طائفة
[1]. د. أحمد فتح الله، معجم ألفاظ الفقه
الجعفري، ص 143.