مع أنّ
الآيات السابقة كانت تتحدّث حول تاريخ موسى و بني إسرائيل و الفراعنة و السامري
المليء بالحوادث، و قد بيّنت في أيّاتها بحوثا مختلفة، فإنّ القرآن الكريم بعد
الانتهاء منها يستخلص نتيجة عامّة فيقول: كَذلِكَ
نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ. ثمّ يضيف
وَ قَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً قرآنا مليئا
بالدروس و العبر، و الأدلّة العقليّة، و أخبار الماضين و ما ينبّه المقبلين و
يحذّرهم.