تناولت الآية السابقة قضيّة المسجد الحرام و حجّاج بيت اللّه، أمّا هذه الآيات
فتستعرض بناء الكعبة على يد إبراهيم الخليل عليه السّلام، و وجوب الحجّ و فلسفته،
و بعض أحكام هذه العبادة الجليلة. و بتعبير آخر: كانت الآية السابقة مقدّمة
للأبحاث المختلفة التي تناولتها الآيات اللاحقة، إذ بدأت بقصّة تجديد بناء الكعبة:
وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أي تذكّر كيف أعددنا لإبراهيم مكان الكعبة