responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 10  صفحه : 246

على وجودهم إلى حدّ أنّ عيونهم تتوقّف عن الحركة و تصبح جاحظة لدى نظرهم إلى تلك الحوادث.

في هذه الأثناء ترفع عن أبصارهم حجب الغفلة و الغرور، فيرتفع صوتهم:

يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا. و لمّا كانوا لا يقدرون على تغطية ذنبهم بهذا العذر ليبرّئوا أنفسهم، فإنّهم يقولون بصراحة: بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ‌.

كيف يمكن عادة مع وجود كلّ هؤلاء الأنبياء، و الكتب السماوية، و كلّ هذه الحوادث المثيرة و العبر و الدروس أن يكونوا في غفلة؟ إنّ ما صدر من هؤلاء تقصير و ظلم لأنفسهم و للآخرين.

معنى بعض الكلمات:

«حدب» على زنة «أدب» معناه ما ارتفع من الأرض بين منخفضاتها، و قد يطلق على ما ارتفع و برز من ظهر الإنسان أيضا.

«ينسلون» من مادّة «نسول» (على وزن فضول)، أي الخروج بسرعة. و ما قيل في شأن يأجوج و مأجوج إنّهما يمرّان بسرعة على المرتفعات إشارة إلى نفوذهم الخارق في الكرة الأرضية.

«شاخصة» من الشخوص، و هو في الأصل الخروج من المنزل، أو الخروج من مدينة إلى أخرى، و لمّا كانت العين عند التعجّب و الدهشة كأنّها تريد الخروج من الحدقة، فقد قيل لذلك «شخوص» إنّ هذه هي حالة المذنبين العاصين في القيامة يصبحون حائرين كأنّ أعينهم تريد أن تخرج من أحداقهم.

نام کتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 10  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست