4- و ذكرنا مقدمات خمس:
الأولى- افتراق مذهب الشيعة عن أهل السنّة في مثل هذه المسائل، فنحن نقول: لكلّ شيء حكم حتّى أرش الخدش فلا يصل الدور إلى القياس و الاستحسان.
الثانية- المعروف أنّ للزمان و المكان تأثيراً في الاجتهاد.
الثالثة- أنّ الأحكام بصورة القضايا الحقيقية يشمل الأفراد الموجودة فعلًا و التي توجد مستقبلًا.
الرابعة- الإطلاق قد يكون منصرفاً انصرافاً بدوياً عن بعض الأفراد.
الخامسة- كثيراً ما تندرج المسائل المستحدثة في العناوين الثانوية، و هي ليست منحصرة في الضرورة، فقد ذكرنا اثني عشر قسماً من العناوين الثانوية.