لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ
الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)
التّفسير
حصب جهنّم!
متابعة للبحث السابق عن مصير المشركين الظالمين، فقد وجّهت هذه الآيات الخطاب
إليهم، و جسّدت مستقبلهم و مستقبل آلهتهم بهذه الصورة: إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ
جَهَنَّمَ! «الحصب» في الأصل يعني الرمي و الإلقاء، و
تقال بالذات لإلقاء قطع الحطب